يسرا تحتفي بعودة كريم عبد العزيز للمسرح
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة يسرا عبر حسابها الخاص في منصة “X” البوستر الرسمي لمسرحية “الباشا” التي يقدّمها النجم كريم عبد العزيز، ضمن فعاليات “موسم الرياض”، قبل انطلاق عرضها.
وعلّقت يسرا على البوستر برسالة تهنئة لكريم، قالت فيها: “كريم حبيبي ألف مليون مبروك رجوعك المسرح، وإن شاء الله العرض يكسّر الدنيا ومن نجاح لنجاح دايماً”.
وأضافت: “خالص التقدير لمعالي المستشار تركي آل الشيخ وهيئة الترفيه لمواصلتهم دعم المنظومة الفنية”.
يُذكر أن “الباشا” مسرحية كوميدية، تدور أحداثها حول “أبو المعاطي الباشا” وأسرته البسيطة التي تعيش متكاتفةً في غرفة متواضعة على سطح مبنى قديم. وتتغير حياتهم تماماً عندما ينتقلون للعيش في فيلا المليارديرة “ليلى الصياد”، إذ يواجهون سلسلة مفارقات اجتماعية ساخرة.
وكان كريم قد فاجأ جمهوره في البرومو الرسمي للمسرحية بظهوره بشخصيتين مختلفتين، ما دفع العديد من جمهوره للتعليق على البرومو معبّرين عن شوقهم لمشاهدتها.
مسرحية “الباشا” هي بطولة: كريم عبدالعزيز، هنا الزاهد، هيدي كرم، ويزو، حاتم صلاح، مصطفى البنا، والطفل جان رامز، ومن إخراج رامي إمام.
كريم حبيبي ألف مليون مبروك رجوعك المسرح و إن شاء الله العرض يكسر الدنيا و من نجاح لنجاح دايماً .. خالص التقدير لمعالي المستشار تركي آل شيخ و هيئة الترفيه لمواصلة دعم المنظومة الفنية@karimabdelaziz @Turki_alalshikh https://t.co/gbE6QRhRX5
— Youssra (@Youssra) December 24, 2024 main 2024-12-26Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: الاتزان النفسي والسلام الداخلي في عالم مضطرب
كل منا يسأل نفسه، كيف أصل للاتزان النفسي وكيف أجد السلام الداخلي في عالم مليء بالاضطراب وكثير من أشخاصه غير متزنين نفسيا؟
لا شك أن زماننا هذا فيه الكثير من الضغوطات الحياتية والنفسية اليومية، بسبب تحديات العصر الاقتصادية والتغيرات العالمية وعصر السرعة الذي يجري بنا ونحن نحاول تحقيق الأهداف الشخصية رغم الظروف التي تعرقلنا. وهذه العوامل تؤثر على حالة الاتزان عند الأفراد.
من أجل حياة هادئة، ومن أجل الوصول إلى السلام الداخلي والاتزان النفسي الذي يجعل الإنسان مستقرًا في حياته فكريًا ونفسيًا، نحتاج إلى التأمل الروحي في نعم الله وما عندنا من معطيات تميزنا عن غيرنا؛ ومحاولة التعمق والانغماس فيها وتنميتها وتطويرها .... وقتها لن يكون هناك مجال للنظر لما في يد غيرنا، وبالتالي سنكون مكتفين بما لدينا .
نحتاج لممارسة الرياضة التي تفيد الجسم وتحقق لنا توازنًا عضليًا وفكريًا ونفسيًا .... نحتاج للتواصل مع الطبيعة وأخذ قسط من الراحة والبعد عن التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي التي تأخذ من وقتنا وتجعلنا عرضة للتعليقات التي منها الهدام والبناء.
لا شك أيضًا أن التواصل مع الذات واكتشاف مزايا الشخصية وما يميزنا من نقاط قوة وما نحتاج إلى التغلب عليه من نقاط ضعف، ومعرفة متطلباتنا وتحديد أهدافنا في الحياة أمر يحقق لنا هدوءًا داخليًا وسلامًا نفسيًا واتزانًا أكثر من حالة التشتت والضياع وعدم اكتشاف أنفسنا وعدم معرفة ما نريد من الحياة .
كل هذه العوامل تمكن الفرد من الوصول للاتزان النفسي وتجعله أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط اليومية والتوتر بفعالية وإيجابية.
احرص على أن تكون خطواتك ثابتة ومدروسة في الحياة، حتى لو كانت بطيئة، أفضل من أن تتخذ خطوات متسرعة لكن مهزوزة ومضطربة وغير مدروسة .
اصنع لنفسك عالمًا خاصًا بك بنمط حياة ملائم ومميز يجعلك تستريح بعض الوقت من الواقع ... لا تتأثر بالضغوطات السلبية من حولك، ولا تلتفت لمحاولات البعض في تغيير نمط حياتك طالما وجدت فيه الاستقرار.
فكل منا يرى الأمور بمنظور مختلف، وكل منا أدري بظروف حياته حتى لو انتقد كل منا الآخر .... الإيمان بالقدر وبأن الأشياء والأرزاق تأتي من الله في وقتها المناسب الذي تكون مهيأ فيه لاستقبالها هو أفضل خطوة تحقق لك الاتزان النفسي والهدوء والسلام الداخلي.