سيدة تقوم بتعذيب «نجل زوجها» حتّى الموت في مصر وأمّ تقتل طفليها بألمانيا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
شهدت محافظة السويس في مصر جريمة قتل بشعة، حيث أقدمت سيدة على تعذيب نجل زوجها حتى الموت، ودفنته.
وكشف مصدر لموقع “القاهرة 24” عن “ورود بلاغ يفيد بوجود صغير تظهر علیه آثار تعذيب واضحة”.
وأوضح المصدر أن “المسؤولين تعاملوا مع البلاغ، إذ تبين أن وراء تعذيب الصغير زوجة أبيه، وبالعرض على الجهات المعنية جرى تسليم الصغير إلى شقيقة أبيه، لكنها أعادته مرة أخرى إلى زوجة أبيه”.
وأضاف المصدر أن “الصغير توفي الأسبوع الماضي وتمت إجراءات الدفن بشكل طبيعي وأقيمت مراسم العزاء، قبل أن يتم الكشف عن وجود شبهة جنائية وراء الوفاة”.
وأشار المصدر إلى أن “شقيقة الطفل الصغرى أبلغت شقيقة والدها “عمتها” بتعذيب زوجة أبيها الطفل بشكل قاس، مما تسبب في وفاته، وحاولت إقناعها بأن سبب الوفاة هو سقوطه من أعلى السلالم في المنزل”.
وأكد المصدر أن “الأجهزة المعنية بدأت في تتبع الواقعة، وجرى إبلاغ جهات التحقيق التي أمرت بإعادة استخراج جثة الصغير وعرضها على الطب الشرعي، الذي أكد وفاته نتيجة التعذيب”.
وأشار المصدر إلى “أنه جرى إلقاء القبض على المتهمة، زوجة الأب، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
ألمانيا.. أم تقتل طفليها وتحاول الانتحار
عثرت الشرطة الألمانية، “على جثتي طفلين ووالدتهما المصابة (39 عاما) في منزل بمدينة روزنهايم جنوبي البلاد يوم عيد الميلاد”.
وأفاد بيان، “أن أحد المعارف اتصل بخدمات الطوارئ، بعد أن زار المنزل للاطمئنان على الأسرة ليكتشف الأمر”.
ووفقا للبيان، يرجح المحققون أن “المرأة قتلت الطفلين (6 و 7 سنوات)، الثلاثاء أو خلال الليل، قبل أن تحاول الانتحار”.
وقالت الشرطة إن “خلفية الجريمة لا تزال غير واضحة، بينما تستمر التحقيقات التي يشارك فيها المدعي العام والطب الشرعي وفريق تحقيق جنائي، جارية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار مصر جريمة قتل محافظة السويس
إقرأ أيضاً:
ندعوا أمن زنجبار والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات لوقف ظاهرة رمي الطماش والمفرقعات النارية ومضايقة الأطفاء والنساء في الأسواق
شمسان بوست كتب / إيهاب المرقشي
نعبر عن قلقنا العميق تجاه الظاهرة المزعجة التي ظهرت حديثًا في مدينة زنجبار خاصة في أسواق المدينة حيث يقوم بعض الشباب بالتصرف بشكل غير مسؤول عن طريق رمي الطماش والمفرقعات النارية ومضايقة الأطفال والنساء في الأسواق
وتُعد هذه التصرفات سلوكيات طائشة وغير مقبولة خاصةً في ظل الأعداد الكبيرة من كبار السن والأطفال الذين يرتادون الأسواق
إننا نؤكد على ضرورة اتخاذ الجهات الأمنية وخاصةً الأمن العام والحزام الأمني وأمن زنجبار الإجراءات للتصدي لهذه الظاهرة السيئة التي تزعج المواطنين وتؤثر سلبًا على الأجواء الروحانية في الشهر الكريم
نحن نعيش في مجتمع يتطلب من كل فرد فيه الالتزام بالسلوكيات المسؤولة خصوصًا في الأماكن العامة التي ينبغي أن تكون آمنة لجميع أفراد المجتمع
نحث الجهات المعنية على تعزيز الوجود الأمني في الأسواق وتنظيم حملات توعوية تهدف إلى توعية الشباب بضرورة احترام الآخرين والامتناع عن التصرفات التي تضر بالمجتمع ونسعى جميعًا لمظهر اجتماعي أفضل يعكس قيمنا الثقافية والأخلاقية