تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية واضح تمامًا، حيث تدعم إسرائيل في جميع أفعالها، سواء كانت في فلسطين، غزة، لبنان أو أي مكان آخر، وفي كل مرة تقوم إسرائيل باتخاذ أي إجراءات، تزيد من معوناتها العسكرية والمالية، مما يعزز من موقف الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف في السلطة.

وأضاف عبدالقادر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية، أن شعار العلاقة بين إسرائيل وأمريكا هو أنه كلما زاد الدعم الأمريكي لإسرائيل، زاد تطرف الحكومة الإسرائيلية، وتستمر إسرائيل في عدوانها على الجبهة اليمنية، رغم المسافة الكبيرة التي تفصلها عن اليمن، بفضل الدعم العسكري والمالي اللامحدود من أمريكا، وهذا الدعم، يُمكّن إسرائيل من تنفيذ ضربات مؤلمة، خاصة في ضوء المساعدات العسكرية الأمريكية التي تشمل طائرات ضخمة وصواريخ متطورة.

وأوضح عبدالقادر أنه في فترة معينة، عندما كانت إسرائيل تخطط لضرب إيران، أرسلت أمريكا 40 طائرة ضخمة وصواريخ متطورة في بداية حرب غزة. وقد تمكنت إسرائيل من إطلاق ما يقارب 30 ألف صاروخ من الجو إلى الأرض، إضافة إلى 70 ألف صاروخ على قطاع غزة وجنوب لبنان، هذا الكم الهائل من الضربات يعزز قوة إسرائيل العسكرية ويوفر لها ميزات استراتيجية في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نتنياهو حرب غزة ولبنان

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي يتحدث لـCNN عن فرص التوافق باجتماع دول جوار سوريا في الأردن

عمّان، الأردن(CNN)-- تجري عمّان جهودًا دبلوماسية وسياسية حثيثة، للمساعدة في توفير توافق إقليمي على دعم واستقرار سوريا منذ سقوط النظام السوري السابق. وتبحث وزارة الخارجية الأردنية في اجتماع رفيع المستوى أعلنت عن استضافته في العاصمة عمّان، الأحد، التحديات المشتركة وآليات مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، بمشاركة وزراء خارجية دول جوار سوريا ووزراء دفاعها ورؤساء هيئات الأركان، وكذلك مُدراء أجهزة المخابرات العامة في سوريا والأردن وتركيا والعراق ولبنان.

الاجتماع الخماسي غير المسبوق، يرتكز إلى بحث "عقدة جوار سوريا" من منظور استراتيجي أردني وبتقارب تركي، حيث أجريت مباحثات أردنية تركية ثنائية وفقًا لمراقبين، سبقت الاجتماع الأوسع الذي يحمل عدة أجندات متشابكة، وتصدرت التطورات الأخيرة في سوريا المناقشات، وكذلك سبل إسناد الشعب السوري في إعادة بناء وطنه.

وسط تواجد إسرائيلي في سوريا، ومخاوف من محاولات تقسيم البلاد والنفوذ الإيراني في المنطقة، استضاف الأردن الاجتماع على وقع استمرار اشتباكات دامية بين القوات السورية الحكومية ومسلحين موالين لنظام الأسد.

ويرى مراقبون، بأن المساعي التي يبذلها الأردن بالتنسيق مع تركيا في هذا الاجتماع، تهدف لإقناع "العراق" لتبني موقف موحد على غرار دول الجوار، نحو دعم استقرار سوريا دون تدخلات، وتحييد أي تهديد من أي طرف في الحكومة العراقية لأمن سوريا، في وقت صدرت دعوات من فصائل عراقية للتدخل في سوريا عسكريًا.

ويرى المحلل السياسي الأردني الدكتور بدر الماضي، أن أمن الجوار مع سوريا يعتبر "عقدة أساسية من عقد الأمن الاستراتيجي الأردني"، بل أمن استراتيجي بالمفهوم الشامل للداخل الأردني، ليرتبط أيضًا بمفهوم أمن المنطقة واستقرارها، بسبب تراكمات السنوات السابقة ودخول إسرائيل إلى الأراضي السورية، كعامل مؤثر كبير في المدى القريب والمدى المتوسط على الأمن الأردني، سواء الأمن الوطني أو أمن الطاقة وأمن المياه".

وقال الماضي إن "محاولات إسرائيل المتكررة ودعواتها لتفتيت "الشعب السوري" والحديث عن حماية فئات دون أخرى في سوريا وتحديدًا الطائفة الدرزية في الجنوب، تستهدف الأمن الأردني بشكل مباشر في المناطق الجنوبية من سوريا مع الأردن".

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: حديث إسرائيل عن تقسيم جنوب سوريا لمناطق أمنية احتلال رسمي
  • بعد قطع الكهرباء في غزة | محلل سياسي: تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية
  • بوهلر: “لسنا وكالة لإسرائيل”.. وترامب بدأ يسأم من نتنياهو وائتلافه
  • محلل سياسي: ترامب متوافق مع حكومة نتنياهو لكنه يتحرك وفق مصالح أمريكا
  • محلل سياسي: الإدارة السورية المؤقتة مُطالبة بالعدل تجاه الشعب
  • محلل سياسي: الإدارة السورية مُطالبة بأن تحكم بالعدل تجاه الشعب لأنها مؤقتة
  • محلل سياسي: العراق يبدي قلقه من التوترات في سوريا ويدعو لوحدة البلاد
  • محلل سياسي: العراق قلق من توترات سوريا ويدعو لوحدة أراضيها
  • محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب
  • محلل سياسي يتحدث لـCNN عن فرص التوافق باجتماع دول جوار سوريا في الأردن