يمانيون../
“اليمن عدو لا يمكن ردعه، ولاتزال هجماته مستمرة على “إسرائيل”، والسفن في البحر الأحمر”، هكذا قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وأضافت في تقرير بعنوان “واشنطن لا تستطيع ردع صنعاء”: “استمرار قوات صنعاء فرض الحظر البحري على السفن المعادية في البحر الأحمر يعطل حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية ويلحق شركات الشحن خسائر بمليارات الدولارات”.
برأي “وول ستريت”، “على الرغم من توجيه مئات الضربات الجوية من أمريكا وحليفاتها على اليمن، لا يزال اليمنيون يهاجمون “إسرائيل” وسفنها حتى وقف العدوان على غزة”.
هجماتنا مستمرة
وتواصل القوات المسلحة اليمنية الهجوم على “إسرائيل” اسناداً لغزة، حيث نفذ سلاحُ الجوِّ المسير، مساء أمس الأربعاء، عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت بطائرةٍ مسيرة هدفاً حساساً بمنطقة يافا “تل أبيب”، واستهدفت الثانية بطائرةٍ مسيرة على المنطقة الصناعية بعسقلان المحتلة وحققت أهدأفها بنجاح.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، ضرب صاروخ باليستي فرط صوتي هدفاً عسكرياً في منطقة يافا “تل أبيب”، والثلاثاء استهدف صاروخ باليستيٍّ فرط صوتي نوع “فلسطين2” هدفاً عسكرياً بيافا “تل أبيب”، وتمت العمليات بنجاح، مع تأكيد القوات المسلحة استمرار عملياتها حتى رفع الحصار ووقف العدوان على غزة.
في خطاباته الأسبوعية كل يوم خميس، يؤكد قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، استعداد صنعاء لمواجهة أي تصعيد “إسرائيلي”.. مؤكداً أن اليمن في مواجهة مفتوحة مع الكيان، ولن تتوقف عن تنفيذ هجماتها حتى توقف عدوانه على غزة.
اليمنيون لا يمزحون
من تعليقات مِنصات الإعلام العِبري على الهجمات اليمنية قولها: “عندما يهدد اليمن ينفذ، اليمنيون لا يمزحون” كما تشكل هجماتهم الصاروخية الليلية تحدياً كبيراً لأنظمة الدفاع والإنذار، وإرباك سلطات الأمن والمستوطنين، ما يجعلهم بحالة طوارئ مستمرة”.
تقول صحيفة “جوزليم بوست”: “إن هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ كل ليلة؛ خوفاً من صواريخ اليمن، أسلوب غير مقبول للعيش”، فبدلاً من التباهي بهزائم العدو، من الأفضل اعتبار “إسرائيل” في موقف ضعيف بسبب تزايد قوة أعدائها”.
“إسرائيل” تحتمي بمجلس الأمن
تحت عنوان “إسرائيل” تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن، قال وزير خارجية الكيان “الإسرائيلي” جدعون ساعر: “إن كيانه طلب من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة، لإدانة الهجمات اليمنية”.
وأضاف: “يواصل اليمنيون مهاجمة “إسرائيل” وحظر حركة الملاحة والتجارة، وتهديد المنطقة والعالم وتعد هجماتهم انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن، وتهديد للسلم والأمن الدوليين”.
تقول “غلوبس”: “إن المسافة بين اليمن و”إسرائيل” لا تتحدى قدرة اليمنيين على إطلاق الصواريخ والمسيَّرات فحسب، بل تتحدى أيضاً سلاح الجو “الإسرائيلي”.
تضيف، وهي صحيفة اقتصادية عبرية: “الغارات الجوية “الإسرائيلية” من مسافة تقدر بألفي كم لها تداعيات عملياتية، مثل الحاجة إلى تزويد الطائرات بالوقود، وتكاليف التشغيل، على سبيل المثال يكلف تشغيل طائرة “لوكهيد مارتن F-35″ أربعين ألف دولار”.
أخرجتها عن الخدمة
وفق سردية الإعلام الصهيوني، نجحت قوات صنعاء في إخراج أنظمة الدفاع الجوية المتطورة “الإسرائيلية” عن الخدمة، وفرضت معادلة سماء الكيان مفتوحة أمام صواريخ ومسيّرات اليمن.. داعية عساكر الكيان تقبل نتيجة المعادلة اليمنية التي فرضتها قوة صنعاء.
“1147” صاروخا ومسيَّرة
ويؤكد المحلل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” رون بن يشاي، إن منظومات الدفاع الجوي الكيان عجزت في اعتراض الصواريخ اليمنية التي سببت إحباط كبير للسياسيين والعسكريين والأمنيين في “إسرائيل” وواشنطن”.
وأطلقت القوات اليمنية أكثر من 1150 صاروخا باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مسيّرة، إلى عُمق “إسرائيل”، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسنادا للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيوني – الأمريكي – الغربي على غزة.
وكبَّدت دول العدوان “الإسرائيلي” – الأمريكي – البريطاني – الأوروبي على غزة واليمن، في معركة البحار، فاتورة خسائر تجاوزت 220 قِطعة بحرية.
السياســـية – صادق سريع
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان : إسرائيل في حالة غليان داخلي ونتعرض لهزائم متتالية منذ “7 أكتوبر”
#سواليف
قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني والنائب في برلمان #الاحتلال ” #كنيست ” #أفيغدور_ليبرمان: إن #المجتمع_الإسرائيلي في حالة #غليان، مشيرا إلى أنه لا يستبعد حدوث #عملية #اغتيال سياسي في ظل الخطاب العنيف المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال ليبرمان وهو وزير حرب سابق وتقلد عدة مناصب وزارية في حكومات إسرائيلية سابقة في حديث لإذاعة 103 إف إم العبرية اليوم الإثنين: تحدثتُ يوم السبت مع صديق قديم في واشنطن، مُلِمٍّ بالسياسة الأمريكية. أخبرني بأمورٍ خطيرة. قال إن بيبي بدأ يُزعج #ترامب، وبدأ يفقد صبره واهتمامه بإسرائيل.
وحذّر ليبرمان، مضيفًا: “لهذا عواقب وخيمة – نرى أن ترامب لا يُراعي #نتنياهو ولا إسرائيل. سيُجرون مفاوضاتٍ مع حماس وحدها دون أن يأخذونا في الاعتبار”.
مقالات ذات صلة “الحوثي” تكشف تفاصيل عملية استهداف عسقلان و”إيلات” بالمسيّرات والصواريخ 2025/04/21وفيما يتعلق بالخطاب العام ، وتحذير رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من حدوث عملية اغتيال سياسي، قال: “هناك حالة هياج على الشبكات. الخطاب عنيف، وكل ما شهدناه في العام الماضي مثير للقلق، ويجب ألا يصل إلى حد الاغتيال السياسي.
وأضاف: لستُ مطلعا على معلومات استخباراتية، ولستُ عضوا في مجلس الوزراء ولا في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، ولا أتلقى إحاطات من رئيس الوزراء، لكن المؤكد أن من يتابع الخطاب الإعلامي والشبكات لا يحتاج إلى أي معلومات استخباراتية. نحن في حالة غليان.
وتناول ليبرمان فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول وانتقد بشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال: رئيس وزراء السابع من أكتوبر لا يتحمل المسؤولية، ولم يستقل، ولم يشكل لجنة تحقيق حكومية، ويمنع، لأسباب سياسية، التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة) دفعة واحدة.
وأضاف، حجته الوحيدة هي أنه يريد البقاء سياسيًا، ويفعل ذلك لأسباب ائتلافية فقط، ولا أحد غيره وقّع صفقات أسوأ بكثير.
وتابع، نتنياهو يقول: “يجب أن نقضي على حماس، لكنه فشل في ذلك لأكثر من عام ونصف، والجيش في حالة ركود، لا مناورات ولا تحركات، لم نستطع السيطرة على غزة ولا رفح ولا خان يونس، وحماس تواصل إطلاق الصواريخ. كل ما يهمه هو البقاء سياسيًا”.
وأضاف، ماذا سيحدث إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف القتال، ثم انتهكته حماس؟ ردّ على ذلك قائلاً: “إنّ حجة عدم قدرتنا على العودة إلى القتال حجة واهية. في لبنان، توصّلنا أيضاً إلى اتفاق مع العرب – فرنسا والولايات المتحدة – وبمجرد أن رأينا أن حزب الله ينتهك الاتفاقات، تحرّكنا. من الواضح أن حماس لن تصبح “سلاماً الآن”، ولن تصبح مسالمة، وبالتالي ستكون هناك انتهاكات كافية للعودة إلى القتال، لكن هذه الحكومة، باستثناء الكلام، عاجزة عن فعل أي شيء”.
وفصّل ما يعتقد أنه يجب أن يحدث في قطاع غزة في اليوم التالي للحرب: “الهدف أولاً وقبل كل شيء هو إعادة الأسرى، ثم تشكيل لجنة تحقيق حكومية. لقد فقدنا السيطرة على النقب (الجنوب) والشمال، فعن أي سيطرة يتحدثون في قطاع غزة؟ حكومة عسكرية في غزة، على أقل تقدير، ستكلف 24 مليار شيكل إضافية سنويًا.
الحل يجب أن يكون بالانفصال عن غزة، يجب أن ننفصل عنها ونتوقف عن تزويدها بالكهرباء والماء والوقود.
الحل يجب أن يأتي من مصر، كما قال الرئيس ترامب بصوته. لا ينبغي ترحيل أي شخص، يجب ضمان حرية التنقل، وهو حق أساسي. بمجرد أن يتمكنوا من المغادرة إلى مصر، سيغادر 80% منهم من تلقاء أنفسهم”.
ايران والبرنامج النووي
فيما يتعلق بهجوم محتمل على إيران، قال ليبرمان: “أجري هذه المناقشات منذ عام 2009 مع نتنياهو، حيث لم تكن هناك أي رغبة أو نية جادة لمهاجمة المنشآت النووية ، مشيرا إلى أنه كانت هناك فرصة أمثل لمهاجمتها في المرحلة الانتقالية بين إدارة بايدن وإدارة ترامب، ولم نستغلها.
وأضاف، لنفترض أن الأمريكيين توصلوا إلى اتفاق، وقرر نتنياهو الهجوم. هذا إهانة لترامب، فماذا سيكون رد فعله على هذا الأمر؟”
في الوقت الحالي، لن تكون هذه عملية لتدمير البرنامج، بل عملية لأغراض انتخابية، مع كل المخاطر التي قد يتعرض لها الجنود، ومخاطر رد إيراني، وربما رد دبلوماسي أمريكي قاسٍ. أعتقد أننا بحاجة إلى الانتظار حتى نهاية المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، ونأمل أن تفشل، وعندها سنكون في وضع مختلف تمامًا.
هزائم متتالية منذ 7 أكتوبر
ورأى أنه لا يمكن لدولة إسرائيل أن تستمر في ظل البرنامج النووي الإيراني. لذلك، علينا إعادة النظر في مسارنا – لدينا القدرة، ويجب علينا القضاء على البرنامج النووي الإيراني. علينا إعادة النظر في الوضع وإعادة تقييمه من الصفر. يبدو الوضع الآن وكأنه هزيمة تلو الأخرى. كل ما حدث منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى اليوم ليس هزيمة أمنية فحسب، بل هزيمة سياسية أيضًا.
واختتم قائلاً: “يوم الخميس الماضي، زار وزير الحرب السعودي إيران، وقال إن على العالم الإسلامي أن يتحرك ضد توسع النظام الصهيوني. وأعلن الرئيس الفرنسي أنه سيعترف في يونيو/حزيران من جانب واحد بدولة فلسطينية. أما في سوريا، فسيغادر الأمريكيون، وسيحل محلهم الأتراك. هناك هزيمة أمنية وسياسية شاملة، حتى في مواجهة الولايات المتحدة”. “لقد تمتعنا لسنوات عديدة بدعم من كلا الحزبين، لكن نتنياهو قلص ذلك إلى الدعم الجمهوري، والآن هو على وشك خسارة الدعم الجمهوري أيضًا”.