بوابة الوفد:
2025-04-23@07:15:00 GMT

وداعًا ديسمبر, وأهلًا بعام الأمل!!

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

لا أحد يستطيع مساعدتك فى معركتك مع نفسك، فأنت الضارب وأنت المضروب، ولا أحد يستطيع مساعدتك فى معركتك مع الحياة، فهى القاتل وأنت المقتول، كن لنفسك.. وصلنا لآخر جمعة فى عام 2024 وعدت السنة، حصل فيها الكثير من المواقف.. الصح، الخطأ، الفرح، الحزن، الندم، التغاضى عن المشاكل، التجاهل. مرت سنة.. والحمد لله لسه الدنيا بخير، أخذت منا القريب، وقربت منا أغرابا.

. تغير علينا أحباب.. وأعطتنا أصحاب الحمد أوفياء.. مرت سنة... تعرفنا فيها على حقيقة بعض البشر.. كشفت لنا معادن البعض السيئة.. فاجأتنا بسقوط أقنعة البعض. وجعلتنا نتمسك بالبعض الآخر... رأيت أُناسا مهما أخذت منهم الحياة أغنياء ورأيت أُناسا مهما أخذوا من الحياة فقراء. علمتنا أن من لا يرانا بعز لا نراه بإجلال...علمتنا أن الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر... وأن الاحترام أساس أى تعامل مهما كان نوعه وأن العواطف إذا تمادت أكثر من اللازم أصبح صاحبها مغفلا. علمتنا أن الحجر الذى لا يسد طريقنا لا يحزننا أبدا.. علمتنا أن لا نحكم على أخلاق الرفيق قبل أن نجربه عند الغضب.. علمتنا أن من أطاع الواشى ضيَّع الصديق الوفى علمتنا أن الضربة التى لا تميت تقوى.. علمتنا أن الطيبة خطيئة فى بعض الأحيان، علمتنا أن القلوب البيضاء جدا نادرة. مرت سنة.. وبكل ثـقة.. نشكر من بقى فى حياتنا ولم تؤثر فيه رياح العواصف.. وكل الشكر لمن حمل لنا فى قلبه التقدير واحترمنا فى غيابنا قبل حضورنا، وكل التقدير لكل شخص أهدانا من وقته لحظة جميلة.. كل الامتنان لكل إنسان دعا لنا فى الغيب، مع خالص اعتذارنا لكل من تحمل سوء مزاجنا، وعثراتنا أحيانا، فكلنا كالقمر، له جانب مظلم بالتأكيد لسنا ملائكة ولكننا نخشى الذنوب ونستعيذ من الخطايا ونخجل من المواقف المشينة ونشكر قلوبا نقية ما زالت تهدينا كل الأمان.. ‏استيعابك أن «الدنيا فانية» يجعلك تتغاضى عن أمور كثيرة جداً ولا تبدى فيها حتى أى ردة فعل وكل الوفاء لمن ما زال قلبه يحتضننا ويهدينا العطاء والحب والتضحية.. فى كل عام وكل الأعوام يتجدد الأمل بالرغم من حالة الإحباط التى تسود العامة من تقلبات الحياة بأن الدنيا ما زالت بخير.. ليست كل العواصف تأتى لعرقلة الحياة، بعضها يأتى لتنظيف الطريق.. ورسالة شكر لنوع آخر من الناس، لأولئك السيئين الذين أخطأوا بحقنا يوما فى العام الماضى، الحقيقة لقد أعطونا دروساً بالمجان وجعلوا منا أشخاصاً أكثر قوة، ننظر للحياة بشكل مختلف شكراً لهم، فحماقة قوم عند قوم عِبرٌ ودروس.. وبأخطائهم تلك، أنقذونا من شر مَن هم أسوأ منهم ‏لا نندفع فى علاقتنا، ففى الحياة اناس كسائقى الأجرة .. يحملونك بود، ثم يجعلونك تدفع الثمن والعائدون بعد فوات الاوان ليتهم لا يعودون ابدا، لا يوجد شىء جديد سوى أن أعمارنا تزيد وأجلنا يقترب وما زلنا فى حق ربنا مقصرين، فيا رب نسألك توبة لا يعقبها ذنب... أتمنى أن يتمهل الزمان فى عبوره.أن تسعفنا أيامنا كى نواجِهها بقوة كما كنا، وأن يتوقف العالم ولو قليلا ليستعيد كل مِنا توازنه ويعيد ترتيب أوراقه، أن يطمئن المرتجف ويتصبر من أوشك صبره على النفاد، أن تنبت زهور فى جرح هذا وتختفى ندوب ذاك. أن يتمتع العالم بلحظة سلام.
قارئى العزيز أتمنى لكم عاما خاليا من الأوجاع.. مليئا بالسعادة والحب ورضاء الله وعفوه.. وأسال الله أن يمدنا بالصحة والعافية وصلاح النية والذرية.. اللهم فى ليلة الجمعة ويوم الجمعة ارفع كل امنياتنا إلى السماء وحققها لنا يا رب... بأن يكون العام الجديد مظلة يحتضن فيها كل المخلصين فى حياتنا... وكل عام وكل أحبابنا فى سعادة وراحة بال.. ومصر بلدنا وجيشنا فى أمن وأمان.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماجدة صالح

إقرأ أيضاً:

أنوشكا: أنا مش باكل فسيخ ولا رنجة بس بروح أزور الجيران والأصحاب

هنأت الفنانة أنوشكا الشعب المصري بعيد شم النسيم خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية “الحياة”، مؤكدةً في الوقت نفسه على أهمية التكاتف الوطني في ظل التحديات الراهنة.  

وقالت أنوشكا: "مهما كانت بهجة العيد، تبقى هناك غصة في القلب لما نشوف ما يحدث حولنا"، معربةً عن أملها في "حلول السلام" بمشيئة الله.  

وأضافت: "الواحد مهما بيعيش أيام العيد، لازم يفتكر ناس كتير ملهاش البهجة دي.. ولكل اللي عنده أمان وعيلة، اعرف قيمتهم".  

وكشفت الفنانة عن عاداتها المختلفة في العيد، حيث قالت ضاحكة: "أنا مش باكل فسيخ ولا رنجة خالص.. بس بروح أزور الجيران والأصحاب اللي عامليين الوليمة"، ونصحت الجمهور بـ"التوازن في الأكل" للحفاظ على الصحة.  

وتحدثت أنوشكا عن تجربتها الأخيرة في مسلسل "الست الهانم"، حيث جسدت شخصية "إجلال" الشريرة، موضحةً: "ماكنتش شايفة نفسي شريرة.. الشخصية كانت معقدة وفيها رسالة مهمة عن عدم محو المشاعر الإنسانية حتى لو كان الثمن النجاح".  

وأشادت بالكاتب عمر محمود ياسين والمخرج محمد الخبيري، قائلةً: "الفكرة كانت مكتوبة ببراعة.. ودور الممثل يبقى إحياء الشخصية من الورق للشاشة".  

وختمت الفنانة برسالة مؤثرة: "الظلم له نهاية.. والمشاعر الإنسانية هي اللي بتخلينا بشر"، معربةً عن سعادتها بالتفاعل الكبير مع أعمالها الفنية الأخيرة.  

مقالات مشابهة

  • «الدنيا بدأت ربيع».. هدى المفتي في أحدث ظهور | صور
  • من هو الإمام السيوطى؟ تعرف على العالم الذى ملأ الدنيا علمًا بمؤلفاته
  • السوداني يصدر توجيها مهما بظل تراجع أسعار النفط (وثيقة)
  • أنوشكا: أنا مش باكل فسيخ ولا رنجة بس بروح أزور الجيران والأصحاب
  • نقابة المحامين تصدر بيانا مهما بشأن تنظيم الوكالات الخاصة
  • بأغنية «الدنيا ربيع».. بشرى تشارك جمهورها احتفالها بـ شم النسيم
  • ميار شريف: سعيدة بفوزي بأول لقب بعام 2025
  • بطريركية موسكو: البابا فرنسيس لعب دورا مهما في تطوير الاتصالات بين الكنائس
  • هبة عبد العزيز تكتب.. لنفرح ونبتهج.. عيد فصح مجيد
  • مستشار شيخ الأزهر: حينما نرى حفظة القرآن من الوافدين نقول الدنيا بخير