وفاة نجم Baby Driver بحادث مأساوي عن 16 عاماً
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قُتل نجم فيلم Baby Driver في حادث مأسوي وغامض، حين لاقى هدسون جوزيف ميك حتفه عن عمر ناهز 16 عاماً، عقب سقوطه من سيارة متحركة.
وفي التفاصيل، أدخل هدسون جوزيف ميك إلى المشفى بحالة طارئة، بعد إصابته بجروح بليغة مساء 19 كانون الأول (ديسمبر) في مسقط رأسه فيستافيا هيلز في ألاباما، قبل أن يفارق الحياة في أقل من 48 ساعة.
وجاء في نعي الراحل من قبل أسرته: “قلوبنا محطمة لمشاركة خبر عودة هدسون ميك إلى منزله ليكون مع يسوع الليلة. كانت سنواته الستة عشرة على هذه الأرض قصيرة للغاية، لكنه حقق الكثير وأثّر بشكل كبير في كل من التقى به. كان محاطاً بالأصدقاء والعائلة وحضور ربّه ومخلّصه يسوع المسيح. كان هدسون متبرعاً بالأعضاء، وعائلته تشعر بالراحة لمعرفتها أنه سيستمر في مساعدة الآخرين لسنوات قادمة”.
وأضاف البيان: “كانت شخصية هدسون فريدة من نوعها. كان واثقاً من نفسه، ومقتنعاً بمعتقداته، وعفوياً، وسريع البديهة. لم يسمح أبداً للحقائق بالوقوف في طريق قصة مضحكة، وكان يحب المزاح الودي”.
واختُتم بيان العائلة المفجوعة بالقول: “كان أيضاً ممثلاً بارعاً. عمل في العديد من الأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية الرئيسية، بعضها سيصدر في عام 2025. لقد أحبّ قضاء الوقت مع المجموعة والحصول على فرصة لمعرفة أسماء وقصص كل عضو في فريق التمثيل وطاقم العمل”.
main 2024-12-26Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: لنتوجّه بثقة إلى مريم لكي تساعدنا في التعرف على يسوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الأحد صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها يقدِّم لنا الإنجيلي لوقا في هذا الأحد يسوع في مجمع الناصرة، المدينة التي نشأ فيها. وقرأ يسوع المقطع من النبي أشعيا الذي يعلن عن رسالة المسيح التبشيرية والتحريرية ثم يعلن في الصمت العام: "اليَومَ تَمَّت هَذِهِ الآيَةُ بِمَسمَعٍ مِنكُم".
تابع البابا فرنسيس يقول لنتخيّل دهشة وفزع أبناء مدينة يسوع، الذين عرفوه كابن النجار يوسف، ولم يكونوا ليتصوروا أبدًا أنه يمكنه أن يقدم نفسه على أنه المسيح. ولكن هذا هو بالضبط ما حدث: أعلن يسوع بحضوره حلول "سَنَةَ قَبولٍ عِندَ الرَّبّ". إنها البشرى السارة للجميع، ولاسيما للفقراء والمَأسورينَ والعميان والمَظلومين.
أضاف يقول في ذلك اليوم، في الناصرة، وضع يسوع محاوريه أمام خيار حول هويته ورسالته. لم يكن بوسع أحد في المجمع إلا أن يتساءل: هل هو فقط ابن النجار الذي انتحل لنفسه دوراً ليس له، أم أنه هو حقاً المسيح الذي أرسله الله ليخلّص الناس من الخطيئة؟ يقول لنا الإنجيلي إن أهل الناصرة لم ينجحوا في التعرف على مسيح الرب في يسوع. لقد ظنوا أنهم يعرفونه جيداً، وهذا بدلاً من أن يسهّل انفتاح عقولهم وقلوبهم، حجبها كالحجاب الذي يحجب النور.
تابع يقول أيها الأخوات والإخوة، هذا الحدث، مع كل التشبيهات الواجبة، يحدث لنا اليوم أيضًا. نحن أيضًا يُسائلنا حضور يسوع وكلماته؛ نحن أيضًا مدعوون لكي نتعرف فيه على ابن الله، مخلصنا. ولكن قد يحدث لنا، كما حدث لأبناء مدينته، أن نعتقد أننا نعرفه، وأننا نعرف كل شيء عنه، وأننا قد نشأنا معه، في المدرسة، في الرعية، في التعليم المسيحي، في بلد ذي ثقافة كاثوليكية... وبالتالي فهو بالنسبة لنا أيضًا شخص قريب، لا بل قريب "جدًا".
أضاف يقول لنسأل أنفسنا: هل نشعر بالسلطة الفريدة التي يتكلم بها يسوع الناصري؟ هل نعترف أنه يحمل إعلان الخلاص الذي لا يستطيع أحد غيره أن يعطينا إياه؟ وأنا، هل أشعر أنني في حاجة إلى هذا الخلاص؟ هل أشعر بأنني أنا أيضًا بطريقة ما فقير، أسير، أعمى، ومظلوم؟ عندئذٍ فقط، ستحلُّ "سنة النعمة" لي أنا أيضًا! وختم البابا فرنسيس كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي بالقول لنتوجّه بثقة إلى مريم، أم المسيح وأمنا، لكي تساعدنا في التعرف على المسيح.