سلسلة ريلمي 13 Pro صاحبة التصميم الانيق : استكمال النجاح بالتعاون مع سونى
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تستكمل ريلمى سلسلة نجاحاتها باطلاق سلسلة الهواتف realme 13 Pro، التي تضم إصدارين مميزين: realme 13 Pro+ وrealme 13 Pro وهو ما ياتى استكمالا للنجاح الكبير الذى حققه realme 12 كما ياتى كحلقة وصل لاستكمال النجاحات المتتاليه للعلامة التجارية ريلمى تمهيدا لاطلاق realme 14 pro المقرر اطلاقه بمصر قبيل منتصف عام ٢٠٢٥ .
فتح العلبة: لحظة التشويق
عند فتح علبة الهاتف، تجد تصميمًا أنيقًا يعبّر عن روح الابتكار..حيث تتضمن العلبة كل ما يحتاجه المستخدم: الهاتف، كابل الشحن، شاحن سريع ( علما بان ريلمى اكثر شركة بالعالم مشهورة بالسرعة الشديدة لهواتفها ) ، ودليل المستخدم.
اما الهاتف نفسه يأتي بإطلالة مذهلة، مع ألوان جديدة جذابة مما يضفي لمسة جمالية على التصميم.
ميزات الكاميرا
تأتي الهواتف بأنظمة كاميرا متطورة مزودة بمستشعرين من سوني، مما يمنح المستخدمين القدرة على التقاط صور وفيديوهات بأعلى دقة.
و يتميز realme 13 Pro+ بأول كاميرا رئيسية مدعومة بمستشعر Sony IMX890 مع ميزة التثبيت البصري (OIS)، بينما يأتي realme 13 Pro مع مستشعر Sony IMX882 وميزة OIS أيضًا.
تقنية التصوير
قدمت ريلمي تقنية HYPERIMAGE+، وهي خاصية تصوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يعزز من دقة الصور ويضمن الحفاظ على تفاصيل الصورة بالكامل.
التصميم والبطارية
تتوفر السلسلة بثلاثة ألوان أنيقة مستوحاة من رؤية مونيه الفنية: الذهبي، البنفسجي، وأخضر الزمرد. كما يتميز الهاتف بقدرة شحن فائقة 80W SUPERVOOC وبطارية قوية بسعة 5200mAh، وتصنيف IP65لمقاومة الماء والغبار.
الأداء
مدعومة بمعالج Snapdragon 7s Gen 2، تحقق سلسلة realme 13 Pro أداءً استثنائيًا، مع ذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 12 جيجابايت وذاكرة داخلية تصل إلى 512 جيجابايت.
تجربة الصوت
تقدم الهواتف تجربة صوت مميزة من خلال مكبرات صوت ستيريو مزدوجة عالية الدقة، مما يعزز تجربة الاستمتاع بالتطبيقات المختلفة.
تجمع سلسلة realme 13 Pro بين التكنولوجيا المتقدمة، التصميم الأنيق، وقدرات الصوت الممتازة، مما يجعلها منافسًا قويًا في سوق الهواتف الذكية.
من جانبها قالت غادة يحيى، مدير العلاقات العامة لشركة ريلمي في الشرق الأوسط تتميز مجموعة هواتفنا الجديدة realme 13 Pro+ وrealme 13 Pro بمواصفات فريدة. فكاميرا الهواتف الجديدة هي الأولى في السوق التي تحتوي على مستشعرات من سوني، بالإضافة إلى معالجات قوية توفر دقة عالية.
واضافت نحن نشهد مبيعات قوية، ونتطلع إلى طرح هاتف ريلمي 14 pro خلال الربع الأول أو الثاني من عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شحن سريع ريلمى سونى المزيد realme 13 Pro
إقرأ أيضاً:
المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة
في مشهدٍ سياسيٍ استثنائي، تمكنت "المعارضة اللبنانية" من تشكيل حكومة نواف سلام بقيادةٍ حاسمةٍ وأغلبيةٍ غير منقوصة، ربما للمرة الأولى منذ عقود ما بعد اتفاق الطائف. هذا التحول يعكس تغييراً جوهرياً في موازين القوى الداخلية، مع تحالفٍ غير مسبوق بين قوى سياسية متنوعة تهدف إلى تجاوز الاستقطابات التقليدية. لكن فرصة النجاح هذه ليست خالية من التحديات، بل تواجه اختباراً وجودياً في ظل أزمات لبنان المتراكمة، من انهيار اقتصادي واجتماعي إلى تحديات أمنية مرتبطة بسيادة الدولة.أبرز تحدٍّ يواجه هذه المعارضة هو قدرتها على تحويل خطابها الإصلاحي إلى سياسات ملموسة. خطابها الحالي يركز على محاربة الفساد واستعادة الثقة الدولية عبر إصلاحات اقتصادية وقضائية، لكن العقبات هائلة. فبنية النظام الطائفي تعيق أي تحوّل جذري، كما أن الخلافات الداخلية ضمن التحالف الحاكم قد تطفو مع أول اختبار حقيقي، خاصةً حول قضايا مثل العلاقة مع "حزب الله" أو التعامل مع الملف الأمني. إضافة إلى ذلك، فإن توقعات الشارع مرتفعة بعد سنوات من الانهيار، وأي تأخر في تحقيق نتائج قد يُترجم خيبة أمل واسعة.
التحدي الآخر مرتبط بخطاب السيادة وقدرة الدولة على الحماية، وهو محور يُختبر في قضايا مثل تحرير الجنوب من دون الحاجة لسلاح "حزب الله". إذا فشلت الحكومة في تعزيز دور الجيش والأجهزة الأمنية كبديل عن سلاح المقاومة، فإن سردية الحزب عن "مقاومة الاحتلال" ستبقى مسيطرة. هنا، يصبح نجاح الحكومة في توحيد قرار السيادة شرطاً لتفكيك الخطاب الاخر، لكن هذا يتطلب دعمًا دولياً وإقليمياً قد لا يكون متوفراً بسهولة، خاصة في ظل تعقيدات الملف الإقليمي.
أما سيناريو الفشل، فيعني انهيار شرعية التحالف الحاكم قبل الانتخابات المقبلة، مما يعيد ترميم قوى الموالاة التقليدية، ويُعيد إنتاج الأزمة بأبعاد أكثر خطورة. الفشل هنا لن يكون مجرد خسارة سياسية، بل ضربةً لشرعية فكرة التغيير ذاتها، التي التفت حولها شرائح واسعة من اللبنانيين. كما سيعيد ترسيخ السردية التي تقول أن "البديل" غير قادر على الإدارة، مما يفتح الباب لعودة النخب القديمة تحت شعارات الاستقرار الوهمي.
فرصة هذه المعارضة التاريخية مرهونة بقدرتها على تحقيق معادلة مستحيلة: إصلاح النظام من الداخل من دون التفكك تحت وطأة تناقضاته، وإثبات أن الدولة قادرة على الحماية من دون الاعتماد على سلاح خارج مؤسساتها. النجاح، ولو جزئي، قد يغير وجه لبنان السياسي، لكن الفشل سينهي مشروعا سياسيا كاملا، ويُعيد البلاد إلى مربع الاستقطابات المألوف.
المصدر: خاص "لبنان 24"