عدد المقبولين بكلية الشرطة 2024.. اعرف التوزيع التخصصي والجغرافي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
في مؤتمر صحفي عقد اليوم، وفي إطار مساعي وزارة الداخلية لتعزيز كفاءة الجهاز الأمني، أعلن اللواء هاني أبو المكارم، رئيس أكاديمية الشرطة، عن نتيجة قبول دفعة جديدة من الطلاب للعام الدراسي الحالي، ليلتحقوا بالبرامج التعليمية والتدريبية التي توفرها الأكاديمية لتأهيلهم لمهامهم المستقبلية في مجال الأمن، وإليكم في السطور التالية عدد المقبولين بكلية الشرطة 2024، وتوزيعهم التخصصي والجغرافي.
يشمل عدد المقبولين بكلية الشرطة 2024، قبول 2950 طالبا وطالبة، بناءً على معايير دقيقة تشمل الكفاءة الأكاديمية والبدنية، حيث تتنوع التخصصات التي تم قبول الطلاب منها، وتأتي كالتالي:
800 طالب من الحاصلين على الثانوية العامة.
50 طالبًا من الوافدين.
1550 من خريجي كليات الحقوق.
50 من خريجي التربية الرياضية.
500 طالب آخر من أصحاب المؤهلات الجامعية الأخرى.
جاء ذلك بعد أن تقدم 49861 طالبًا للاختبارات، ما يوضح الإقبال الكبير على الالتحاق بهذه الأكاديمية العريقة.
المناطق التي جاء منها المتقدمونفيما يخص المناطق الجغرافية التي جاء منها المتقدمون، تم تقديم 14294 طالبًا من المنطقة المركزية و14328 من الصعيد، ما يعكس التنوع الجغرافي الكبير للطلاب المقبولين هذا العام.
برامج أكاديمية الشرطةتُعد أكاديمية الشرطة من أبرز المؤسسات التعليمية التي تركز على تأهيل الطلاب ليكونوا ضباطًا أكفاء في المجال الأمني، إذ توفر الأكاديمية برامج تعليمية شاملة ومتطورة، تتضمَّن التدريب العسكري والشرطي، إضافة إلى مناهج دراسية تواكب التطورات الحديثة في علوم الأمن، يهدف المنهج الأكاديمي في الأكاديمية إلى تأهيل الطلاب علميًا وجسديًا ليتمكنوا من تنفيذ المهام الأمنية بكفاءة عالية.
البرامج التعليمية التي تقدمها الأكاديميةتشمل البرامج التعليمية التي تقدمها الأكاديمية تدريس قوانين الشرطة وحقوق الإنسان، مع التركيز على فهم التشريعات المصرية والدولية المتعلقة بالأمن، ما يساهم في إعداد ضباط واعين بالتحديات الأمنية الراهنة.
فرص التدريب الدوليمن ضمن مميزات أكاديمية الشرطة، أنها لا تقتصر على التدريب المحلي فقط، بل تفتح المجال أمام الطلاب للحصول على تدريبات ودراسات عُليا في الخارج، هذا يتيح للطلاب الاطلاع على أحدث التقنيات والممارسات الأمنية الدولية، ما يعزز من قدرتهم على التعامل مع المتغيرات العالمية في مجال الأمن.
التوظيف والعمل في القطاع الأمنيبعد اجتياز الطلاب كل البرامج التعليمية والعملية داخل الأكاديمية، يصبحون مؤهلين للعمل في مختلف القطاعات الأمنية مثل الشرطة الجنائية، شرطة المرور، والأمن الوطني، كما يتمتع خريجو أكاديمية الشرطة بفرص للعمل في الوظائف القيادية بعد اكتساب الخبرة الكافية، تقدم الأكاديمية أيضًا برامج متقدمة لتأهيل الضباط الشباب للالتحاق بوظائف قيادية في المستقبل، بما يعزز قدرة الوزارة على تزويد البلاد بكوادر أمنية على أعلى مستوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرطة كلية الشرطة أكاديمية الشرطة التوزيع أکادیمیة الشرطة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «التربية الفلسطينية» لـ«الاتحاد»: خسائر قطاع التعليم في غزة فادحة مادياً وبشرياً
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلة 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان منع عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غزةوصف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، صادق خضور، خسائر قطاع التعليم في غزة بالفادحة على المستويين المادي والبشري، فضلاً عن الآثار النفسية العميقة على الطلاب والمعلمين.
وكشف خضور في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن حوالي 20 ألف طالب أصيبوا في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 4 آلاف أصبحوا من ذوي الإعاقة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 500 معلم وأستاذ جامعي، وأن أكثر من 700 ألف طالب في مراحل التعليم المختلفة حرموا من حقهم في التعلم.
وأوضح أن المدارس والأبنية التعليمية تعرضت لاستهدافات متكررة أدت لتدميرها بالكامل أو جزئياً، وأن المباني الباقية تُستخدم كمراكز إيواء للنازحين، مما زاد من تعقيد وعرقلة استئناف العملية التعليمية.
وأوضح أنه رغم اعتماد وزارة التربية والتعليم النظام الافتراضي كبديل مؤقت، إلا أن هذا الحل لا يغني عن التعليم المدرسي الطبيعي، خاصة مع وجود 70 ألف طالب ينتظرون الالتحاق بالصف الأول الأساسي، وهناك عام تعليمي سقط من عمر جيل كامل.
وأشار إلى روح المبادرة من المعلمين والطلاب، في النظام الافتراضي، حيث يصر الطلبة في غزة على استكمال تعليمهم رغم الظروف القاسية، بعدما تم توفير مرشدين تربويين بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والتركيز على الأنشطة القرائية لتحرير الطلاب من الضغوط اليومية، خاصة مع ضغط عامين دراسيين في عام واحد لتعويض الخسائر.
وقال خضور إن الكارثة التعليمية تتجاوز الأرقام والإحصاءات فقد تركت الحرب آثارًا نفسية عميقة على الطلاب والمعلمين، مما يجعل إعادة بناء الإنسان الفلسطيني تحدياً أكبر من إعادة بناء المباني، فإعادة بناء المباني قد تستغرق عامين أو ثلاثة، لكن إعادة تأهيل نفسية الطفل الذي عاش ويلات النزوح والحرب قد تستغرق عقوداً.