وأعلنت السلطات الكازاخستانية أمس الأربعاء مصرع 35 شخصا ونجاة 32 آخرين في حادث تحطم طائرة ركاب مدنية تابعة للخطوط الأذربيجانية حاولت الهبوط اضطراريا قرب مدينة أكتاو.

ووثقت العدسات بدقة وعن قرب تحليق الطائرة الأذربيجانية باضطراب في لحظاتها الأخيرة، إذ بدت مشاهد سقوطها وتحطمها وانفجارها مروعة وكارثية، في حين وثق أحد الركاب بهاتفه اللحظات الأخيرة قبل السقوط، وفرحه وتهليله عقب نجاته.

وكانت الطائرة -وهي من طراز "إمبراير 190"- تقل 67 راكبا -أغلبيتهم من أذربيجان وروسيا- بمن في ذلك طاقمها المؤلف من 5 أشخاص.

وكان من المفترض أن تبدأ رحلة الطائرة من مطار العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مطار غروزني عاصمة الشيشان بمسافة 485 كيلومترا، في رحلة تستغرق ساعة و10 دقائق.

واختفت الطائرة تماما عن الرادارات بالقرب من مدينة كاسبيسك في داغستان على بعد 170 كيلومترا فقط من مطار غروزني، قبل أن تعاود الظهور مجددا على الرادارات، لكنها ابتعدت عن مسارها الطبيعي تماما، وكانت تحلق وقتها في عمق بحر قزوين.

وبدا مسار الطائرة مضطربا إلى درجة كبيرة، وهو ما يوضح أنها تعرضت لحادث مجهول أفقد طاقمها السيطرة عليها، لتسقط وتتحطم بالقرب من مطار أكتاو.

إعلان

تساؤلات تبحث عن إجابات

ولاقت هذه الحادثة تفاعلا واسعا على منصات التواصل رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/26)، وسط تباين في الآراء والتعليقات وأسباب سقوط الطائرة.

يقول أبو أسيل في تغريدته "في الحالة هذه لا تتفلسف كطيار، انزل بالطائرة في أقرب خط سريع، ليش (لماذا) ترجع ترتفع بها وأنت شايفها تطير بدون محركات؟".

كذلك تساءل حسن قائلا "لماذا الطيار لم يختر الهبوط على البحر على الرغم أن البحر قريب جدا من مكان سقوط الطائرة"، مشيرا إلى أن "البحر يعتبر قليل الضرر من اليابسة في حال حدوث مثل هذا الشيء؟".

بدوره، قال فهد "المفترض يوجد باراشوت (مظلة هبوط) للركاب إذا فيه خلل ينزلون كلهم، فليس معقولا لهم نصف ساعة والطيار يحاول وهم جلوس ينتظرون سقوطها".

واستهجنت أم أمان اهتمام مضيفي الطيران بتعليمات السلامة قبل إقلاع الطائرات وعدم تطبيقها في حالة الطائرة الأذربيجانية، وقالت "كلما نصعد بالطائرة يصدّعون رؤوسنا بتعليمات السلامة وحركات المضيف وهو يفهمنا كيف نستعمل البراشوت، طيب ليش ما استخدموه، شنو حالهم (ما هي حالتهم؟) وسط الطائرة والذعر والصراخ؟ يا رب، الطف بينا".

بدورها، نشرت الخطوط الجوية الأذربيجانية بيانا قالت فيه إن الطائرة اصطدمت بسرب من الطيور، مما اضطر طاقمها إلى الهبوط اضطراريا في أكتاو، لكنها سرعان ما حذفت البيان.

وبعد ذلك قالت النيابة العامة الأذربيجانية إنها لا يمكنها الكشف عن أي نتائج للتحقيق في الوقت الحالي، وإنها تحقق في كل السيناريوهات المحتملة، في حين أعلن المدعي العام في كازاخستان العثور على الصندوق الأسود للطائرة الذي يحوي تسجيلا لبيانات الرحلة بالكامل.

لكن وكالة رويترز نقلت عن مصادر في أذربيجان أن الطائرة الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان أسقطتها منظومة دفاع جوي روسية.

إعلان 26/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وهدفاً عسكرياً جنوب يافا و "ترومان"

أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الخميس، استهداف مطار بن غوريون وهدفا عسكريا جنوبي يافا المحتلة، والقطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان".

 

وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن جماعته استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار"، وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع فلسطين2 فرط صوتي.

 

 

وأشار إلى أن "العملية حققت هدفها بنجاح".

 

ولفت إلى أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية التابعة للجماعة نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حام الطائرات الأمريكية "ترومان" بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.

 

وأكد أن من نتائج عمليات التصدي والمواجهة خلال الأيام الماضية إفشال محاولات التقدم بالقطع الحربية الأمريكية باتجاه منطقة جنوب البحر الأحمر وإحباط كافة محاولات توسيع الهجمات على اليمن من خلال الغارات والقصف من البحر.

 

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نجاحه في اعتراض صاروخين باليستيين أطلقا من اليمن، قبل أن يتمكنا من اختراق أجواء الأراضي المحتلة.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال اعترض صاروخين تم إطلاقهما من اليمن قبل أن يخترقا المجال الجوي الإسرائيلي.

 

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد دوت صفارات الإنذار دوت في مدن وسط القدس وشارون ومناطق تل أبيب وإسرائيل.

 

وذكر الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت بمناطق واسعة في إسرائيل للتحذير من صاروخين أطلقا من اليمن.

 

وبحسب قيادة الجبهة الداخلية فقد دوت صفارات الإنذار في 255 بلدة في أنحاء إسرائيل، مما دفع الملايين إلى دخول الملاجئ.

 

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية لإصابة شخص نتيجة خروجه من سيارته فور إطلاق صفارات الإنذار، فيما لفتت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى تقارير أولية عن سقوط شظايا في منطقة "ميفو حورون" جراء الصواريخ اليمنية.


مقالات مشابهة

  • تسلا تخطط لإطلاق أول سيارة طائرة: موديل V
  • الولايات المتحدة.. طيار وطفلان ينجون من تحطم طائرة ويصمدون 12 ساعة فوق جناحها بألاسكا
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب وسط كازاخستان
  • ديمتري ياكوفيلف: نسعى لتتويج طائرة الزمالك بلقبي كأس مصر وبطولة أفريقيا
  • تأخير تصنيع طائرة رئاسة جديدة قد يدفع ترامب لشراء طائرة قطرية فاخرة
  • الحوثي يعلن مسؤوليته عن استهداف مطار بن غوريون وقطع بحرية في البحر الأحمر
  • تأخير تصنيع طائرة رئاسة جديد قد يدفع ترامب لشراء طائرة قطرية فاخرة
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وهدفاً عسكرياً جنوب يافا و "ترومان"
  • طيار وطفلان ينجون من تحطم طائرة ويصمدون 12 ساعة فوق جناحها بألاسكا
  • لحظة انقلاب طائرة شحن أثناء هبوطها الاضطراري.. فيديو