عمليات المياه البيضاء مجانا في المنيا ضمن مبادرة «بداية» السبت المقبل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلن مستشفى رمد ملوي جنوب المنيا إجراء أول 10 عمليات إزالة المياه البيضاء «الكاتاركت»، للمرضى من مستحقي العلاج على نفقة الدولة ضمن مبادرتي بداية لبناء الإنسان، والقضاء على قوائم الانتظار، واستقبال جميع حالات عمليات العيون من أهالي صعيد مصر بدءا من السبت المقبل.
تقديم أفضل الخدمات الطبيةيأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، وتحت رعاية اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، والدكتور محمد أحمد عبد الحكيم وكيل وزارة الصحة، والدكتورة نادية مكرم وكيل المديرية، وبإشراف الدكتور عاصم جاويش مدير إدارة الطب العلاجي، ضمن جهود وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، وإضافة نقلة نوعية في مجال جراحات العيون بالصعيد.
وثمنت مديرية الصحة التعاون المُثمر والمشترك مع جامعة المنيا، ضمن مبادرتي بداية لبناء الإنسان والقضاء على قوائم الانتظار، مما ساهم في تحقيق إنجازًا جديدًا من خلال إجراء 46 عملية زراعة قرنية بنجاح حتى الآن، آخرها بمستشفى رمد المنيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا اجراء عمليات العيون الصحة بداية
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يلتقي نخب وأكاديميي فزان الذين دعموا مبادرة «نظام الأقاليم الثلاثة»
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الجمعة، “نخب وأكاديميي فزان، الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها”.
وشددوا على “ضرورة أن تكون فزان، رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن”.
واستعرض النخب والأكاديميين أمام النائب، “المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة”.
وشددوا خلال اللقاء على “ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان، لنيل حقوقهم باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا”.
بدوره اعتبر النائب، “تأييد نخب وأكاديميي فزان، مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات التنفيذية دفعة معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة”.
وأكد بأن “فزان” هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات الماضية”.
وأثنى على “أهالي فزان، الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة”.
وأوضح النائب للنخب والأكاديميين، بأن ‘فزان، شريك في الوطن ونظام الأقاليم بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا”.
وأكد النخب والأكاديميين “بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان، الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها”.