حكومة التغيير تهدد برد حازم على استهداف الاحتلال الصهيوني لمطار صنعاء ومحطة الكهرباء
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمانيون../
هدد نائب رئيس الوزراء في حكومة التغيير والبناء، العلامة محمد مفتاح، الاحتلال الصهيوني برد مماثل على استهدافه لمطار صنعاء ومحطة الكهرباء في حزيز.
وقال مفتاح في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “على العدو أن يدرك أن مطارنا بمطارات، وميناءنا بموانئ، ومحطتنا بمحطات. وعلى الباغي تدور الدوائر، وبيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان”.
يأتي هذا التصريح بعد استهداف طيران الاحتلال الصهيوني عصر اليوم الخميس برج المراقبة وصالة المغادرة في مطار صنعاء ومحطة كهرباء حزيز، ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة أفراد من طاقم طائرة تابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وفي تعليق له، صرح مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، لوسائل الإعلام: “بينما كنا نستعد للصعود إلى طائرتنا من مطار صنعاء، تعرض المطار لقصف جوي. أصيب أحد أفراد طاقم الطائرة، وتضرر برج المراقبة وصالة المغادرة، التي كانت على بعد أمتار من مكان وجودنا”.
وأكد غيبريسوس أنهم سيضطرون للبقاء في صنعاء حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هل الإنفلونزا تهدد هذا العام؟ خبراء الصحة يحذرون!
شمسان بوست / متابعات:
منذ أن انتشر فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء الكرة الأرضية، كان العالم يقضي موجات شتوية قاسية، لكن يبدو أن الأمر تغيّر الآن.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن الارتفاع المعتاد للحالات المصابة بكورونا كان “أكثر هدوءا هذا الشتاء، ويبدو أنه بلغ ذروته”، مضيفة أن الفيروس “أصبح أقل انتشارا في مياه الصرف الصحي مقارنة بالشتاء الماضي، كما انخفضت معدلات الدخول إلى المستشفى”.
وتابعت: “بدلا من ذلك، ظهرت مجموعة غير عادية من الأمراض هذا الموسم – الالتهاب الرئوي، والفيروس المخلوي التنفسي، ونوروفيروس، وإنفلونزا الطيور – جنبا إلى جنب مع العدو الأكثر شيوعا: الإنفلونزا، التي تحظى باهتمام أكبر من كوفيد هذه المرة لأن معدل الدخول إلى المستشفى أعلى بثلاث مرات في الولايات المتحدة”.
ويقول خبراء إن فصل الشتاء يوفر ظروفا مواتية لانتشار الفيروسات المحمولة جوا.
والأسبوع الماضي، قال ديمتري داسكالاكيس، المسؤول في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: “في الوقت الحالي، الإنفلونزا هي المحرك. من الواضح أننا نحترم كوفيد-19 بشكل جيد نظرا لأن الأمور يمكن أن تتغير، ولكنه في الوقت الحالي، ليس اللاعب المهيمن”.
وذكرت “واشنطن بوست” أن خبراء الصحة العامة يشعرون بالقلق بشكل خاص بشأن الإنفلونزا هذا العام بسبب المخاوف المتزايدة بشأن سلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور.
وأشارت إلى أن معظم اختبارات الإنفلونزا لا تستطيع التمييز بينه وبين الإنفلونزا الموسمية، مما يعني أن حالات إنفلونزا الطيور قد لا يتم اكتشافها.
وأردفت قائلة: “وإذا أصيب شخص ما بالإنفلونزا الموسمية وH5N1 في نفس الوقت، يمكن للفيروسين تبادل المواد الجينية لإنشاء فيروس جديد يمكن أن ينتشر بسهولة أكبر بين البشر”.
ويؤكد الخبراء على أن النصائح تظل نفسها كما كانت في فصول الشتاء السابقة: “لم يفت الأوان بعد للحصول على لقاح الإنفلونزا أو كوفيد.. ومن المهم البقاء في المنزل عند المرض. ومن الضروري غسل اليدين باستمرار”.