أبوظبي توفر عقارا مبتكرا لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
وفرت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عقاراً جديداً لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، لتكون أبوظبي الأولى على مستوى المنطقة التي توفر العقار الذي يمثل أملاً جديداً في تعزيز إدارة مثل هذه الحالات ويُحدث فرقاً كبيراً في حياة المرضى.
يُعطى "وينريفير" عن طريق الحقن تحت الجلد كل ثلاثة أسابيع بجرعات محددة، ويمكن أن يُعطى من قِبَل المرضى أو مقدمي الرعاية تحت إشراف طبي؛ ويعمل العقار على تثبيط إشارات معينة تسبب النمو المفرط لخلايا الأوعية الدموية الرئوية، وبالتالي يساهم في تخفيف تضيق الأوعية وتحسين تدفق الدم.
يستخدم العقار مع علاجات أساسية أخرى للحد من مخاطر الوفاة لدى المرضى من ذوي الخطورة المنخفضة والمتوسطة.
ووصلت هذا الشهر أول دفعة من عقار "وينريفير"، الذي أنتجته شركة "إم إس دي" الرائدة في مجال صناعة الأدوية الحيوية، والحاصل على موافقة هيئة مؤسسة الغذاء والدواء الأميركية ووكالة الأدوية الأوروبية، حيث أثبتت الدراسات السريرية، أن إضافة "وينريفير" إلى العلاج القياسي، قد يقلل من مخاطر المضاعفات السريرية القاتلة وغير القاتلة بنسبة 84%، كما يخفف من مقاومة الأوعية الدموية الرئوية.
تشير هذه النتائج إلى إمكانية تحسين متوسط عمر المرضى بأكثر من عشر سنوات عند استخدام العقار إلى جانب العلاجات القياسية الحالية.
ووفق الإحصاءات العالمية، يُصاب ما بين 15 إلى 60 لكل مليون شخص بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي فيما تكون غالبية الإصابات بين الإناث بنسبة تبلُغ ما بين 70% إلى 80%، كما يعد كبار السن في الأعمار ما بين 50 و65 أكثر عرضة للإصابة بالمرض. أخبار ذات صلة 4 فرق في «دولية الجزيرة» لشباب السلة مشاركة كبيرة في سباق المحامل الشراعية المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي عقار جديد ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
إقرأ أيضاً:
نصائح لا تعرفها للوقاية من التسمم الغذائي في الكريسماس
حذرت هيئة مراقبة الأغذية البريطانية من أن تخزين بقايا عشاء الكريسماس في درجة حرارة غير مناسبة قد يعرضك أنت وعائلتك لخطر التسمم الغذائي.
وفقًا لوكالة معايير الغذاء (FSA)، يجب ضبط الثلاجة على درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل للحفاظ على الطعام آمن للاستهلاك، وتنصح الوكالة بالتحقق من درجة حرارة الثلاجة مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا باستخدام مقياس حرارة، لأن الثلاجات التي تكون أكثر دفئًا قد تتسبب في فساد الطعام بسرعة أكبر.
وأكدت دراسة أجرتها الهيئة أن العديد من البريطانيين يعرضون أنفسهم لخطر التسمم الغذائي أثناء العطلات، خاصة فيما يتعلق ببقايا الطعام، حيث يترك البعض الطعام خارج الثلاجة لعدة ساعات، وهو ما يتيح للبكتيريا فرصة النمو.
وتوصي الهيئة بضرورة عدم ترك الطعام خارج الثلاجة لأكثر من 4 ساعات، وإذا كنت تخطط لإعادة تناول الطعام لاحقًا، فيجب أن تتأكد من تبريده في وقت مبكر.
تشير الهيئة أيضًا إلى أن 27% من الأشخاص يتركون الطعام الذي يحتاج إلى التبريد في أماكن باردة مثل الشرفات أو الجراجات بسبب نقص المساحة في الثلاجة. وتوصي بتخزين الطعام في الجزء العلوي من الثلاجة بعيدًا عن اللحوم النيئة لتجنب التلوث المتبادل.
عند تخزين بقايا الطعام، يُفضل تناولها خلال يومين من حفظها في الثلاجة. إذا لم يكن لديك مساحة كافية، يمكن تجميد الطعام بأمان في الفريزر على درجة حرارة -18 درجة مئوية أو أقل.
إليك بعض النصائح لتجنب التسمم الغذائي:حافظ على نظافة مكان العمل: يجب تنظيف الأسطح واليدين باستمرار أثناء التحضير والطهي.تجنب التلوث المتبادل: يجب فصل اللحوم النيئة عن الأطعمة الجاهزة للأكل باستخدام أدوات منفصلة.استخدم مقياس الحرارة: تأكد من أن الطعام قد وصل إلى درجة حرارة آمنة للطهي باستخدام مقياس حرارة.قم بتخزين الطعام بشكل صحيح: احرص على تبريد الطعام القابل للتلف خلال ساعتين من شرائه.لا تعتمد فقط على تواريخ انتهاء الصلاحية: تحقق من جودة الطعام باستخدام الحواس، ولا تعتمد فقط على تاريخ انتهاء الصلاحية.لا تذوب الطعام المجمد على المنضدة: يفضل إذابة الطعام في الثلاجة أو باستخدام الميكروويف.علامات لا تعرفها تشير لارتفاع ضغط الدم
أوصت مؤسسة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة بضرورة فحص ضغط الدم لكل شخص تجاوز الأربعين من عمره مرة على الأقل كل 5 سنوات. ومع ذلك، فإن بعض العوامل مثل الزيادة السريعة في الوزن والإجهاد قد تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ما يجعل من المهم الانتباه إلى الأعراض التحذيرية بين الفحوصات.
في هذا السياق، قدمت الدكتورة سيميا عزيز، في حديث لصحيفة "ديلي تيليجراف"، تسع علامات تحذيرية تدل على ارتفاع ضغط الدم. وأشارت إلى أن السمنة تعتبر أحد العوامل الرئيسية في ارتفاع ضغط الدم، حيث تسبب ما بين 65% و78% من حالات ارتفاع الضغط الأساسي، الذي يحدث بدون سبب واضح، بدلاً من أن يكون نتيجة لحالة صحية أخرى مثل توقف التنفس أثناء النوم أو مشاكل الغدة الدرقية. وأضافت أنه بمجرد فقدان الشخص الوزن الزائد وإعادته إلى النطاق الصحي، يمكن أن يتراجع خطر ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالسمنة.
وحذرت عزيز من أن التدخين لا يؤدي فقط إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم، بل يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل مزمن، وذلك بسبب تأثير النيكوتين الذي يسبب تضييق الشرايين وتصلبها. وأوضحت أن هذا التصلب يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
كما ربطت دراسات عديدة بين استهلاك الأطعمة المصنعة وارتفاع ضغط الدم. فقد أظهرت إحدى الدراسات التي شملت 10 آلاف امرأة أسترالية أن اللواتي تناولن كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة كن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 40%.
أما بالنسبة للأعراض التحذيرية، فقد أشارت عزيز إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قد يشعرون بالدوار، مشيرة إلى أن الإغماء المفاجئ قد يكون دليلاً على ارتفاع الضغط. كما أن ألم الصدر قد يكون من أعراض ارتفاع ضغط الدم وقد يتداخل مع أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. وأضافت أن الصداع المستمر والألم النابض في أسفل الجمجمة قد يشير أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.
كما أن طنين الأذن يعد من الأعراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى كبار السن، حيث أظهرت بعض الدراسات أن نحو 44% من الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن يكون لديهم أيضًا ارتفاع في ضغط الدم. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي مشاكل الرؤية مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة إلى تلف الأوعية الدموية في العين نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
وقدمت عزيز بعض النصائح لإدارة ضغط الدم، مثل اتباع نظام غذائي متوازن ومنخفض الصوديوم، وممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف أسبوعيًا، وفقدان الوزن إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن. كما أوصت بتقليل استهلاك الكافيين إلى 4 أكواب من الشاي أو القهوة يوميًا، والبحث عن طرق لتقليل التوتر مثل ممارسة تمارين التنفس أو اليوجا أو التاي تشي، فضلاً عن الحصول على قسط كافٍ من النوم لا يقل عن 7 ساعات يوميًا.