توكل كرمان تدين الغارات الإسرائيلية على اليمن وتعتبرها "إرهاب دولي"
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أدانت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الغارات الإسرائيلية على العاصمة اليمنية صنعاء وميناء الحديدة غرب البلاد.
وقالت كرمان في تغريدة لها على منصة إكس: "أيمّا غارات خارجية على اليمن ارهاب دولي ندينه ونرفضه".
وأكدت "هناك طريقة واحدة مقبولة لاسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي الارهابية وهي عبر دعم الجيش الوطني اليمني لتحرير عاصمة اليمنيين وبسط سيادة الدولة اليمنية على كافة ترابها الوطني"
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي، مقتل وإصابة 25 شخصا جراء العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في بيان لها، إن غارات العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 16 آخرين.
وأشار البيان، إلى مقتل شخص وإصابة خمسة جراء غارات العدوان الصهيوني على محافظة الحديدة.
وأدانت البيان، بشدة الجريمة التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي بحق المدنيين والأعيان المدنية في صنعاء والحديدة.
وشن طيران الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس، سلسلة غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، وميناء الحديدة غرب البلاد الخاضعتين لسيطرة جماعة الحوثي.
وذكرت القناة 13 العبرية إن إسرائيل تهاجم الآن أهدافا في اليمن، متوعدة الحوثيين بدفع الثمن الباهظ.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر عسكري قوله إن الغارات الجوية ضربت أهدافا في العاصمة صنعاء وفي الحديدة ومنشآت نفطية، مشيرة إلى أن الهجمات في اليمن ليست مثل الهجمات السابقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: توكل كرمان اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
نهب الثروة اليمنية النفطية بغطاء عسكري
ويعد قطاع 14 بالمسيلة من أبرز المناطق المنتجة للنفط والغاز في اليمن، حيث يُعتبر المورد الحيوي الذي يساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي. وواكد الناشطون ان هذه الخطوة تعد جزءاً من سلسلة التحركات العسكرية للأمريكان في المنطقة مستغلين حالة الانقسام والتوترات المستمرة بين مرتزقة ودول العدوان بشأن الموارد الطبيعية.
وتابع الناشطون " هذه التطورات تأتي في وقت لا يزال فيه الصراع على المنشآت النفطية والغازية والموانئ اليمنية يشهد تقاسمًا بين دول العدوان السعودية والإمارات، اللتين سيطرتا على العديد من الحقول الاستراتيجية في البلاد منذ عدة سنوات، ما أسهم بشكل كبير في تدهور الوضع الاقتصادي. حيث شهدت العملة المحلية انهيارًا تاريخيًا وغير مسبوق، مما زاد من معاناة المواطنين وأدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
ويشير الناشطون الى ان هذه الخطوات العسكرية تعكس تأثير القوى الدولية في الوضع اليمني، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى حلول سياسية واقتصادية لإنهاء العدوان وخروج المحتل وتحقيق الاستقرار في المنطقة.