خبير ألماني: التدخين يرتبط لدى الكثير من المدخنين بمواقف معينة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يعد الإقلاع عن التدخين هدفا يسعى الكثيرون إلى تحقيقه مع بداية العام الجديد، ليس فقط من أجل ترشيد النفقات، بل أيضا للحفاظ على الصحة، إذ يرفع التدخين خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل سرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
فهم سلوك التدخينوقال الدكتور الألماني توبياس روتر اختصاصي الطب النفسي والعلاج النفسي إنه يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال اتباع بعض التدابير المفيدة، وعلى رأسها فهم سلوك التدخين الخاص بالمرء وإيجاد بدائل للسيجارة.
وأوضح أن التدخين يرتبط لدى الكثير من المدخنين بمواقف معينة، على سبيل المثال عند شرب القهوة أو أثناء الانتظار أو عند الشعور بالقلق والتوتر.
وهنا يمكن إيجاد بدائل للسيجارة، على سبيل المثال يمكن الاستماع إلى كتاب صوتي مشوق أو غناء الأغنية المفضلة بصوت عال، ويمكن أيضا تناول أعواد الخضروات والفواكه بدلا من تدخين سيجارة.
كما أنه من المفيد أيضا ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء والأنشطة الحركية، مثل صعود ونزول الدرج.
بدائل النيكوتينوتندرج بدائل النيكوتين ضمن الوسائل التي تساعد في الإقلاع عن التدخين، إذ إنها تحل محل النيكوتين الموجود في السجائر التي لم يتم تدخينها، وبالتالي فهي تخفف أعراض الانسحاب الجسدي دون إثقال الجسم بالمواد الضارة الكثيرة التي تنشأ عند حرق التبغ.
إعلانوتتوفر هذه البدائل بدون وصفة طبية في صورة لصقات أو علكة أو بخاخ (سبراي) للفم، وتمتاز اللصقات بأنها توفر مستوى مستمرا من النيكوتين، في حين تعمل العلكة أو البخاخ على الحد من الرغبة في التدخين.
ولتحقيق النتيجة المرجوة ينبغي الجمع بين اللصقات والعلكة والبخاخ، مع مراعاة استخدامها لمدة شهرين، إذ إن هذه المدة هي مقدار الوقت الذي تستغرقه التغيرات السلوكية حتى تصبح راسخة بالفعل.
وإذا لم تساعد هذه التدابير في الإقلاع عن التدخين يمكن حينئذ اللجوء إلى بعض الأدوية التي تساعد على تحقيق هذا الهدف مثل دواء "بوبروبيون"، وهو دواء فعال للغاية، مع مراعاة تناوله قبل أسبوعين من الشروع في الإقلاع عن التدخين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الإقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
وأخيرا: الكشف عن فاكهة تحمل الحل النهائي لتنقية جسم المدخن من النيكوتين
صورة تعبيرية (مواقع)
المرصد تكشف المستور: في مفاجأة مدوية، كشف طبيب الأسرة الدكتور سعود الشهري عن سر فاكهة لذيذة تحمل في طياتها القدرة على مساعدة المدخنين في تطهير أجسادهم من سموم النيكوتين العنيدة.
فبينما يصارع الكثيرون للتخلص من قبضة هذه العادة القاتلة، يطل علينا "الشهري" عبر مقطع فيديو ليقدم لهم بصيص أمل طبيعي وغير متوقع.
اقرأ أيضاً هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية 23 أبريل، 2025 احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم 23 أبريل، 2025وأوضح الدكتور "الشهري" أن فاكهة الخوخ، بتواضعها ومذاقها الحلو، تخبئ كنوزًا من الفيتامينات والمعادن التي تجعلها حليفًا قويًا في معركة المدخنين ضد آثار النيكوتين. وأشار إلى أن الخوخ يضاهي الجزر والبرتقال في غناه بفيتامين أ الضروري لصحة الجسم.
ولم تتوقف فوائد هذه الفاكهة المدهشة عند هذا الحد، حيث أكد "الشهري" أن حبة واحدة من الخوخ تمنح الجسم ما يقارب 10% من احتياجه اليومي من فيتامين أ، بالإضافة إلى جرعة منعشة من فيتامين سي تقدر بنحو 17% من الاحتياج اليومي.
وفي سياق حديثه المثير، أضاف الدكتور: "الخوخ ليس مجرد فاكهة عادية، بل هو كنز دفين! فهو غني بالنحاس ومضادات الأكسدة القوية التي تحارب الشوارد الحرة في الجسم، كما أنه مليء بالألياف المفيدة لصحة الجهاز الهضمي."
ولتعزيز مصداقية هذه المعلومة القيمة، كشف "الشهري" عن نتائج دراسة أجريت على مجموعة من المدخنين الذين واظبوا على تناول الخوخ يوميًا.
وقد أظهرت النتائج بشكل لافت قدرة هذه الفاكهة على دعم عملية إخراج النيكوتين من الجسم عبر البول، مما يفتح نافذة أمل جديدة أمام الراغبين في استعادة صحتهم والتخلص من براثن التدخين.
بهذا الاكتشاف المذهل، يضع الدكتور سعود الشهري فاكهة الخوخ على قائمة الأطعمة الخارقة التي يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المدخنين، مقدمًا لهم طريقة طبيعية ولذيذة لدعم جهودهم في التخلص من هذه الآفة الصحية.