استنكر الفنان ورسام الكاريكاتير سمير عبدالغنى، مخاوف الفنانين من الذكاء الاصطناعي، موضحا أن الإنسان بطبيعته يخشى كل ماهو جديد.

وقال "عبد الغنى" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إنه يري أن الذكاء الاصطناعى مفيد لتطوير الأدوات ومد المبدعين بالأفكار لتطوير إبداعهم، ولكن سوف يظل الخيال والإلهام أحد روافد الإبداع المهمة والملهمة.

وأضاف رسام الكاريكاتير، أنه قبل الذكاء الاصطناعى كان هناك مزورون فى منتهى البراعة وعندهم من الإمكانيات فى صنعة النقل والسرقة يفوق الوصف، ربما يعطى الذكاء الاصطناعى الفرصة لصغار المزورين بدخول المجال، لكن يبقى الأمل فى وجود الذكاء الاصطناعي لدى رجال القانون لملاحقة هؤلاء المزورين.

وتابع: "ليس هناك تهديد للفنانين الكبار، التهديد لصغار المبدعين وإنصاف المبدعين، ومن لديه مشروع حقيقى يجب ألا يخاف، ربما يضطرب السوق بعض الوقت، لكنه سوف يعود مرة أخرى".

وأردف: " الروبوت لا يرسم ولكنه يعيد إنتاج الأفكار المرسومة من قبل وهى ليست بالمئات وانما مليارات الصور المخزنة والتى تعتبر نتاج عمر الإنسانية ومن هنا تأتى الدهشة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الفن التشكيلي حقوق الملكية الفكرية

إقرأ أيضاً:

"أرجوك توقف".. رجل يتوسل إلى الذكاء الاصطناعي بعد مقاطع مزعجة

نشر أحد المؤثرين مقطع فيديو يتوسل فيه للذكاء الاصطناعي ومستخدميه، التوقف عن تشكيل مقاطع لحيوانات تتحول من أو إلى طعام.

وقال المؤثر الذي يستخدم اسم @garron_music، لمتابعيه البالغ عددهم 1.3 مليون، في مقطع بعنوان أكره الذكاء الاصطناعي"، إن المقاطع الغريبة التي تتوالى بالذكاء الاصطناعي، التي تظهر الحيوانات تتشكل على هيئة طعام، أو بالعكس، تثير التوتر والضيق، وفق "ميرور".


وتوسل الرجل قائلاً: "أرجوك توقف"، فيما أظهرت أحد المقاطع، بيضتان تطهيان في مقلاة عندما تحولت إحداهما فجأة إلى طائر برتقالي وأبيض، وبينما يحدث ذلك، يمكن سماع الرجل وهو يقول: "لا أريد أن أرى بيضة تتحول إلى طائر، ثم تتحول قطعة كرواسون بشكل غامض إلى ثعلب فيقول: "لا أحب مقاطع الفيديو الخاصة بالذكاء الاصطناعي هذه، فهي تخيفني وبعضها يلتصق بي".

بعد ذلك، يخرج من صينية البطاطس المهروسة ثلاثة دببة قطبية، فيشمئز المؤثر، ويقول: "لا أجد هذا جذابًا"، ويضيف: "نرى آيس كريم الذكاء الاصطناعي يتحول إلى دببة غريبة الشكل ولا أعرف لماذا نحتاج إلى هذا. لا أستطيع أن أحب هذه المقاطع".


حماية الأطفال

ويأتي هذا بعد أن دعت مؤسسة خيرية للسلامة عبر الإنترنت إلى حظر تطبيق "التعري" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يمكنه إنشاء صور كاشفة من غير موافقة الأشخاص، بما في ذلك الأطفال.
ودعت Internet Matters الحكومات إلى تعزيز قانون السلامة عبر الإنترنت لحظر الأدوات التي يمكنها إنشاء صور عارية مزيفة بعد دراسة أجرتها المجموعة قدرت أن ما يصل إلى نصف مليون طفل واجهوا مثل هذه الصور عبر الإنترنت.
وقالت إن بحثها وجد خوفًا متزايدًا بين الشباب بشأن هذه القضية، حيث قال 55 % من المراهقين إنه سيكون من الأسوأ إنشاء صورة عارية مزيفة لهم ومشاركتها من صورة حقيقية.
وقالت Internet Matters إن تعزيز قوانين السلامة عبر الإنترنت الجديدة والتشريعات الجديدة لحظر أدوات التعري ضروري لأن التشريع الحالي لا يواكب، بحجة أن نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة لإنشاء صور جنسية للأطفال ليست غير قانونية حاليًا في المملكة المتحدة، على الرغم من أن حيازة مثل هذه الصورة تعد جريمة جنائية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت مؤسسة مراقبة السلامة عبر الإنترنت (IWF) من أن الصور الجنسية للأطفال التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أصبحت محتوى مسيئاً الآن، موجودًا بشكل متزايد على شبكة الويب المفتوحة العامة، بدلاً من إخفائه في منتديات الويب المظلمة.

مقالات مشابهة

  • القومى للبحوث يختتم فعاليات ندوة دولية عن علاقة الذكاء الاصطناعى بمجال الصحة
  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • العالم في عصر الذكاء الاصطناعي الفائق
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • "أرجوك توقف".. رجل يتوسل إلى الذكاء الاصطناعي بعد مقاطع مزعجة
  • وزير االاتصالات: ندرس إصدار ميثاق افريقيا للذكاء الاصطناعي
  • مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى
  • الذكاء الاصطناعي التوليدي يستعين بالكتب لتطوير برامجه