المسيلة.. الدرك الوطني يفكك ورشة لصناعة الشمة المقلدة ويحجز
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تمكنت مصلحة البحث والتحرير للدرك الوطني بالمدية من اكتشاف ورشة سرية لتقليد مادة الشمة بداخل مستثمرة فلاحية لتربية الدواجن بإقليم بلدية بوغزول من حجز كمية جد معتبرة من مادة التي تدخل في تصنيع مادة الشمة المقلدة.
العملية جاءت بناءً على المعلومات مفادها وجود نشاط مشبوه لبعض المستودعات الخاصة بتربية الدواجن الذي قام أحد الأشخاص بتحويله إلى ورشة سرية لتقليد الشمة، بعد التنسيق مع المصلحة المركزية للأمن الغذائي بقيادة الدرك الوطني المصالح القضائية وكذا مديري التجارة لولاية المدية تمت مداهمته وتفتيشه.
أين تم العثور على ورشة قائمة وبأليات متطورة لتسفر العملية عن حجز 62 قنطار من مادة تبغ الترشق الشمة الموجهة للتعليب و 17640 كيس من مختلف الأنواع معبئة وموجهة للاستهلاك30كلغ من المادة الأولية تبغى أخضر 30 لتر ملون غذائي 60 كيلوغرام من مادة الجبس، آلة خلط وتعمير آلة خلط وعزل آلة تعليب 118 رزمة كرتونية 49 لفافة تعليب من مختلف الأنواع والأحجام سيارة نوع رونو توينغو مع توقيف ثلاث أشخاص متورطين في صنع ونقل هذه المادة.
مواصلة للعملية وبتنسيق دائم مع النيابة تمت مداهمة وتفتيش مستودع آخر بقصر البخاري.
ليتم حجز 7628 وحدة شمة من مختلف الأنواع والأحجام وهذا بعد عملية التفتيش، سيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة وهذا بعد استكمال جميع الإجراءات في شأنهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ولادة ظبي رملي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
البلاد ــ تبوك
احتفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025، ليصل بذلك إجمالي عدد الظباء الرملية، التي وُلدت في المحمية إلى 94 مولودًا منذ انطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية في عام 2022.
ويُعد الظبي الرملي، من الأنواع الأصيلة في المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأنواع الـ23 التي اختارتها المحمية لإعادة توطينها في موائلها الطبيعية، ضمن جهودها المستمرة لإعادة التوازن البيئي.
وقال الرئيس التنفيذي للمحمية أندرو زالوميس:” كل مولود جديد يقرّبنا خطوة من رؤيتنا في إعادة الحياة البرية إلى الجزيرة العربية، وقد نجحنا في إعادة توطين 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا نعمل على إعادتها إلى بيئتها، ونعمل باستمرار على بناء قطعان قوية ومستقرة من خلال برنامجنا المتنامي في رعاية الحياة الفطرية”.
ويُصنَّف الظبي الرملي ضمن قائمة الأنواع “المعرّضة للانقراض” وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، حيث يُقدّر عددها في البرية بنحو 3000 ظبي فقط، وشكّل الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية أبرز التهديدات، التي واجهت هذا النوع تاريخيًا.