حذر رجل الأعمال والرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، هشام طلعت مصطفى، من أن الهياكل التمويلية للشركات في مصر لن تكون قادرة على تحمل أسعار الفائدة المرتفعة التي تصل إلى 32% لفترة طويلة. جاء ذلك خلال لقاء جمع بين الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار رجال الأعمال والمستثمرين اليوم الأربعاء.

دعوة لتخطيط علمي ومعالجة اقتصادية


واقترح هشام طلعت مصطفى إجراء دراسة معمقة لإيجاد حلول علمية للمشكلة الاقتصادية الراهنة، مؤكدًا على ضرورة حدوث تغيير جوهري في أسلوب التفكير الحكومي للتعامل مع التحديات الاقتصادية. 

وأشار إلى أن المعالجات الحالية تحتاج إلى تطوير شامل لضمان استدامة النشاط الاقتصادي ودعم القطاع الخاص.

اجتماع مع رئيس الوزراء
 

عقد الدكتور مصطفى مدبولي مساء اليوم لقاءً مع نخبة من كبار رجال الأعمال والمستثمرين لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص. وتناول الاجتماع استعراضًا للتصورات والآراء حول الإجراءات التي يمكن للدولة اتخاذها لتحفيز الاقتصاد في العام القادم.

وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع حرصه على الاستماع إلى رؤى قيادات القطاع الخاص بمختلف مجالاته، بما يشمل الصناعة، والسياحة، والزراعة، والتنمية العقارية، والأمن الغذائي. وأوضح أن اللقاء يهدف إلى تحديد الأولويات والاحتياجات الضرورية للدولة المصرية في المرحلة القادمة، مع السعي لاتخاذ خطوات سريعة لتعزيز التنمية الاقتصادية.

 

التحديات الاقتصادية والقطاع الخاص


جاءت المناقشات في إطار سلسلة اللقاءات التي يجريها رئيس الوزراء مع مختلف الأطراف الفاعلة، بما في ذلك الصحفيين ورؤساء التحرير والمفكرين، بهدف تحقيق فهم شامل للتحديات ووضع حلول واقعية تلبي احتياجات الاقتصاد المصري.

 

تعتبر هذه الاجتماعات جزءًا من جهود الحكومة للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية الحالية، ودعم القطاع الخاص باعتباره شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتخاذ خطوات ارتفاع أسعار الفائدة ارتفاع أسعار الاحتياجات الضرورية الاجتماعات اقتصادية اسعار الفائد اسعار الفائدة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى التنمية الاقتصادي التنمية الاقتصادية التنمية العقارية الاقتصاد المصري رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي دعم القطاع الخاص القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

سعر الذهب يرتفع بالتزامن مع نمو الطلب على الملاذ الآمن

يرتفع الذهب حالياً فوق 2940 دولارا للأوقية، بالتزامن مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط مخاوف بشأن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتعريفات الجمركية.

وسعت أحدث إجراءات ترامب الرسوم الجمركية لتشمل الأخشاب ومنتجات الغابات، مما زاد من أضافات التعريفات الجمركية التي تم الإعلان عنها سابقًا على السيارات المستوردة وأشباه الموصلات والأدوية، وهو ما رفع من مخاوف التضخم وتصاعد التوترات التجارية.

انعكس ذلك على شهية المستثمرين في ارتفاع حيازات «SPDR Gold Trust»، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب في العالم، والتي وصلت إلى 904.38 طن، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2023.

وفي الوقت نفسه، يتحول الاهتمام إلى تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة المقبلة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبالرغم من التوقعات بأن تظهر البيانات أبطأ نمو للأسعار منذ يونيو، فإن الضغوط التضخمية المستمرة قد تبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة.

ويتوقع معظم خبراء الاقتصاد الآن أن ينتظر بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى الربع القادم لخفض أسعار الفائدة، مما يؤخر التوقعات بخفض أسعار الفائدة في مارس.

اقرأ أيضاًأسعار النفط تتعافى قليلا

موعد صرف السلع التموينية لشهر مارس 2025

«آبل» تخطط لاستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يفتتح مصنع لفصل الهواء بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • توجيه عاجل من رئيس الوزراء بشأن أسعار وكميات السلع بالأسواق والمعارض
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير خارجية السودان
  • رئيس الوزراء يبحث وضع مصر على الخريطة العالمية لريادة الأعمال
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال
  • غرفة القليوبية: معدل التضخم مرشح للتراجع مما يسمح للبنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة
  • طلعت مصطفى تتصدر القطاع السياحي الفاخر في مصر.. بيانات المجموعة تكشف نمو الإيرادات بنسبة 255% وزيادة عدد الغرف إلى 3500
  • بعد ارتفاع التضخم.. بنك إسرائيل يبقي أسعار الفائدة دون تغيير
  • سعر الذهب يرتفع بالتزامن مع نمو الطلب على الملاذ الآمن
  • رئيس المصرية اللبنانية يؤكد ضرورة الشراكة مع القطاع الخاص لدعم تطوير منظومة التجارة الداخلية