وزير الاتصالات يشهد تخريج الدفعة الأولى من مبادرة "قادة مصر الرقمية"
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حفل تخرج الدفعة الأولى من المبادرة الوطنية "قادة مصر الرقمية"، التي أُطلقت بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب. تهدف المبادرة إلى إعداد قيادات حكومية قادرة على قيادة التحول الرقمي وتعزيز ثقافة الابتكار في مختلف قطاعات الدولة.
أقيم الحفل في مقر الأكاديمية بحضور الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات للتطوير المؤسسي، وعدد من القيادات الحكومية.
تسعى المبادرة إلى تطوير المهارات الرقمية والقيادية لـ176 قيادة حكومية شملت ممثلين من 23 وزارة، 6 محافظات، و8 هيئات عامة، بما في ذلك مساعدي ومستشاري الوزراء، ونواب المحافظين، ورؤساء الإدارات المركزية. وتهدف إلى تعزيز قدراتهم في مجالات التحول الرقمي، التكنولوجيات الناشئة، الأمن السيبراني، والقيادة الابتكارية.
أكد الدكتور عمرو طلعت أن المبادرة تأتي في إطار الجهود المشتركة مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف تمكين القيادات الحكومية من التكيف مع التحولات الرقمية المتسارعة. وأشار إلى أن الكوادر المؤهلة هي الركيزة الأساسية لنجاح استراتيجية "مصر الرقمية"، حيث يساهم الاستثمار في تنمية المهارات في تحقيق الكفاءة والابتكار في الإدارة الحكومية.
من جانبها، أشارت الدكتورة رشا راغب إلى أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تسعى من خلال شراكتها مع وزارة الاتصالات إلى بناء جيل جديد من القيادات الحكومية المجهّزة بمهارات تقنية وإبداعية. وأضافت أن البرامج التدريبية تهدف إلى رفع كفاءة الأداء الوظيفي وتعزيز القدرات التكنولوجية بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.
وأوضحت المهندسة غادة لبيب أن المبادرة تسعى لبناء قدرات رقمية لـ650 قيادة حكومية مستقبلاً، بما يدعم استدامة مشروعات التحول الرقمي في مؤسسات الدولة، ويعزز الشفافية وكفاءة استغلال الموارد.
امتد البرنامج التدريبي لـ54 ساعة على مدار خمسة أسابيع، وشمل مجموعة متنوعة من الموضوعات مثل:
التحول الرقمي والتكنولوجيات الناشئة.
الأمن السيبراني وإدارة المخاطر الرقمية.
القيادة الرقمية الابتكارية.
إدارة المشروعات والمرونة الاستراتيجية.
بروتوكولات العمل الرقمي والإتيكيت المؤسسي.
تنوعت أساليب التدريب بين المحاضرات النظرية، ورش العمل، ونماذج المحاكاة، لتقديم تجربة متكاملة تواكب احتياجات القيادة في العصر الرقمي.
أعرب الخريجون عن تقديرهم للمبادرة، مشيرين إلى القيمة المضافة التي اكتسبوها، سواء على المستوى الشخصي أو العملي. وأكدوا أن البرنامج ساهم في تطوير مهاراتهم الرقمية والقيادية، بما يتناسب مع متطلبات العمل الحكومي الحديث.
تُعد مبادرة "قادة مصر الرقمية" واحدة من أبرز البرامج التدريبية المجانية التي تقدمها وزارة الاتصالات، وتهدف إلى تطوير القيادات الحكومية لتعزيز الكفاءة المؤسسية، وتحقيق الاستدامة في تنفيذ منظومات التحول الرقمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستراتيجية مصر الرقمية استراتيجية مصر أكاديمية الوطنية للتدريب القیادات الحکومیة الوطنیة للتدریب التحول الرقمی مصر الرقمیة
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية: التحول الرقمي في المصارف يسير بوتيرة متصاعدة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت اللجنة المالية النيابية، الأربعاء، حرصها على دعم النظام المصرفي في العراق وتشريع القوانين التي تخدمه، مشيرة إلى أن التحول الرقمي في المصارف يسير بوتيرة متصاعدة.
وقال عضو اللجنة المالية النيابية، معين الكاظمي، في كلمة له خلال المعرض والمؤتمر السنوي التاسع للمالية والخدمات المصرفية في العراق، وحضرته "الاقتصاد نيوز"، إن "اللجنة المالية تواكب عمل المصارف داخل العراق، وعلى رأسها البنك المركزي، الذي يرعى ويتابع المصارف الأهلية والحكومية لتؤدي دورها على النحو الأفضل”، لافتا إلى أن “اللجنة المالية حريصة على دعم النظام المصرفي ووضع كل التشريعات والقوانين التي تخدم هذا القطاع”.
وأضاف، "نأمل أن يخرج المؤتمر السنوي التاسع للمالية والخدمات المصرفية في العراق بمخرجات مفيدة"، مبينا أن" الهدف هو تعزيز النظام المصرفي بعد مرحلة من التلكؤ السابق الذي تمت معالجته”، معربًا عن أمله في أن يتطور النظام المصرفي إلى الأفضل".
وأكد أن "التحول الرقمي في المصارف يسير بشكل متصاعد، وفقا للجدول البياني والأرقام”، مشيرًا إلى أنه “لا بد أن يكون للمصارف دور في جانب التنمية الاقتصادية في البلد من خلال دعم المشاريع".
وتابع الكاظمي أن" اللجنة المالية تتطلع أن تكون نسبة مهمة من الاستيرادات، التي بلغت 80 مليار دولار لعام 2024، موجهة لاستيراد خطوط إنتاجية وليس فقط استهلاكية".
وبين أن "اللجنة المالية ترحب بمخرجات المؤتمر، و هي مستعدة لمواكبتها وتشريع القوانين اللازمة، وتقديم الدعم والإسناد لتنفيذ مقررات المؤتمر، بما يتناسب مع الحركة الاقتصادية في البلد، حيث تنتج الدولة ما يقارب 125 مليار دولار سنويًا من الإيرادات النفطية وغير النفطية، يُضاف إليها الناتج القومي الداخلي للقطاع الخاص، مما يوفر سيولة نقدية كبيرة تتيح للنظام المصرفي أن يكون له دور في تنظيم الحركة المالية”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام