المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني على اليمن
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
وندد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في بيان، باستهدف العدوان الصهيوني لعدد من المنشآت الحيوية وعلى رأسها مطار صنعاء ومحطة الكهرباء في حزيز، ومحطة رأس كتنيب الكهربائية وميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وأكد البيان أن استهداف البُنى التحتية هو عدوان صهيوني أمريكي بريطاني مخالف لميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على سيادة واستقلال الدول وتجريم انتهاك سيادتها وحقها في الدفاع عن سيادتها واستقلالية قرارها الوطني.
وأشار إلى أن استهداف العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني لمطار صنعاء وقت استقبال ومغادرة ممثلين للأمم المتحدة، دليل على عدم احترام إسرائيل للأمم المتحدة، وعلى مدى التخبُّط والفشل الذي يعيشه العدو الصهيوني الذي يعتقد أنه سيثني الشعب اليمني عن مواصلة دفاعه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة في وجه جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها بحق الأشقاء في غزة.
ودعا المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أبناء الشعب اليمني كافةً إلى التماسك والصمود والدفاع عن بلادهم وتوحيد الجبهة الداخلية والوقوف مع وخلف القيادة وتأييد أي إجراءات تتخذها في سبيل الدفاع عن اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يحل بالعيون قادماً من نواكشوط في جولة إقليمية حول ملف الصحراء
زنقة 20 | العيون
علم لدى مصادر مطلعة أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، قد حل اليوم الجمعة بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، في إطار جولة إقليمية تشمل مختلف الأطراف المعنية بالنزاع المفتعل حول الصحراء.
وافادت ذات المصادر بأن طائرة الوسيط الأممي هبطت بمطار الحسن الأول بالعيون قادمة من العاصمة الموريتانية نواكشوط، في زيارة غير معلنة رسمياً، لكنها تندرج ضمن جهود الأمم المتحدة لإعادة تنشيط العملية السياسية المرتبطة بنزاع الصحراء.
ومن المنتظر أن يعقد دي ميستورا سلسلة لقاءات بمدينة العيون تشمل فاعلين حقوقيين، وشيوخ قبائل صحراوية، إضافة إلى ممثلين عن السلطات المحلية والمنتخبين، بهدف الاستماع لوجهات نظرهم حول تطورات الملف. كما يُرتقب أن تشمل جولته لاحقًا زيارة إلى مخيمات تندوف بالجزائر.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الإعداد لتقرير شامل سيرفعه دي ميستورا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول مستجدات القضية، وذلك قبل الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن الدولي المقررة في 12 أبريل الجاري، والتي من المنتظر أن تخصص لبحث تطورات النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء.