كاتب صحفي: استهداف الحوثيين جزء من خطة إقليمية لتفكيك أذرع إيران
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إيهاب عمر، الكاتب والصحفي بجريدة الأهرام، إن المشهد اليمني لا يمكن فصله عن السياق الإقليمي الحالي، حيث يبدو أن هناك توجهًا غربيًا واضحًا لتصفية أذرع المشروع الإيراني، موضحًا أن العمليات بدأت في قطاع غزة، ثم انتقلت إلى لبنان وسوريا، والآن وصلت إلى اليمن، مشيرًا إلى أن إسرائيل بدأت تنفيذ تهديداتها الأخيرة ضد الحوثيين.
وأشار "عمر"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الهجمات الأخيرة استهدفت قطاع النفط والطاقة بكثافة، إلى جانب مواقع عسكرية، والحديث خلال الساعات المقبلة على تصفية شخصيات بارزة في حركة أنصار الله الحوثية، مثل عبدالملك الحوثي، زعيم الحركة، وعدد من قيادات المجلس الأعلى السياسي، من بينهم مهدي المشاط، رئيس المجلس، ومحمد علي الحوثي، رئيس المجلس السابق، ووزير الداخلية عبدالكريم الحوثي.
وأضاف الكاتب الصحفي، أن الأيام الأخيرة شهدت لجوء قادة الحوثيين إلى جبال صعدة، التي تعد معقلهم الرئيسي، فيما أصبحت صنعاء شبه خالية من القيادات الحوثية العليا، معتبرًا أن إسرائيل، بعد إنهاء عملياتها في غزة ولبنان وسوريا وفقًا لحساباتها، باتت تركز الآن على جبهة اليمن، مستهدفة تفكيك البنية السياسية والعسكرية للحوثيين، خاصة في خط صنعاء-صعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشروع الإيراني لبنان وسوريا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اليمن ليس لديه ما يخسره والغارات الإسرائيلية اليوم محاولة يائسة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الضربات الإسرائيلية على الحوثيين في صنعاء تعد محاولة يائسة من إسرائيل لرفع الحرج الذي يواجهه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بسبب خمس ضربات حوثية استهدفت مدنًا إسرائيلية خلال الأسبوع الأخير.
هجوم بـ 100 طائرة إسرائيلية على اليمنوسائل إعلام إسرائيلية: 100 طائرة شاركت في الهجوم على اليمنوأوضح أبوشامة، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذه الضربات تشكل عبئًا معنويًا كبيرًا على الحكومة الإسرائيلية، إذ إن نتنياهو، الذي قضى أكثر من عام في ملاحقة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، والتوسع في الجنوب السوري، لم يتمكن حتى الآن من تحقيق الأمن المنشود للمواطن الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الضربات الحوثية، رغم ضعف تأثيرها المادي، تمثل قنابل معنوية كبيرة تهز الداخل الإسرائيلي، حيث تسببت في دفع أكثر من مليون ونصف مواطن إسرائيلي إلى الملاجئ، مما يفضح هشاشة منظومة الدفاع الجوي التي تدعي إسرائيل أنها تمتلكها.
وأكد أبوشامة أن محاولات إسرائيل لردع الحوثيين لن تحقق نتيجة، لأن اليمن لا يملك ما يخسره في هذه المعركة، وليس لديه بنك أهداف ثمين يمكن لإسرائيل استهدافه، مضيفًا أن الضربات الحوثية ستستمر طالما بقيت القدرات العسكرية، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ، في حوزة الحوثيين، مما يجعل التهديد لإسرائيل قائمًا.