مخاطر جديدة تتكشف عن التنحيف بواسطة أوزمبيك
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
لفترة طويلة، كان اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية الخيارين الواقعيين الوحيدين للعديد من الأشخاص الذين أرادوا إنقاص الوزن، لكن التطورات الدوائية الأخيرة أدت إلى تطوير حقن التخسيس التي تعتمد على هرمونات طبيعية من الأمعاء تساعد في التحكم في تناول الطعام، مثل GLP وGIP.
وبينما حققت هذه الأدوية نجاحاً وشهرة كبيرة، مثل أوزمبيك وويغوفي، تتوالى آثارها الجانبية في التكشف.
وبحسب "ساينس ألرت"، أظهرت أبحاث من جامعة ليفربول أن ما يصل إلى ثلث هذا الوزن المفقود هو ما يسمى "كتلة غير دهنية"، ويشمل كتلة العضلات والعظام.
ويحدث هذا أيضاً عندما يتبع شخص ما نظاماً غذائياً للتنحيف، وبعد جراحة إنقاص الوزن.
الضغط على العظامويعتقد الباحثون أنه أثناء فقدان الوزن، تتحلل بروتينات العضلات بشكل أسرع مما يمكن بناؤها. ولأن هناك ضغطاً أقل على العظام بسبب الوزن المفقود، ويؤثر هذا على دوران العظام الطبيعي، أي العملية التي تتم فيها إزالة العظام القديمة وتكوين عظام جديدة.
وينتج عن ذلك تصنيع كتلة عظام أقل مما كانت عليه قبل فقدان الوزن.
ونظراً لأن أدوية GLP-1 جديدة جداً، فإننا لا نعرف بعد التأثيرات طويلة المدى لفقدان الوزن التي يتم تحقيقها باستخدامها. لذلك، لا يمكننا التأكد تماماً من مقدار الكتلة الخالية من الدهون التي سيفقدها شخص ما أثناء استخدام هذه الأدوية أو سبب حدوث ذلك.
ومن الصعب القول ما إذا كان فقدان الكتلة الخالية من الدهون قد يسبب مشاكل في الأمد البعيد أو ما إذا كان هذا من شأنه أن يفوق الفوائد العديدة المرتبطة بهذه الأدوية.
الحفاظ على العضلات والعظامهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها أثناء تناول أدوية GLP-1 لفقدان الوزن للحفاظ على كتلة العضلات والعظام.
تخبرنا الأبحاث أن تناول كمية كافية من البروتين والبقاء نشطاً بدنياً يفيد في تقليل كمية الكتلة الخالية من الدهون التي يتم فقدها عند فقدان الوزن.
أحد أفضل أنواع التمارين هو ممارسة تمارين المقاومة أو تمارين الأثقال. سيساعد هذا في الحفاظ على كتلة العضلات، وسيساعدنا البروتين في الحفاظ على العضلات وبنائها.
إذا وجدت صعوبة في إيجاد الوقت لممارسة التمارين الرياضية، فهناك الكثير من الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها أثناء يومك للمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن.
إن استخدام السلالم بدلاً من استخدام المصعد، وحمل المشتريات من السيارة في عدد أقل من الرحلات، والمشي بسرعة أكبر قليلاً، كلها طرق رائعة لدمج النشاط في يومك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات أوزمبيك کتلة العضلات فقدان الوزن الحفاظ على من الدهون
إقرأ أيضاً:
دراسة: أدوية GLP-1 الشائعة فوائدها أبعد من خسارة الوزن والتحكم بالسكر في الدم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصّلت دراسة جديدة شاملة إلى أنّ أدوية GLP-1 الشائعة المعتمدة لفقدان الوزن، والسكري، وأمراض القلب، قد يكون لها إمكانات غير مستغلة للحد من مخاطر اضطرابات تعاطي المخدرات، والذهان، والالتهابات، وبعض أنواع السرطان، والخرف.
لفت البحث أيضًا إلى مخاطر مهمة وربما غير مقدرة لهذه الأدوية، تتعلّق في المقام الأول بالجهاز الهضمي، وتشمل:
الغثيان، والقيء، وآلام المعدة، وحموضة المعدة، وشلل المعدة.إلى مشاكل الأمعاء، من تناولوا أدوية GLP-1 كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في العظام والمفاصل، مثل التهاب المفاصل والتهاب الأوتار، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى لإدارة نسبة السكر في الدم.