وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أدنت وزارةُ العدل وحقوق الانسان بأشد العبارات العدوان الصهيوني الهمجي الذي استهدف اليومَ، مطارَ صنعاء الدولي ومحطةَ كهرباء حزيز بأمانة العاصمة، والميناء ومحطة كهرباء رأس كثيب وميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة.
واعتبر بيان صادر عن الوزارة، أنَّ إقدامَ العدو الصهيوني على قصف المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية وتسببه في استشهاد وجرح عددٍ من المواطنين ووقوع أضرار ٍماديةٍ كبيرةٍ، بقدر ما يمثلُ انتهاكاً لسيادة اليمن فأنه يكشفُ إصرارَ هذا الكيان الشاذ والمُغتصب للأرض والمُقدسات الإسلاميَّةِ على الغرقِ في مُستنقعِ جرائم حرب تستهدفُ الشَّعبَ اليمنيَّ، وتزعزع الأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم.
وأشار إلى أنَّ استهداف العدو الصهيونيُّ مطارَ صنعاء في الوقت الذي كان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة – مدير عام مُنظمة الصحة العالمية والمُنسق المُقيم للأمم المتحدة ومُرافقاهما في المطار يستعدون للمُغادرة، يمثل تحدياً صارخاً للمنظومة الإنسانيَّةِ الدولية ويكشف مدى الامتهان والاستهانة الصهيونية تُجاهَ المنظومة الإنسانيَّةِ الدولية.
وأعرب البيان عن الانزعاج لعجز المجتمع الدولي عن وقف جرائم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة بحق الإنسانيَّةِ، وعجز المنظومة الأممية عن حماية مُنظماتها ومُوظفيها في اليمن وقبلها في قطاع غزة ولبنان.
ولفت إلى أنَّ الصمتَ والتواطؤ الأمميَّ والمواقفَ المُخزيةَ ساهم بشكلٍ كبيرٍ في تمادي الكيان الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكيَّةِ وبريطانيا في الاستخفاف بالشرعة الدولية وارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعوب المنطقة.
وأكد البيان على أهميةَ احترام سيادة اليمن واستقراره، معتبراً أنَّ ما أقدم عليه الكيانُ الصهيونيُّ من استهدافٍ لليمن وللأعيان المدنية من مطاراتٍ وموانئَ ومحطاتِ كهرباء، يمثلُ تجاوزاً سافراً للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الجنائي الدولي وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية ويضع ندوباً غائرةً على وجه منظومة الأمم المُتحدةِ.
وجدد التأكيدَ على حقِّ الشعب اليمني في مُناصرةِ ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وعلى الخيارات الإنسانيَّةِ التي اشترطتها اليمن في اسنادها غزَّةَ والمتعلقة بوقف العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني.
ودعا بيان وزارة العدل وحقوق الإنسان المجتمعَ الدوليَّ، وفي المقدمة مجلسُ الأمن، ودولَ العالم ومختلف المنظمات الدولية والحقوقية إلى إدانة العدوان الصهيوني السافر على اليمن ووقف العربدة الصهيونية في اليمن وعددٍ من دول المنطقة والتي تهدد الأمنَ والسلمَ الدوليين، واتخاذ خطوات جادة لإجبار الكيان المُغتصب على وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزَّةَ .
كما أكد الحقَّ الكاملَ للجمهورية اليمنية المكفولَ بكافة التشريعات الإلهية والإنسانيَّةِ في الدفاع عن شعبها وسيادة واستقلال وسلامة أراضيها، وأنَّ هذا العُدوانَ لن يُثنيَ الشعبَ اليمنيَّ عن الاستمرار في اسناده للشعب الفلسطيني كمبدأ إيمانيّ وأخلاقيّ وإنسانيّ.
وجددت وزارة العدل وحقوق الإنسان في بيانها التأكيدَ على رصد كافة الجرائم والانتهاكات العدوانية على اليمن وشعبه تمهيداً لمحاكمة الكيان وداعميه وملاحقتهم في القضاء الوطني والدولي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدل وحقوق
إقرأ أيضاً:
إيران تدين العدوان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي، أدان بشدة الاعتداء العسكري الذي نفذه الكيان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي ومنشآت ميناء الحديدة، إضافة إلى تدمير البنية التحتية لإنتاج الطاقة في اليمن.
ووصف بقائي هذه الهجمات، التي تمت بتخطيط ودعم من أمريكا وبريطانيا، بأنها انتهاك صارخ لكافة القواعد والمعايير الدولية، وخاصة مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأعرب عن أسفه إزاء تقاعس الأمم المتحدة عن التصدي لهذه الانتهاكات والجرائم المتزايدة.. معتبرًا ذلك خروجًا عن مسؤولياتها وواجباتها بموجب ميثاق المنظمة.
وأشار بقائي إلى استمرار الإبادة الجماعية في غزة وتوسع نطاق الاعتداءات والنزعات التوسعية للكيان الصهيوني إلى دول أخرى في المنطقة.
واعتبر الهجمات المتكررة التي تنفذها "إسرائيل" وأمريكا وبريطانيا على البنية التحتية المدنية في اليمن جزءًا من سياسة الكيان الصهيوني الخبيثة لتدمير وإضعاف الدول الإسلامية.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى تحرك عاجل من قبل منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الإقليمية والدولية الأخرى لمواجهة هذه الجرائم.
وأكد بقائي أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا واضحًا للسلام والأمن الدوليين وجريمة لا يمكن إنكارها بحق الشعب اليمني البطل والشريف، الذي لم يتوانَ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة الاحتلال والإبادة الجماعية.