القمر الأسود يظهر في السماء بعد أيام.. تعرف على مكانه وطريقة مشاهدته
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن نهاية العام الحالي 2024، وبداية عام ميلادي جديد يحمل معه العديد من الظواهر الجوية والفلكية النادرة، وربما لا ينتهي العام الحالي إلا بظاهرة فلكية نادرة يجتمع حولها العديد من المواطنين، من عشاق متابعة ورصد الظواهر الفلكية.
القمر الأسود النادر يظهر في السماء بعد أيامواليوم، أعلنت الخدمة الصحفية لجامعة نوفوسيبيرسك الروسية، عن رؤية ظاهرة القمر الأسود، نهاية العام، تحديدًا يوم 31 ديسمبر الجاري.
ومن جانبها، قالت ألفيا نيسترينكو، رئيس مجمع علوم الفيزياء الفلكية في الجامعة: يظهر القمر في السماء بأربع مراحل في الشهر «القمر الجديد»، والربع الأول «القمر المتنامي»، و«القمر الكامل»، وفي الربع الأخير يظهر «القمر المتضائل»، ولكن هذا العام، سيظهر القمر بمرحلة خامسة، بمعنى إنه سيكون هناك قمر جديد ثان في 31 ديسمبر، التي تسمى بالـ«القمر الأسود».
هل يمكن رؤية القمر الأسود بسهولة؟بحسب «نيسترينكو» فإنه لا يمكن مشاهدة ظاهرة القمر الأسود بالعين المجردة حتى وإن كنت تعرف مكان القمر في السماء، ولا يمكن أيضًا رؤية قسم من القمر في تلك المرحلة إلا إذا اصطدم نيزك بسطحه، وهذا ما يحدث كل ساعة تقريبا، ولكن إذا كنت من محبي متابعة الظواهر الفلكية، عليك استخدام تلسكوب وكاميرا لتسجيل فيديو متواصل للمكان الذي يتواجد فيه القمر في السماء، وانتظار اللحظة المناسبة.
ما هو القمر الأسود؟وفقًا لموقع «تاس» فمصطلح القمر الأسود، هو اسم غير رسمي في علم الفلك، لكنه إشارة أو دلالة على ظهور قمر جديد ثان خلال شهر تقويمي واحد، أو إنه القمر الثالث من بين أربع أقمار جديدة في فصل فلكي واحد «الفصول على الأرض».
كما يستخدم هذا المصطلح عند عدم وجود قمر جديد «محاق» في شهر.
ويظهر القمر الأسود تقريبًا مرة واحدة كل 29 شهرا، وظهر في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل عام 2019.
لماذا لا يمكن رؤية القمر الأسود بالعين المجردة؟لأن القمر في طوره الجديد يكون في مواجهة الأرض بوجهه غير المضاء ولهذا يكون غير مرئي بالنسبة لنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية فی السماء القمر فی
إقرأ أيضاً:
دعاء المغفرة والرزق مع نهاية 2024.. باقي 8 أيام لوداعها فلا تغفله
يتساءل البعض عن دعاء المغفرة والرزق مع نهاية عام 2024، خاصة وأن هناك ما يتم تداوله عن بدعة الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام، فما حقيقة ذلك؟ وماذا نقول في وداع 2024 واستقبال 2025؟.
دعاء نهاية العاماللهُم إنا نستودعك سنة مضت من عمرنا بأن تغفرها لنا، و ترحمنا و تعفو عنا وأن تُبارك لنا في أيامنا القادِمة، و تصلح أنفسنا و تُيسر أمرنا .
دعاء نهاية عام 20241 ) اللهم في هذا العام لا تدع لنا أمرًا إلا يسرته ولا حلمًا إلا حققته، ولا أمنية إلا أسعدتنا بالعيش في جمال واقعها، ولا دعاء إلا أثلجت صدورنا بقبوله .
2) ربي اجعل هذا العام مغفرةً لكل مذنب وهداية لكل عاصٍ وشفاء لكل مريض ورحمة لكل ميت واستجابة لكل دعاء فأنت على كل شيء قدير .
3) اللهُم اجعله عامًا لا يضيق لنا فيه صدر، ولا يخيب لنا فيه أمر، ولا يرد لنا فيه دُعاء ، واحفظ لنا من نحب، وبشرنا بما يسر، وحقق لنا مانتمنى .. يارب العالمين .
1. اللهم اجعل هذا العام عام فرج وسعادة، واكتب لنا فيه الخير والبركة، واغفر لنا ذنوبنا.
2. يا رب، اجعل بداية هذا العام بداية خير ونهاية كل هم، واجعل القادم أجمل برحمتك.
3. اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
4. اللهم اجعل هذا العام مليئًا بالرضا والطمأنينة، ولا تترك لنا حاجة في قلوبنا إلا قضيتها.
دعاء المغفرة والرزقتقول دار الإفتاء المصرية في بيان حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام والدعاء بالإعانة مع بداية العام الجديد، إن الدعاء في آخر العام بالمغفرة وفي أوَّلِه بالإعانة جائزٌ شرعًا؛ لجواز تخصيص بعض الأيام والأوقات ببعض القرب والعبادات، وليحرص المسلم على أن يكون في دعائه من الأدعية الواردة في القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية ودعاء الصالحين أو ما يفتح الله له من سائر الدعوات الصالحة ليحصل له تمام الفائدة.
وتابعت في إجابة سائل يقول: ما حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام؟ والدعاء أيضا بالإعانة مع بداية كل عام جديد؟: الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
وفي فضل الدعاء في السنة النبوية: قد ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ» ، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".
قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".
كما أن الدعاءُ في آخر العام بالمغفرة وفي أولِه بالإعانة من جملة الدعاء المشروع؛ إذ إنَّ تخصيص يوم معيَّن في السَّنَة للعبادة -ومنه الدعاء- جائزٌ شرعًا، وهو -أي: التخصيص المذكور- أمرٌ جرى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا، ونص أهل العلم على مشروعيته؛ وذلك لما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَأْتِي مَسْجِدَ قُبَاءٍ كُلَّ سَبْتٍ، مَاشِيًا وَرَاكِبًا" وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يفعله. أخرجه الشيخان في "صحيحيهما".
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (3/ 69، ط. دار المعرفة): [وفي هذا الحديث على اختلاف طرقه دلالةٌ على جواز تخصيص بعض الأيام ببعض الأعمال الصالحة، والمداومة على ذلك] اهـ.
وقال الإمام أبو العباس القرطبي في "المفْهِم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (3/ 510، ط. دار ابن كثير): [وفي إتيانه صلى الله عليه وآله وسلم قباء كلَّ سبتٍ: دليلٌ على جواز تخصيص بعض الأيام ببعض الأعمال الصالحة، والمداومة على ذلك] اهـ.
وقال الحافظ بدر الدين العيني في "عمدة القاري" (7/ 259، ط. دار إحياء التراث العربي): [وفيه دليل على جواز تخصيص بعض الأيام بنوع من القُرب، وهو كذلك إلا في الأوقات المنهي عنها؛ كالنهي عن تخصيص ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي أو تخصيص يوم الجمعة بصيام من بين الأيام] اهـ.
والمقرر في علم الأصول أنَّ الأمر المطلق يقتضي العموم البدلي في الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة؛ ينظر: "البحر المحيط في أصول الفقه" للزركشي (4/ 174، ط. دار الكتبي)، و"الأشباه والنظائر" لابن السبكي (2/ 121، ط. دار الكتب العلمية)؛ فإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة العموم أو الإطلاق فإنه يؤخذ على عمومه المطلق أو البدلي، ولا يصح تخصيصه ولا تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل.
دعاء المغفرة والرزق
"لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".
"أستغفر الله الذي لا إله إلّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه".
"رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ". سورة البقرة
"أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ". سورة الأنبياء
"لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ". سورة الأنبياء
"اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا". رواه مسلم
"اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ". رواه البخاري
"اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ". رواه مسلم
"اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ". رواه مسلم
"اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي". رواه الترمذي
"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي". رواه البخاري
"اللهمَّ اغفرْ لي وارحمْني وتبْ عليَّ إنك أنت التوابُ الرحيمُ". رواه أحمد
"اللهم اغفر لي ذنبي، وأخْسئْ شيطاني، وفكَّ رِهاني، واجعلني في النديِّ الأعلى".
"اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ". رواه البخاري
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ". رواه مسلم
"اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِن خَطَايَايَ كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِن خَطَايَايَ بالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ". رواه مسلم
"اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّماءِ، ومِلْءُ الأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بالثَّلْجِ والْبَرَدِ، والْماءِ البارِدِ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ والْخَطايا، كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الوَسَخ". رواه مسلم
"اللهم اغفِرْ لي ذنوبي وخطايايَ كلَّها، اللهم أَنعِشْني واجبُرْني، واهدِني لصالحِ الأعمالِ والأخلاقِ؛ فإنه لا يهدي لصالحها ولا يصرفُ سيِّئَها إلا أنت".
"اللَّهمَّ قِنِي شرَّ نفسي واعزِمْ لي على أرشَدِ أمري اللَّهمَّ اغفِرْ لي ما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ وما أخطَأْتُ وما عمَدْتُ وما جهِلْتُ". رواه ابن حبان
"اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس.