عربي21:
2025-01-30@15:15:42 GMT

قائد الجيش اللبناني في السعودية.. ما وراء الزيارة

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

قائد الجيش اللبناني في السعودية.. ما وراء الزيارة

توجه قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الخميس، إلى السعودية في زيارة رسمية تهدف لبحث التعاون بين الجانبين وسبل دعم المملكة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان على منصة إكس، إن العماد عون غادر إلى المملكة تلبية لدعوة من رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.



وأضافت: "سيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين، وسبل دعم المؤسسة العسكرية (اللبنانية)، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا لتنفيذ مهمّاتها حفاظًا على أمن لبنان واستقراره".

غادر قائد الجيش العماد جوزاف عون لبنان إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة من نظيره السعودي معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي. وسيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا… pic.twitter.com/ms4wi4UztV — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 26, 2024


وفي الفترة الأخيرة، تتضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الجيش اللبناني الذي باشر عملية نشر قواته في المناطق الحدودية، في إطار تنفيذ بنود وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، بموجب الاتفاق الأخير قبل شهر برعاية أمريكية، على ضوء القرار الأممي رقم 1701.

ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".

ومنذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.


وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

ويقدم لبنان والاحتلال الاسرائيلي، وفق الاتفاق، تقارير لهذه اللجنة وقوة اليونيفيل بشأن أي خروقات لوقف إطلاق النار.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني العماد جوزيف عون السعودية الجيش اللبناني الاحتلال لبنان السعودية الاحتلال الجيش اللبناني العماد جوزيف عون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يواصل الانتشار في جنوب الليطاني

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسرائيل تهدم 10 منازل ومصلى في الضفة والقدس تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان

أعلن الجيش اللبناني أنه يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، فيما أصيب 7 أشخاص جراء استهدافهم من قبل القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وذكر الجيش اللبناني في بيان صحافي أمس، أنه «يتابع مواكبة السكان في البلدات الحدودية، كما يواصل العمل على تطبيق القرار 1701 وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في عدة مواقع بمنطقة جنوب الليطاني».
وأشار إلى أنه ينسق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، داعياً الأهالي إلى الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن قيادة الجيش، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة.
وفي السياق، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أمس، بإصابة 5 أشخاص جراء قصف مسيرة إسرائيلية على بلدة «مجدل سلم» بالقرب من «مرجعيون» بجنوب لبنان، إضافة إلى إصابة شخصين بالرصاص أثناء محاولتهما التقدم في بلدة «مارون الراس».
واحتجزت القوات الإسرائيلية أيضاً سيارة تابعة للإسعاف في البلدة كانت تحاول نقل الجرحى، كما أطلقت النار على الأهالي المتجمعين عند مدخل البلدة.
وفي سياق آخر، دعا الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أمس، إلى ضرورة الابتعاد عن المناكفات وسياسة المصالح الضيقة والتسابق للحصول على الحصص، مشيراً إلى أن كل الوزارات هي للبنان. وشدد عون على «ضرورة الابتعاد عن المناكفات وسياسة الزواريب الضيقة التي لا توصل إلى أي مكان وتناتش الحصص»، بحسب قوله. 
وقال: «كل الوزارات للبنان، ومجلس الوزراء بأكمله لكل لبنان»، مضيفاً «صحيح أن لبنان مكون من طوائف وهي يجب أن تتمثل، إنما من خلال النخب التي لديها استقلالية القرار من دون أن تعود إلى المرجعية الحزبية أو غيرها».

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في جنوب الليطاني
  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • غارة على النبطية.. والجيش اللبناني يستكمل انتشاره جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني
  • عاجل - انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون لتأمين عودة المواطنين
  • انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون لتأمين عودة المواطنين
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: وضعت شروطا في مشاورات حول استمرار تفاهم وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني يدخل مناطق حدودية في الجنوب
  • “حزب الله” اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار 1350 مرة
  • نعيم قاسم: مبررات تمديد مهلة الـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي مرفوضة