بسبب أزمة التمويل الكبرى.. "الأغذية العالمي" يقلص مساعداته في اليمن
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد برنامج الأغذية العالمي اضطراره إجراء مزيد من التخفيضات في برامج المساعدة الغذائية التي يقدمها في جميع أنحاء اليمن خلال الأشهر المقبلة.
وذكر البرنامج في بيان اليوم، أن خطوته تأتي بسبب أزمة التمويل الكبرى التي يواجهها، مبيناً أن نقص التمويل سيؤثر على جميع برامجه الرئيسية، بما في ذلك المساعدة الغذائية العامة والتغذية المدرسية وأنشطة بناء القدرة على الصمود.
وحذَّر البرنامج من أن نحو 3 ملايين شخص في شمال اليمن و1.4 مليون جنوبها سيتأثرون في حال عدم الحصول على تمويل جديد.
News release: @WFP is facing a deeper funding crisis for its #Yemen operations from the end of September onward. This will force WFP to make difficult decisions about further cuts to our food assistance programs across the country in the coming months.https://t.co/4cNl7MMFFh— WFP Yemen (@WFPYemen) August 18, 2023برنامج الأغذية العالمي
يعمل برنامج برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في أكثر من 120 دولة ومنطقة للقضاء على الجوع.
وقال البرنامج إن معدلات سوء التغذية ارتفعت عالميًا، مع توقع إصابة 16.5 مليون طفل دون سن الخامسة بسوء التغذية الحاد العام الجاري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض اليمن برنامج الأغذية العالمي الأمن الغذائي مساعدات اليمن
إقرأ أيضاً:
المستشفى السلطاني يحتفل بتخريج دفعة من برنامج الإرشاد الوراثي .. غدًا
يحتفل المستشفى السلطاني، ممثلا بالمركز الوطني للصحة الوراثية، غدًا بتخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي 2023 / 2024، تحت رعاية سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية، الرئيسة التنفيذية للمجلس العماني للاختصاصات الطبية. وأوضح الدكتور مسلم بن سعيد العريمي، استشاري الطب الوراثي بالمركز الوطني للصحة الوراثية والمشرف العام على البرنامج، أن هذا البرنامج يأتي في إطار الجهود الوطنية لتطوير خدمات الإرشاد الوراثي في سلطنة عمان، بهدف تعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وتقديم الاستشارات الوراثية للمجتمع. وذكر أن النسخة الثالثة من البرنامج شملت 11 متدربًا ومتدربة من مختلف محافظات سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي، وتهدف إلى إعداد كوادر متخصصة في مجال الإرشاد الوراثي قادرة على تقديم الدعم للأسر والمجتمعات في جميع المحافظات، ضمن استراتيجية وطنية شاملة لتوسيع خدمات الصحة الوراثية وتحقيق التكامل بين العلاج والوقاية.
وأضاف: إن البرنامج استمر لمدة 16 شهرًا وتضمن 9 وحدات دراسية تخصصية صُممت لتلبية المعايير الأكاديمية والتطبيقية في مجال الإرشاد الوراثي، وركزت على الجوانب النظرية والعملية التي تشمل أساسيات الوراثة لفهم المكونات الجينية والأمراض الوراثية الشائعة والتواصل والاستشارة لتطوير مهارات تقديم الإرشاد الفعّال، إلى جانب التشخيص والعلاج لفهم آليات التشخيص المتقدم والتدخلات العلاجية، كما شمل البرنامج تعزيز الوعي بأهمية الأبحاث الوراثية. وأشار إلى أن البرنامج اعتمد على مفهوم «التدريب خلال الأداء الوظيفي»، الذي يتيح للمتدربين تطبيق ما تعلموه بشكل عملي من خلال التدريب الميداني وحلقات العمل والمحاضرات الأكاديمية، مما يمنحهم خبرات ميدانية تمكنهم من التعامل مع القضايا الوراثية المعقدة وتقديم استشارات مهنية ذات جودة عالية.
وأكد العريمي أن الإرشاد الوراثي يعد جزءًا حيويًا من الجهود الوطنية للوقاية من الأمراض الوراثية، حيث يسعى إلى تحقيق أهداف رئيسية تشمل الوقاية من الأمراض الوراثية عبر التوعية والإرشاد، وتعزيز الخدمات الصحية بتوفير مرشدين وراثيين مؤهلين، ودعم الأبحاث الوراثية بإعداد كوادر متخصصة تسهم في تطوير هذا المجال علميًا، مشيرًا إلى أن خريجي البرنامج يُنتظر منهم أداء دور ريادي في تقديم خدمات الإرشاد الوراثي في جميع أنحاء السلطنة، والعمل كشركاء في الجهود الوطنية لتحسين جودة الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض الوراثية بما يحقق الأهداف الصحية الوطنية.