بوابة الوفد:
2025-01-30@05:58:47 GMT

وداعًا ديسمبر, وأهلًا بعام الأمل!!

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

لا أحد يستطيع مساعدتك فى معركتك مع نفسك، فأنت الضارب وأنت المضروب، ولا أحد يستطيع مساعدتك فى معركتك مع الحياة، فهى القاتل وأنت المقتول، كن لنفسك.. وصلنا لآخر جمعة فى عام 2024 وعدت السنة، حصل فيها الكثير من المواقف.. الصح، الخطأ، الفرح، الحزن، الندم، التغاضى عن المشاكل، التجاهل. مرت سنة.. والحمد لله لسه الدنيا بخير، أخذت منا القريب، وقربت منا أغرابا.

. تغير علينا أحباب.. وأعطتنا أصحاب الحمد أوفياء.. مرت سنة... تعرفنا فيها على حقيقة بعض البشر.. كشفت لنا معادن البعض السيئة.. فاجأتنا بسقوط أقنعة البعض. وجعلتنا نتمسك بالبعض الآخر... رأيت أُناسا مهما أخذت منهم الحياة أغنياء ورأيت أُناسا مهما أخذوا من الحياة فقراء. علمتنا أن من لا يرانا بعز لا نراه بإجلال...علمتنا أن الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر... وأن الاحترام أساس أى تعامل مهما كان نوعه وأن العواطف إذا تمادت أكثر من اللازم أصبح صاحبها مغفلا. علمتنا أن الحجر الذى لا يسد طريقنا لا يحزننا أبدا.. علمتنا أن لا نحكم على أخلاق الرفيق قبل أن نجربه عند الغضب.. علمتنا أن من أطاع الواشى ضيَّع الصديق الوفى علمتنا أن الضربة التى لا تميت تقوى.. علمتنا أن الطيبة خطيئة فى بعض الأحيان، علمتنا أن القلوب البيضاء جدا نادرة. مرت سنة.. وبكل ثـقة.. نشكر من بقى فى حياتنا ولم تؤثر فيه رياح العواصف.. وكل الشكر لمن حمل لنا فى قلبه التقدير واحترمنا فى غيابنا قبل حضورنا، وكل التقدير لكل شخص أهدانا من وقته لحظة جميلة.. كل الامتنان لكل إنسان دعا لنا فى الغيب، مع خالص اعتذارنا لكل من تحمل سوء مزاجنا، وعثراتنا أحيانا، فكلنا كالقمر، له جانب مظلم بالتأكيد لسنا ملائكة ولكننا نخشى الذنوب ونستعيذ من الخطايا ونخجل من المواقف المشينة ونشكر قلوبا نقية ما زالت تهدينا كل الأمان.. ‏استيعابك أن «الدنيا فانية» يجعلك تتغاضى عن أمور كثيرة جداً ولا تبدى فيها حتى أى ردة فعل وكل الوفاء لمن ما زال قلبه يحتضننا ويهدينا العطاء والحب والتضحية.. فى كل عام وكل الأعوام يتجدد الأمل بالرغم من حالة الإحباط التى تسود العامة من تقلبات الحياة بأن الدنيا ما زالت بخير.. ليست كل العواصف تأتى لعرقلة الحياة، بعضها يأتى لتنظيف الطريق.. ورسالة شكر لنوع آخر من الناس، لأولئك السيئين الذين أخطأوا بحقنا يوما فى العام الماضى، الحقيقة لقد أعطونا دروساً بالمجان وجعلوا منا أشخاصاً أكثر قوة، ننظر للحياة بشكل مختلف شكراً لهم، فحماقة قوم عند قوم عِبرٌ ودروس.. وبأخطائهم تلك، أنقذونا من شر مَن هم أسوأ منهم ‏لا نندفع فى علاقتنا، ففى الحياة اناس كسائقى الأجرة .. يحملونك بود، ثم يجعلونك تدفع الثمن والعائدون بعد فوات الاوان ليتهم لا يعودون ابدا، لا يوجد شىء جديد سوى أن أعمارنا تزيد وأجلنا يقترب وما زلنا فى حق ربنا مقصرين، فيا رب نسألك توبة لا يعقبها ذنب... أتمنى أن يتمهل الزمان فى عبوره.أن تسعفنا أيامنا كى نواجِهها بقوة كما كنا، وأن يتوقف العالم ولو قليلا ليستعيد كل مِنا توازنه ويعيد ترتيب أوراقه، أن يطمئن المرتجف ويتصبر من أوشك صبره على النفاد، أن تنبت زهور فى جرح هذا وتختفى ندوب ذاك. أن يتمتع العالم بلحظة سلام.
قارئى العزيز أتمنى لكم عاما خاليا من الأوجاع.. مليئا بالسعادة والحب ورضاء الله وعفوه.. وأسال الله أن يمدنا بالصحة والعافية وصلاح النية والذرية.. اللهم فى ليلة الجمعة ويوم الجمعة ارفع كل امنياتنا إلى السماء وحققها لنا يا رب... بأن يكون العام الجديد مظلة يحتضن فيها كل المخلصين فى حياتنا... وكل عام وكل أحبابنا فى سعادة وراحة بال.. ومصر بلدنا وجيشنا فى أمن وأمان.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماجدة صالح

إقرأ أيضاً:

ياس السعيدي لـ24: أجد نفسي في نص صادق أكتبه مهما كان شكله

فازت مؤخرا قصة "غرف يجري من تحتها الناس"، للأديب العراقي ياس السعيدي، بالمركز الأول لجائزة سرد الذهب 2025 التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، وكان الفوز عن فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة.

وأكد الأديب ياس السعيدي أن فوزه بجائزة سرد الذهب يمثل له الكثير فهي من أكبر جوائز السرد في العالم العربي، موضحاً أنه يجد نفسه في نص صادق يكتبه بغض النظر عن شكله وجنسه.
وفي حوار لـ24 أضاف: "الجوائز تضيف للكاتب الكثير، فيشعر أنّ عمله مُقَدّر، وهذا أمر مهم يساعده على الاستمرارية، وثانيا تنوه باسمه في هذا الزمن الذي لم يعد كما كان، وتعتبر الجائزة بمثابة ضوء يتم تسليطه على العمل الفائز "، مبيناً أن مجموعته الشعرية (موجز أنباء الهواجس) ستصدر قريبا بالعربية والانكليزية عن دار عرب للنشر والترجمة في لندن.
وتاليا نص الحوار:
_ماذا يمثل لك فوز مجموعتك القصصية "غرف يجري من تحتها الناس" بجائزة سرد الذهب للقصة القصيرة غير المنشورة؟
 يمثل لي الكثير فهي جائزة من أكبر جوائز السرد في العالم العربي، ولفتتِ الأنظار على الرغم من أن هذه دورتها الثانية فحسب، فضلا عن هذا هي مهمة بالنسبة لي لأنها جائزة تُمنح عن مجموعة كاملة لا عن قصة واحدة، وهذا يبعث إحساسًا في نفس الكاتب مفاده أن مجمل ما يكتبه جيد، لا يتعلق الأمر بالتوفيق في قصة دون غيرها.
_اذكر نبذة عن عملك الفائز، من حيث الفكرة المحورية، وكم استغرق وقت الكتاب، وكيف انبثقت فكرة العمل؟
 العمل مجموعة قصصية موزعة إلى غرف، كل غرفة تضم 3 قصص، 2 في موضوع محدد وثالثة تمثل ممرا بين موضوع الغرفة السابقة وموضوع الغرفة اللاحقة.
بالنسبة للوقت الذي استغرقه الكتاب، حقيقة لا أذكر بالضبط، لأنني لا أكتب تواريخ بداية وتمام الأعمال، أما فكرة العمل فقد جاءت ككل الأعمال، محركها الأساس الحاجة إلى الكتابة، أما تقنية تقسيم القصص فجاءت أثناء الكتابة لا قبلها.
_تكتب شعرا وقصة ورواية ومسرحا، علما أن بعض النقاد يفضل التخصص بمجال أدبي واحد للكتابة والتركيز عليه، ما سر التنوع لديك وأين تجد نفسك، في أي جنس أدبي؟
سر التنوع هو أن المسرح مثلا يقول أحيانا ما لا يمكن للقصيدة أن تقوله، والعكس صحيح، وقد تقول الرواية ما لا يمكن تضمينه في قصيدة والعكس صحيح أيضا
أجد نفسي في نص صادق أكتبه بغض النظر عن شكله وجنسه، وإنْ كانت صفتي الأدبية الأساسية هي الشعر، إذ بدأت شاعرا وما زلت.
_ما عملك القادم؟
ستصدر لي قريبا مجموعة شعرية بعنوان (موجز أنباء الهواجس) بالعربية والانكليزية عن دار عرب للنشر والترجمة في لندن، وهي المجموعة الفائزة بجائزة بيت الغشام، الدورة الأولى.
_ نلت العديد من الجوائز الأدبية، برأيك ماذا تضيف الجوائز لمسيرة الكاتب؟
الجوائز تضيف للكاتب الكثير، أولا يشعر بأنّ عمله مُقَدّر، وهذا أمر مهم يساعده على الاستمرارية، وثانيا تنوه باسمه في هذا الزمن الذي لم يعد كما كان، سابقا كان يكفي الكاتب أنْ ينشر في مجلة تُوَزّعُ في أنحاء الوطن العربي ليصبح اسمًا معروفا نوعا ما، اليوم اختلف الحال، هناك ٱلاف الصحف والمواقع الألكترونية، مئات الفضائيات وربما أكثر، ملايين من صفحات التواصل الاجتماعي وغير هذا الكثير، أفضل النصوص قد تضيع في هذه الضوضاء، لذلك تكون الجائزة بمثابة ضوء يتم تسليطه على العمل الفائز.

مقالات مشابهة

  • كويكب ديسمبر قد يصطدم بالأرض في 2032
  • كارولين عزمي تتألق بدور الفتاة الشعبية في فهد البطل.. والجمهور: «هتولع الدنيا»
  • تفاعل مع جملة قالها نيمار لعلي البليهي عند وداع البرازيلي للاعبي الهلال
  • وداعًا آيفون.. 9 ميزات خارقة في Galaxy S25 تترك iPhone 16 بعيدًا
  • كلمات مؤثرة أثناء وداع نيمار للبليهي.. فيديو
  • ياس السعيدي لـ24: أجد نفسي في نص صادق أكتبه مهما كان شكله
  • زوجة نيمار توجه رسالة وداع لجماهير الهلال
  • دانيلو: الرحيل عن يوفنتوس لم يكن قراري وضميري مرتاح
  • نيمار يودع الهلال السعودي برسالة مؤثرة بعد إنهاء التعاقد
  • الدنيا ملهاش أمان.. تامر أمين يعلق على رحيل علي معلول عن الأهلي (فيديو)