المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس العدوان الذي شنه العدو الصهيوني على اليمن ، واستهدف مواقع مدنيّة منها مطار صنعاء وميناء الحديدة، امتداداً لسياسة العربدة والإرهاب التي تنتهجها حكومة العدو ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، بغطاء سياسي وعسكري من واشنطن وبعض العواصم الغربية.
وثمنت حماس “المواقف اليمنية الأصيلة التي عبّر عنها أنصار الله، وتأكيدهم أن العدوان الصهيوني والغربي على اليمن، لن يثنيهم عن قرارهم الراسخ بتقديم كل سبل الدعم والإسناد لشعبنا الفلسطيني، ومواصلة ضرب العمق الصهيوني حتى وقف حملة الإبادة الوحشية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة أمام سمع وبصر العالم”.
وأشارت إلى أن هذه الغطرسة الصهيونية والجرائم بحق شعبنا، والعدوان الذي يتعرّض له الشعب اليمني الشقيق؛ تستدعي موقفاً عربياً وإسلامياً حازماً، للتضامن والوحدة في مواجهة انتهاكات الاحتلال، والتحرك بكافة المستويات لردع هذه الحكومة ، وحملها على التخلّي عن أوهام السيطرة والإخضاع التي تسعى إليها تجاه المنطقة وشعوبها.
من جانبها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الشعب اليمني.
واعتبرت الجبهة الشعبية أن هذا العدوان الذي جاء بتنسيق ودعم أميركي-بريطاني وبمشاركة من البوارج البحرية الصهيونية جريمة حرب منظمة تُجسد الوجه الحقيقي للإرهاب الصهيوني ،والاستعماري الذي يستهدف شعوب المنطقة، وهو دليل جديد على حالة الإفلاس التي يعيشها التحالف الصهيوني الغربي وعجزه عن تحقيق أهدافه في اليمن.
وشددت على إن استهداف المدنيين والبنية التحتية في اليمن هو فعل جبان يعكس عجز الكيان الصهيوني عن إيقاف العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في قلب الكيان، وهو محاولة يائسة لصبّ أحقاده على المدنيين بعد فشله الذريع في مواجهة الردود النوعية اليمنية.
واضافت ” نحن على ثقة تامة بأن هذه الجرائم البشعة لن تُخضع الشعب اليمني العظيم، ولن تُضعف عزيمته؛ فهذا الشعب الذي أثبت صلابته في وجه كل المؤامرات والعدوان والحصار لن يتردد في تحويل كل جريمة جديدة إلى رد موجع لهذا الكيان المجرم وحلفائه”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
شهيد متأثرا بإصابته جراء العدوان الصهيوني المستمر على طولكرم
الثورة نت/وكالات استُشهد شاب فلسطيني، مساء الأربعاء، متأثراً بإصابته من جراء قصف صهيوني لمخيم نور شمس في طولكرم في الضفة الغربية، قبل شهرين. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن الشهيد عبد الرحمن خالد نواس كان يتلقى العلاج في المستشفى الإستشاري برام الله، حيث أعلن هناك عن استشهاده متأثرًا بإصابته بشظايا صاروخ إسرائيلي في الرأس والصدر. وفي السياق قال الهلال الأحمر الفلسطيني “إنّنا تلقينا عشرات النداءات من عائلات عالقة في منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس”. وأشار الهلال الأحمر، في بيان، إلى أنّه يواجه “صعوبة في الوصول إلى العائلات العالقة في مخيم نور شمس، بسبب خطورة الوضع ومحاصرة المنطقة من جانب قوات الاحتلال”. وفي السياق، قال المفوض العام لـ”الأونروا”، فيليب لازاريني، في منصة “أكس”، إنّ “الضفة الغربية تشهد تداعيات خطرة بسبب حرب غزة”، مشيراً إلى أنّه “تم إبلاغ استشهاد أكثر من 50 شخصاً، بمن في ذلك الأطفال، منذ بدء عملية القوات الإسرائيلية قبل 5 أسابيع”. وحذّر المفوض العام لـ”الأونروا”، الأربعاء، من أنّ “تدمير البنية التحتية العامة وتجريف الطرق، وفرض قيود على الوصول، تُعَدّ أمراً شائعاً”، مضيفاً: “لقد انقلبت حياة الناس رأساً على عقب”. ولفت لازاريني إلى أنّ “نحو 40 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم، وخصوصاً في مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة”. وأشار إلى أنّ “الخوف وعدم اليقين والحزن تسود مرة أخرى في المخيمات المتضررة، والتي أصبحت أنقاضاً”، لافتاً إلى أنّ “أكثر من 5 آلاف طفل، يذهبون عادة إلى مدارس الأونروا، حُرموا من التعليم”. وعلى الصعيد الصحي، أفاد لازاريني بأنّ “المرضى لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية، والأسر مقطوعة من المياه والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى”. وطالب لازاريني بأنّه “يجب أن ينتهي هذا”. وفي وقت سابق، قالت “هيومن رايتس ووتش” إنّ “إسرائيل” تنقل انتهاكاتها في غزة إلى الضفة الغربية، مشيرةً إلى أنّ “الحملة الإسرائيلية على شمالي الضفة الغربية هي الأطول والأكثر حدة، منذ الانتفاضة الثانية”. وبالتزامن مع عدوانه المكثف على شمالي الضفة، والمستمر منذ أسابيع، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، تعزيز الفرقة العاملة في شمالي الضفة الغربية بثلاث كتائب وفصيل دبابات، تزامناً مع الاستعدادات لشهر رمضان.