وتعاتب الضحية ويترك الجلاد
#ليندا_حمدود
لم يكن طوفان بتاريخ السابع من أكتوبر من العام الماضي هو أول هجوم أو أول ردّ لمواجهة الكيان الغاصب.
معركة طوفان الأقصى لم تكن معركة البداية أو مقدمة التحرير.
السابع من أكتوبر لم يكن مجرد تاريخ في التأريخ الميلادي.
كانت بداية النهاية ،كانت الملحمة لمواصلة شرّ وإغتصاب و إحتلال لكيان عمره خمس و سبعين سنة.
الضحية تعاتب و الجلاد يترك حرّا في ممارسة الجريمة وتبرأ كل ملفاته القضائية الجنائية من شرذمة التاريخ وبياع الإنسانية الزائفة و صناع الديمقراطية الخاضعة للعبودية في زمن العصر الحديث!.
الضحية تلام على الثورة ،تلام لرفعها الظلم و الغبن و تقديمها النفس والنفيس في سبيل التحرير!
الضحية تجلد لتفجيرها الثورة ورفعها السلاح ورفضها حياة الذل و المهانة في وجه العبودية مقابل الحصار والعيش تحت سيد نازي باسم العيش بسلام لكي لا نموت جوعا!
الضحية تقذف في عقيدتها وتكفر في دينها وتُرّد عن الملة بعدما رفعت صوت عاش أكثر من سبعين عام يرمي الحجارة ويواجه بالخنجر ويجاهد بالدعوة محبوسا في ٱساور القدس المحتلة ومخنوق من رفع السلاح وتكوين مقاومة مسلحة!
الضحية اليوم يريدونها أن تستسلم وتقدم سلاحها أو بلغة الشرفاء تقدم شرفها وتبيع الوطن لكي تهود القدس وتستطان غزّة ويعيش من بقي نازح بكل الٱراضي المحتلة ذليلا ،فقيرا، يشرب ويأكل باسم دولة اسرائيل!
وترك الجلاد حرّا يملك السوط ليسفك دمائنا ويسلب نبض الأمة الإسلامية في ٱساور القدس المحتلة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
افتتاح المعرض الفني السابع للأشخاص ذوي الإعاقة بصحار
العمانية: افتتح اليوم بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة المعرض الفني السابع تحت شعار "لنكن إنجازًا" للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي نظمته المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بشمال الباطنة.
وأكدت مريم بنت إبراهيم البلوشية مشرفة مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بصحار على أهمية هذا المعرض الذي يعكس المواهب الإبداعية في مجال الفن التشكيلي والرسم للأشخاص ذوي الإعاقة، بما ينسجم مع الدور المجتمعي في الاهتمام بهذه المواهب، وتشجيعها لإظهار طاقاتهم الفنية، مشيرة إلى دور التأهيل والتدريب اللذين يقوم بهما المركز لتنمية هذه المواهب وصقلها وفق الإمكانيات المتاحة.
ضمت أركان المعرض ٨٠ لوحة فنية في مختلف المدارس الفنية والتشكيلية، حيث قدم الفنانون المشاركون من الأشخاص ذوي الإعاقة أعمالهم الفنية مع التعريف بالرمزية الفنية لكل لوحة، والتي تعكس روح الإبداع والإرادة.