نتنياهو : مستمرون في ضرب اليمن حتى إكمال المهمة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 ،، بعد وقت قصير من شنّ عدوان على اليمن، إن تل أبيب "ستستمرّ حتى إكمال المهمة"، فيما قال وزير أمنه، يسرائيل كاتس، إن الجيش الإسرائيلي سيستهدف ويضرب "جميع قادة الحوثيين".
جاء ذلك بحسب بيانين منفصلين، صدرا عن وزارة الأمن الإسرائيلية، ومكتب رئيس الحكومة؛ وفي المقابل، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن نتنياهو سيجري تقييما للوضع في مقرّ وزارة الأمن بتل أبيب، خلال الساعة المقبلة.
وذكر البيان الذي صدر عن مكتب نتنياهو، أنه راقب "الهجوم على البنية التحتية للحوثيين في اليمن عن كثب، في الشريط الساحلي غربا، وفي عمق في اليمن"، خلال تواجده تحت الأرض، في قاعدة لسلاح الجوّ الإسرائيليّ.
وأشار البيان إلى أن نتنياهو تابع سير العدوان على اليمن، برفقة كلّ من "وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، وقائد القوات الجوية تومِر بار".
وقال نتنياهو "نحن في حرب الانبعاث، ومنذ قليل، نفذ سلاح الجوّ، غارات على أهداف لتنظيم الحوثي في اليمن، سواء في الساحل أو في صنعاء".
وأضاف "إننا مصممون على استئصال هذه الذراع لمحور الشرّ الإيراني، وسوف نستمر ّفي هذا حتى نكمل المهمة"، على حدّ قوله.
كاتس: سنصطاد جميع قادة الحوثيينبدوره، قال كاتس: "لقد رأينا للتو عملا دقيقًا للقوات الجوية الإسرائيلية، حيث ضرَب أهدافا إستراتيجية للحوثيين في اليمن، في المطار والميناء".
وأضاف أنه "كما قلنا، من يؤذي إسرائيل سنؤذيه، وسوف ’نصطاد’ جميع قادة الحوثيين، ونضربهم كما فعلنا في أماكن أخرى".
وأشار إلى أنه "لن يتمكن أحد من الإفلات من اليد الإسرائيلية الطويلة"، مضيفا "سنهاجمهم من أجل إزالة التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل".
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "مرة أخرى أثبت الجيش قدرته على الوصول، وضرب أي تهديد ضد مواطني دولة إسرائيل".
وأضاف "لقد بنينا على مر السنين القدرة على الهجوم بعيدًا جدًا عن أراضي دولة إسرائيل، بطريقة دقيقة وقوية ومتكررة".
وقال قائد سلاح الجوّ الإسرائيليّ "لقد شاهدنا عرضا لما نحن قادرون عليه (العدوان باليمن)، ونحن قادرون على أكثر من ذلك بكثير".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد صرّح بأنه أوعز الى الجيش "تدمير البنى التحتية للحوثيين" بعدما أطلقوا صاروخين على الأقل باتجاه الدولة العبرية الأسبوع الماضي، أسفر أحدهما عن إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة في تل أبيب.
ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بدأ الحوثيون شنّ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في إطار إسناد قطاع غزة .
وشنّت إسرائيل غارات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة. وأعلن الحوثيون أن هذه الضربة أسفرت عن استشهاد تسعة مدنيين.
وكرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، تهديداته للحوثيين، الذين يواصلون شن هجمات صاروخية مستهدفين إسرائيل على خلفية حرب الإبادة على قطاع غزة، وقال في تصريحات صدرت عنه أمس، ونشرها مكتبه "نحن نوجه ضربات قوية لأولئك الذين حاولوا وضع حد لحياتنا. هذا ينطبق على الجميع. الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمه كل من حماس وحزب الله ونظام الأسد".
وتابع "حتى إذا استغرق ذلك وقتًا، فإن هذا الدرس سيتعلمه الجميع في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ضجة في إسرائيل بسبب صدور أمر بالتحقيق مع زوجة نتنياهو
(CNN)-- أمرت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية (النائب العام) غالي بهاراف ميارا، الخميس، بالتحقيق في برنامج تلفزيوني زعم أن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي "ضايقت شهود في القضية المرفوعة ضد زوجها، وعرقلت العدالة".
وقالت ميارا، في بيان: "يجب فتح تحقيق بسبب المزاعم حول مضايقة سارة نتنياهو للشهود وعرقلة العدالة فيما يتعلق بما بثه برنامج عوفدا"، الذي بث على قناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية الأسبوع الماضي.
وزعم البرنامج الذي أذاعته القناة 12، الخميس، أن سارة نتنياهو هددت شاهدا في محاكمة التي يواجه فيها زوجها اتهامات بالفساد، وأضاف التقرير أنها ضايقت بشكل غير مباشر المستشارة القضائية ونائبها.
وتواصلت شبكة CNN مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للتعليق.
وقبل ساعات من صدور أمر التحقيق، دافع نتنياهو عن زوجته في فيديو أصدره مكتبه حيث وصف تحقيق القناة 12 بأنه "متحيز" و"دعاية كاذبة"، وقال: "أود أن أرى القناة 12 أو قنوات التحريض الأخرى تجري تحقيقًا حول المعسكر اليساري لكن لن يحدث هذا ببساطة".
وفي المقابل، انتقد وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين فتح التحقيق ضد سارة نتنياهو، ووصفه بأنه "انتقائي".
وقال ليفين، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بينما يتوقع الإسرائيليون استدعاء أي شخص هدد مفوض الشرطة أو دعا إلى التحدي للاستجواب، فإن المستشارة مشغولة بفتح تحقيقات في أعقاب شائعات بثت على التلفزيون".