محلل سياسي: الدعم الأمريكي لإسرائيل يزيد من تطرف نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية واضح تمامًا، إذ تدعم إسرائيل في جميع أفعالها، سواء كانت في فلسطين، أو لبنان أو أي مكان آخر، وفي كل مرة تقوم تل ابيب باتخاذ أي إجراءات، تزيد من معوناتها العسكرية والمالية؛ مما يعزز من موقف الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف في السلطة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن شعار العلاقة بين إسرائيل وأمريكا هو أنه كلما زاد الدعم الأمريكي لإسرائيل، زاد تطرف الحكومة الإسرائيلية، وتستمر إسرائيل في عدوانها على الجبهة اليمنية، رغم المسافة الكبيرة التي تفصلها عن اليمن، بفضل الدعم العسكري والمالي اللامحدود من أمريكا، وهذا الدعم، يُمكّن إسرائيل من تنفيذ ضربات مؤلمة، خاصة في ضوء المساعدات العسكرية الأمريكية التي تشمل طائرات ضخمة وصواريخ متطورة.
وأوضح أنه في فترة معينة، عندما كانت إسرائيل تخطط لضرب إيران، أرسلت أمريكا 40 طائرة ضخمة وصواريخ متطورة في بداية حرب غزة، وقد تمكنت إسرائيل من إطلاق ما يقارب 30 ألف صاروخ من الجو إلى الأرض، إضافة إلى 70 ألف صاروخ على قطاع غزة وجنوب لبنان، هذا الكم الهائل من الضربات يعزز قوة إسرائيل العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن إسرائيل الولايات المتحدة أمريكا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يسعى إلى عرقلة اتفاق غزة تمهيدًا لبدء التفاوض مجددا
قال الدكتور بلال الشوبكي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد عرقلة عملية تنفيذ اتفاق الهدنة الحالي في قطاع غزة، بهدف خلق حالة تفاوضية جديدة لا ينطلق فيها نحو المرحلة الثانية من الاتفاق، وإنما يبقى ضمن دائرة المرحلة الأولى.
وأضاف «الشوبكي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو لا يريد الوصول إلى المرحلة التي تقوم فيها إسرائيل مضطرة بتنفيذ التزامات مرتبطة بالمرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه يريد الإبقاء على المرحلة الأولى بحيث يجري تبادل أسرى مقابل أسرى دون أن يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، باستثناء بعض المعونات والمساعدات التي قد تدخل إلى القطاع، لكن دون أن تصل إلى فارق جوهري في حياة الناس هناك.
وتابع: «نتنياهو يستطيع في ظل الإبقاء على هذه المساحة التفاوضية ضمن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة أن يناور أكثر على الصعيد الداخلي الإسرائيلي ويمكنه أن يستخدم هذا الأمر في عملية ضغط مضاعف على الفصائل الفلسطينية فيما يتعلق بالمفاوضات حول المرحلة الثانية».