ثروت الخرباوي: الصراع داخل جماعة الإخوان ليس له علاقة بالأفكار أو الدين
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في شئون الجماعات الإسلامية، إن الصراع الدائر داخل جماعة الإخوان اتضح أنه ليس له علاقة بالأفكار أو الدين، ولا يرتبط بتطبيق الإسلام في الواقع، لأنهم لا يطبقون الإسلام على أنفسهم.
ثروت الخرباوي: مصر مستهدفة منذ الحرب العالمية الثانيةثروت الخرباوي: الإخوان أصبحت جماعة عارية من الأفكار والوطنية والدينوأضاف الخرباوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، صحيح أنهم يدّعون تطبيق المقاصد العليا للدين، ولكن الحقيقة تختلف كما أن ظهور العديد من النعي ليوسف ندا كان له بعد اقتصادي، حيث كان كل طرف يسعى للحصول على الأرقام السرية للأموال المخزنة في الشركات والبنوك.
تابع المفكر والخبير في شئون الجماعات الإسلامية، الصراع كان يدور حول الإرث الذي تركه يوسف ندا، والذي كان يقدر بمليارات الدولارات، يصعب حصرها بسبب توزيعها على شركات متعددة في قارات مختلفة، من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، وإنجلترا وأفريقيا، لافتا إلى أن هذه الثروات الكبيرة دخلت في شركات ضخمة، مشيرا إلى أن الصراع الآن يدور حول المال، بينما ضحايا هذا الصراع هم الشباب الذين تم إيهامهم بأن الجماعة تسعى لتطبيق الإسلام، في حين أن الواقع مختلف ومن المتوقع أن تظهر في المستقبل المزيد من التفاصيل حول ابن يوسف ندا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الصراع الجماعات الإسلامية ثروت الخرباوي المزيد
إقرأ أيضاً:
الإخوان المسلمون تدين دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين.. مشاركة في الإبادة
أدانت جماعة "الإخوان المسلمون" تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن، مشيرة إلى أن الموافقة على التهجير هو "مشاركة في جريمتي التطهير العرقي والإبادة الجماعية".
وقال المتحدث الرسمي باسم الجماعة، أسامة سليمان، إن الجماعة تدين تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن، مشددا على أن "الموافقة على التهجير مشاركة في جريمتي التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ارتكبهما الاحتلال ضد القطاع، وأدين فيهما قادته أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية".
وأضاف في بيان نشر عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للجماعة، أن "التهجير هو الحلقة المتممة للدمار والقتل والتجويع، وهدم المرافق والبنى التحتية؛ لإجبار السكان الأصليين على ترك أرضهم"، لافتا إلى أن الجماعة تعتبر "أن أي هجرة (تهجير) بعدما فقد الناس أسباب الحياة هجرة (قسرية) وإن بدت طوعية".
ودعت جماعة الإخوان المسلمون إلى عدم "المشاركة فى تلك الجريمة"، مشددة على ضرورة تثبيت الموقف المصري والأردني المعلن إبَّان الحرب على غزة، الرافض للتهجير.
وأكدت الجماعة أن "تصريحات ترامب تُعدُّ تدخلًا فى شؤون دول ذات سيادة"، وأن "الشعب الفلسطيني، وكلَّ القوى الفلسطينية الوطنية ترفض التهجير مهما كان الثمن"، موضحة أن "واجب الوقت هو العمل على إعادة إعمار غزة، وتهيئة القطاع لعودة الحياة إليه، وليس التنصل من تلك المسؤولية، بطرح قضايا فشلت في زمن الحرب".
وشدد المتحدث باسم الجماعة على ضرورة تحمل الولايات المتحدة "نتيجة مشاركتها ودعمها المفرط لقوات الاحتلال النازي ضد القطاع"، داعيا "المجتمع الدولي وخصوصا الدول العربية، وفي مقدمتهم مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والدول الإسلامية إلى الإسراع في بدء مشاريع الإعمار في غزة".
وفي وقت سابق، قال ترامب إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما رفضته كل من عمان والقاهرة.
وشددت وزارة الخارجية المصرية على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، مؤكدة "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية".
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ، إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير".
وأضاف أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".