حكايات الكتاب الأول.. ناشرون وكتاب يروون تجارب وخبرات مهمة فى صالون روايات مصرية للجيب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
محمد رشاد: أصبحت ناشرا بالصدفة
أشرف العشماوى: أنيس منصور أول من دفعنى للنشر
نظمت روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة صالونها الثامن والذى جاء تحت عنوان «حكايات الكتاب الأول»، بالتعاون مع «اقرأ لى» ، وسط حشد كبير من الحضور ما بين كتاب وناشرين وإعلاميين وقراء.
وانقسم الصالون لجلستين، ضمت الأولى الناشرين، مصطفى حمدي، محمد رشاد، هانى عبدالله، نيفين التهامي، وأدارت الجلسة الكاتبة نوال مصطفى.
ورحبت نوال مصطفى بالمتحدثين فى الجلسة وحضور الصالون،
وقال محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب ومؤسس الدار المصرية اللبنانية:» عملى بالنشر جاء مصادفة، كنت فى لبنان واضطررت للعمل هناك فى النشر، والحقيقة اكتسبت خبرات كبيرة، وحين رجعت لمصر قمت بتأسيس دار الكتاب العربي، وفى عام 1985 أسست الدار المصرية اللبنانية، وأول كتاب نشرته هو «الخدمات الصوتية المكتبية» ونشرت أيضًا كتاب عبد التواب يوسف وحصلت به على جائزة».
وتطرق رشاد للعلاقة بين الناشر والكاتب موضحا أنه من حق الدار التدخل فى المتن بالتحرير وفى الغلاف والعنوان أيضًا، وهى تمنح الكاتب خبراتها، ولا بد للناشر من ان يكون مثقفا ولماحا وقادرا على اختيار العناوين التى تناسبه.
ثم تحدث مصطفى حمدى رئيس المؤسسة العربية الحديثة قائلا: «مسئولية النشر بالمؤسسة جاءتنى من تلقاء نفسها، فبعد مشروع القرن ووفاة والدى حمدى مصطفى المؤسس عام 2011 أدار شقيقى وليد المؤسسة، ثم توليت إدارتها بعد استقالة شقيقى ما قبل جائحة كورونا».
وأكد: «بعد تولى المهمة وجدت أمامى عددًا من التحديات، وبعد تأسيس الجيل الثانى والثالث من المؤسسة، قررت التعدد فى وسائل النشر من خلال النشر الالكترونى والمجالات الأخرى، فقدمنا سلسلة كارتون فلاش، وفى النهاية نحن ندين بالفضل لحمدى مصطفى وأقل ما يمكن أن نفعله فى هذا الإرث هو أن نحافظ عليه».
وانتقل الحديث لهانى عبدالله مدير دار الرواق والذى أكد أنه عمل بائعا لفترة كبيرة منذ أن كان عمره 18 عامًا، وبدا شغفه بصناعة الكتاب، وحصل بعدها على دبلومة تسويق، وفى عام 2011 قرر انشاء دار الرواق.
وأضاف: «كان لدى حلم كبير فى النشر، وأول كتاب نشرته كان للكاتبة شيرين هنائى والآن يعمل لدينا فى الدار 18 موظفا».
وانتقل الحديث للناشرة نيفين التهامى مدير دار كيان والتى قالت: «دخلت مجال النشر بالصدفة بعد أن كنت أعمل بالمحاماة، كنت صديقة لمحمد جميل صبري، وحدث أن دعانى لمعرض الكتاب، والحقيقة من وقتها وقعت فى حب الكتاب والنشر».
وأضافت: «بدأت النشر فى يناير 2012، وحبى للقراءة جعلنى أثق فى أننى سوف أقدم شيئا مختلفًا، وكان أول كتاب تحملت مسئولية نشره بالكامل هو رواية «فى قلبى أنثى عبرية».
بعدها بدأت وقائع الجلسة الثانية والتى ضمت الكتاب، خالد الصفتي، وأشرف العشماوي، وشيرين هنائى وسالى عادل، وادارتها الكاتبة نوال مصطفى.
وقال الكتاب خالد الصفتى إنه الوحيد الذى دخل المؤسسة العربية الحديثة بدون مسابقة حيث إن كل الكتاب الذين دخلوها كانوا عن طريق مسابقات، لكنه فوجئ بتواصل حمدى مصطفى معه وتأكيده انه يريد نشر كتاب له، ومن هنا ظهرت سلسلة فلاش للنور..
وأضاف: «لم أسعَ لأن أكون مؤلفًا ولكن بفضل الله وفضل حمدى مصطفى ظهرت سلسلتى «فلاش» للوجود، وحققت نجاحات لم تحقق لأى كتاب فى مصر، كان حمدى مصطفى والد لكل من يعمل معه، وخبر وفاته كان صعبا جدا..».
فيما تحدث الروائى والمستشار أشرف العشماوى عن رحلته مع الكتاب الأول قائلا إنه كان يعمل بمكتب النائب العام وقتها، وحين انتهى من روايته الأول استمع لنصيحة من زميل له بعرضها على النائب العام، فاعترض على نشرها، فظل يكتب ولا ينشر، حتى أصبح رئيس نيابة.
وأضاف: «اجتمعت فى ندوة مع انيس منصور وجلست بجواره، وانقطعت الكهرباء فحدثته عن روايتى فقال لى أرسلها إلى وكنت احمل معى نسخة فى السيارة فقمت وأحضرتها ومنحتها له فطلب من سائقه أن يضعها فى السيارة، وبعد 25 يوما وجدت اتصالا من مكتبه وتواصل معى أنيس منصور ليخبرنى بأننى يجب ان أترك القضاء وأتفرغ للكتابة وأننى مشروع روائى قادم، وتواصل مع بعض الناشرين ليخبرهم بروايتي، وفعلا ذهبت وجلست مع بعضهم ولم أرتح لهم، حتى تواصل معى محمد رشاد وكان فى ليبيا وقتها وقال لي:» إن لم تلتزم بكلمة مع أى ناشر فأنا أريد أن أنشر روايتك»، وجاء رشاد وبالفعل غير اسم الرواية لزمن الضباع ونشرت مع المصرية اللبنانية.
وتحدثت سالى عادل عن أزمتها مع الكتاب الأول حين تواصلت مع بعض دور النشر وتعاقدت بالفعل على كتب لها ولكن كانت الدور تغلق أبوابها، ثم تواصلت بعدها مع أحمد المقدم مدير عام المؤسسة العربية الحديثة ونشرت أعمالها فى روايات مصرية للجيب.
بدورها تحدثت الكاتبة شيرين هنائى عن روايتها الأولى وكيف كانت لها تجارب قبلها ولكنها باءت بالفشل إلى أن تقابلت مع هانى عبدالله بواسطة صديقة لها وكان عبدالله بالكاد يخطط لدار الرواق حتى أصدرت روايتها الأولى وكانت اول رواية تصدرها الدار أيضًا.
وعقبت نوال مصطفى بأن هذا الصالون شهد حراكًا كبيرًا يفيد القراء والناشرين وأنها سعيدة بالصالون الثقافى لروايات مصرية للجيب، فيما أكد محمد رشاد أنه أول صالون يلاحظ فيه أن الجميع يشكرون الناشرين، وهذا أمر لم يتوقعه ابدا، ولم يره فى أى مكان، فيما تحدثت كاتبة تدعى وجيدة أبو زيد عن كتابها وكيف استغلها أحد الناشرين بأن طلب منها مبلغا من المال ولم يعرض عملها فى معرض الكتاب ولم تجده فى أى مكان.
واختتم الصالون فعالياته بأسئلة الحضور للكتاب والناشرين والذين أجابوا عنها فى أمسية شهدت حراكا ثقافيا كبيرا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صالون روايات مصرية الدار المصرية اللبنانية العربیة الحدیثة الکتاب الأول مصریة للجیب نوال مصطفى حمدى مصطفى محمد رشاد
إقرأ أيضاً:
فوز الأزهر بلقب أفضل جامعة حكومية مصرية في دعم الابتكار
فازت جامعة الأزهر الشريف برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بلقب أفضل جامعة مصرية حكومية من المنظمة العالمية لريادة الأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية؛ صرح بذلك المهندس أحمد عثمان، مدير فرع المنظمة العالمية لريادة الأعمال بالقاهرة، موضحًا أن المنظمة العالمية لريادة الأعمال مقرها الولايات المتحدة الأمريكية
Global Entrepreneurship Net work GEN ولها فروع في عدد 180 دولة حول العالم.
وقدم المهندس أحمد عثمان التهنئة لجامعة الأزهر؛ بهذا الفوز، لافتًا إلى أن هذا الإنجاز الكبير يعد تتويجًا لجهود جامعة الأزهر ونشاطها الكبير في مجالات دعم أنشطة الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية من خلال حاضنات جامعة الأزهر الأربع بالقاهرة وأسيوط وقنا.
وأشاد بجهود الجامعة برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، في مجال ريادة الأعمال، بإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات.
وأوضح الدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة مستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال، أن اختيار جامعة الأزهر جاء نتيجة الإسهامات الكبيرة التي حققتها في إنشاء حاضنات تكنولوجية في فروع الجامعة المختلفة بالقاهرة وأسيوط وقنا.
وأوضح جلال أن الجهود التي بذلت في هذه الحاضنات نتج عنها تخريج عدد كبير من الشركات التكنولوجية الناشئة، وتدريب عدد كبير من الطلاب ورواد الأعمال على ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتقديم خدمات الاستشارات والدعم المالي والفني لأصحاب الأفكار والمشاريع الريادية؛ للإسهام في تطوير حلول تكنولوجية متكاملة ومبتكرة لمعالجة التحديات المستقبلية في قطاعات الأعمال والخدمات المختلفة التي تحتاجها الصناعة وسوق العمل.
وبيَّن جلال أن هذه الجهود المبذولة تعد داعمًا رئيسًا لجهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.