وفاة رئيس الوزراء الهندي السابق مانموهان سينج
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
توفي رئيس الوزراء الهندي السابق مانموهان سينج الذي يعتبر على نطاق واسع مهندس برنامج الإصلاح الاقتصادي في الهند والصفقة النووية التاريخية مع الولايات المتحدة عن عمر ناهز 92 عاما.
وأعلن المستشفى في بيان أن سينج دخل إلى معهد عموم الهند للعلوم الطبية في نيودلهي في وقت متأخر من يوم الخميس بعد تدهور صحته بسبب "فقدان مفاجئ للوعي في المنزل"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وقال المستشفى "بدأت إجراءات الإنعاش على الفور في المنزل ونقل إلى الطوارئ الطبية" في الساعة 8:06 مساء لكن "على الرغم من كل الجهود لم يتمكن أحد من إنعاشه وأعلن عن وفاته في الساعة 9:51 مساء".
وأضاف البيان أن سينج كان يعالج من "حالات طبية مرتبطة بالعمر".
كان سينغ تكنوقراطيًا هادئ الطباع، وأصبح أحد أطول رؤساء الوزراء خدمة في الهند لمدة 10 سنوات وزعيم حزب المؤتمر في مجلس الشيوخ بالبرلمان، واكتسب سمعة كرجل يتمتع بنزاهة شخصية كبيرة.
تم اختياره لشغل المنصب في عام 2004 من قبل سونيا غاندي، أرملة رئيس الوزراء الذي اغتيل راجيف غاندي، لكن صورته الرائعة شوهت بسبب مزاعم الفساد ضد وزرائه.
أعيد انتخاب سينج في عام 2009، لكن ولايته الثانية كرئيس للوزراء كانت مشوبة بفضائح مالية واتهامات بالفساد بشأن تنظيم ألعاب الكومنولث لعام 2010 وأدى هذا إلى هزيمة ساحقة لحزب المؤتمر في الانتخابات الوطنية لعام 2014 أمام حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي تحت قيادة ناريندرا مودي.
اعتمد سينج مستوى منخفضًا بعد التخلي عن منصب رئيس الوزراء.
ووصفه رئيس الوزراء مودي، الذي خلف سينج في عام 2014، بأنه أحد "أكثر القادة تميزًا" في الهند والذي نشأ من أصول متواضعة وترك "بصمة قوية على سياستنا الاقتصادية على مر السنين".
وقال مودي في منشور على منصة إكس: "بصفته رئيسًا للوزراء، بذل جهودًا مكثفة لتحسين حياة الناس".
ووصف تدخلات سينج في البرلمان بصفته مشرعًا بأنها "ثاقبة" وقال "كانت حكمته وتواضعه واضحين دائمًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الهندي الصفقة النووية الإصلاح الاقتصادي المزيد رئیس الوزراء رئیس ا
إقرأ أيضاً:
مباحثات أميركية يمنية حول أمن البحر الأحمر
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مكاسب أسبوعية للأسهم الأميركية رغم تراجعات الجمعة سارة حواس: 20 شاعراً أميركياً «ولاؤهم للروح»تباحث الجانبان اليمني والأميركي حول سبل التصدي لاعتداءات جماعة «الحوثي». وفي اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أمس، من وزير خارجية الولايات المتحدة ماركو روبيو، ناقش المسؤولان التعاون والتنسيق بين حكومتي بلديهما للتعامل مع اعتداءات مليشيات «الحوثي» وتهديدها لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والمصالح الدولية في البحر الأحمر، على ضوء قرار الإدارة الأميركية الأخير بتصنيف «الحوثيين» منظمة إرهابية أجنبية.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي، عن دعم بلاده للحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي تمثلها مليشيات «الحوثي». وفي سياق آخر، أعلن اليمن أنه توصل إلى استراتيجية مشتركة مع دول الرباعية الدولية فيما يخص الوضع في البحر الأحمر. وقال رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، في مقابلة تلفزيونية أمس، إن بلاده توصلت إلى «استراتيجية مشتركة مع الأصدقاء الأميركيين والبريطانيين والأشقاء العرب فيما يتعلق بالبحر الأحمر». وفي المقابلة التي أجرتها معه قناة «الحرة»، قال ابن مبارك: «لدينا تصور وخطة طموحة في دعم خفر السواحل اليمني، وهذه قُدمت قبل أشهر.. وهدفها الرئيس يتمثل في تأهيل وتمكين خفر السواحل اليمني للعب دور مهم».
وأشاد رئيس الوزراء اليمني بقرار الرئيس الأميركي ترامب حول تصنيف ميليشيا الحوثي منظمةً إرهابية أجنبية، وقال إنه قرار «يصب في الاتجاه الصحيح».