لا شك أن قرار العفو الرئاسى عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء خطوة مهمة تقوى من البنيان الداخلى وبمثابة رد الجميل لأبناء وعواقل وشيوخ سيناء الذين كانوا وما زالوا حائط صد قوى ومنيع ضد المؤامرات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن
قرار العفو الرئاسى جاء تكريماً لأهالى سيناء، بعدما لعبوا دورًا مؤثرًا فى حرب مصر ضد الإرهاب السنوات الماضية، فقد عاونوا الدولة كثيرًا فى صد التنظيمات الإرهابية التى حاولت التمركز فى شبه جزيرة سيناء، فقد كانوا بمثابة خط دفاع أول ضد محاولات الإرهابيين لاستخدام هذه المناطق كقواعد لتنفيذ مخططاتهم، كما لعب الشيوخ والقيادات المجتمعية دوراً فى توعية الشباب بخطر الفكر المتطرف وضرورة الوقوف بجانب الدولة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره
ولا شك أن هذا القرار سيسهم فى تعزيز المشاركة المجتمعية فى سيناء، حيث يمثل دافعًا قويًا لأبناء المنطقة للمساهمة بفعالية فى مسيرة التنمية الشاملة، فتح قنوات التواصل بين القيادة السياسية والمجتمعات المحلية بخلق حالة من التفاهم المشترك، ويدعم جهود الدولة فى القضاء على التطرف واستعادة الأمن والاستقرار.
هذه المبادرة ليست مجرد قرار إدارى، بل هى رسالة إنسانية عميقة تؤكد أن مصر قيادةً وشعبًا، تسير على طريق التنمية والسلام.
حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر لا تنسى أبنائها حرب مصر ضد الإرهاب
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الإخوان ومحمد مرسي كانوا موافقين على خطة تهجير الفلسطينيين
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الإخوان ومحمد مرسي كانوا موافقين على خطة تهجير الفلسطينيين لسيناء.
أحمد موسى: مصر لم ولن تترك أرض سيناء لأحد.. ولن نقبل أي ضغوط |فيديوأحمد موسى: واثق في موقف الرئيس السيسي ومؤسساتنا في الحفاظ على أرض مصر|فيديووأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، "مرسي كان سيوافق على التنازل عن 600 كم من سيناء للفلسطينيين".
وأشار إلى أن “مرسي” كان يتفق مع أمريكا على تنفيذ هذا المخطط برعاية إسرائيلية، لافتا إلى أن الموقف المصري لم ولن يتغير بشأن رفض تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
وأوضح أن مصر هي أكبر دولة وأقوى جيش في المنطقة وتحترم معاهدة السلام، مؤكدا "لا أحد يستطيع إجبار مصر على اتخاذ أي قرار تحت أي ضغوط".