خلاف عميق: الموساد يدعو لضرب إيران ونتنياهو يرفض
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام عبرية، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، بسعي رئيس الموساد ديفيد برنياع دفع الحكومة الإسرائيلية للتركيز على مهاجمة إيران، لكبح الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فأن المشهد الإسرائيلي يشهد انقسامًا حادًا حول الاستراتيجية المتبعة للتعامل مع هذا التهديد المتصاعد"، منوهة إلى أن "رئيس الموساد ديفيد برنياع يدفع بقوة نحو توجيه ضربة مباشرة لإيران، معتقدًا أن ذلك هو السبيل الأمثل لكبح جماح الحوثيين الذين تتلقى منهم الدعم والتسليح.
و يرى برنياع، بحسب الصحيفة، أن الهجمات المستمرة على الحوثيين لم تحقق النتائج المرجوة، وأن استهداف إيران بشكل مباشر سيكون أكثر فعالية.
على الجانب الآخر، يعارض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس هذا النهج، حيث يفضلان التركيز على ضرب الحوثيين بشكل مباشر، مؤكدين أن الوقت غير مناسب للتصعيد مع إيران.
وتأتي هذه الخلافات في أعقاب فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون، مما أسفر عن إصابة عدد من الإسرائيليين، وأثارت هذه الحادثة تساؤلات حول فعالية هذه المنظومات، ودفعت المسؤولين الإسرائيليين إلى إعادة تقييم استراتيجيتهم.
وتشير التقارير نقلتها "القناة 13" الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تدرس حاليًا خططًا لتصعيد هجماتها على الحوثيين، ولكنها تواجه تحديات لوجستية كبيرة بسبب المسافة الفاصلة بين البلدين.
ويأمل المسؤولون الإسرائيليون في الحصول على دعم أكبر من الولايات المتحدة لتنفيذ هذه الخطط، خاصة في ظل توقعات بوصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم مجددًا.
وفي الوقت نفسه، يحذر المحللون من أن أي تصعيد في الصراع قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران يدعو حكام سوريا الجدد لحماية جميع شرائح الشعب
دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، حكام سوريا الجدد إلى حماية أمن وأرواح جميع فئات وشرائح الشعب السوري.
وقال عراقجي خلال لقاء نظيره التركي هاكان فيدان، على هامش الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، إنّ "مسؤولية الحكام السرويين الجدد تتمثل في حماية أمن وأرواح جميع فئات وشرائح الشعب السوري".
وأضاف عراقجي أن "انعدام الأمن والاستقرار في سوريا، لن يخدم سوى الكيان الصهيوني، ويؤدي إلى استغلال الجماعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة".
وشدد على ضرورة التحرك الحاسم والموحد من العالم الإسلامي، لمنع "المؤامرة الاستعمارية" لتدمير فلسطين، من خلال التهجير القسري لأهالي غزة، أو ضم الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، لفت وزير الخارجية التركي إلى الاهتمام المشترك للدول الإسلامية بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحرره من الاحتلال.
وتحدث عن الأهمية الكبيرة للعلاقات الثنائية بين تركيا وإيران، مشددا على عزم تركيا الحفاظ على العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات.
واعتمد الاجتماع الوزاري الطارئ بمنظمة التعاون الإسلامي، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر، وطالب البيان الختامي للمنظمة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من سوريا ولبنان.
وشدد على "ضرورة إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال غير القانوني، بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم والمستدام في قطاع غزة، وصولا إلى الوقف الدائم والشامل للعدوان الإسرائيلي".
وأكد على ضرورة "تسهيل عودة النازحين إلى منازلهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفتح جميع المعابر، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة".
وحمّل بيان الاجتماع "إسرائيل، قوة الاحتلال، كامل المسؤولية عن فشل الجهود نتيجة عدم الوفاء بالتزاماتها".
ولفت إلى "الرفض المطلق والتصدي الحازم للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني فرادى أو جماعات، داخل أرضهم أو خارجها، أو التهجير القسري أو النفي والترحيل بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف أو مبرر".