بغداد اليوم- متابعة

يستعد المنتخب السعودي لمباراة نارية تجمعه مع المنتخب العراقي، مساء السبت المقبل، على ملعب جابر الأحمد الدولي في الكويت، في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس الخليج (خليجي 26).

وقبل الكلاسيكو الخليجي المُرتقب، يتصدر المنتخب البحريني المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، وقد ضمن التأهل إلى الدور المقبل في البطولة، فيما يأتي "الصقور الخضر" بالمرتبة الثانية، بفارق الأهداف عن المنتخب العراقي، ويتذيل اليمن جدول الترتيب من دون نقاط.

ويحتاج المنتخب السعودي للتعادل فقط خلال مباراته المقبلة أمام العراق؛ من أجل حجز بطاقة التأهل لنصف نهائي خليجي 26، بينما يبحث منتخب "أسود الرافدين" عن الفوز فقط حتى لا يودع العُرس الخليجي من الدور الأول.

وبالنظر إلى تاريخ المواجهات السابقة بين المنتخبين الكبيرين، نجد أن المنتخب العراقي يملك أفضلية واضحة على السعودية، سواء في بطولات كأس الخليج، أو في كل المسابقات بشكل عام.

انتصارات عراقية كاسحة في كأس الخليج

التقى المنتخبان 9 مرات من قبل في بطولات كأس الخليج، وكان الفوز من نصيب العراقيين في 6 مواجهات، فيما اكتفت السعودية بانتصارين فقط، وحضر التعادل مرة واحدة.

وسجل المنتخب العراقي 21 هدفًا في شباك السعودية واستقبل 5 أهداف، وحقق العراقيون نتائج كبيرة أمام "الأخضر"، أبرزها الفوز بنتيجة 7-1 في نسخة عام 1976 بقطر، والانتصار برباعية نظيفة في كأس الخليج 1984 الذي أُقيم في عمان.

العراق يتفوق تاريخيًا على السعودية

بشكل عام، تفوق المنتخب العراقي على شقيقه السعودي 17 مرة، مقابل 10 انتصارات للأخضر، فيما انتهت 9 مواجهات بالتعادل بين الكبيرين، وسجل العراقيون 55 هدفًا واهتزت شباكهم 31 مرة.

المنتخب السعودي يواجه شبح الخروج المبكر من كأس الخليج

ووفقًا لبيانات الموقع الرسمي للمنتخب السعودي، يُعد تيسير الجاسم أكثر لاعب سعودي واجه العراقي (10 مرات)، يليه الثنائي محمد عبد الجواد وأسامة هوساوي برصيد 9 مباريات لكل منهما.

ويُعتبر عبد الله الشيحان هداف منتخب السعودية خلال مواجهاته السابقة أمام العراق، برصيد هدفين، بالتساوي مع ناصر الشمراني، نواف العابد، ومحمد عبد الجواد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المنتخب العراقی کأس الخلیج

إقرأ أيضاً:

ترامب يبدأ بشل الاقتصاد العراقي !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا :
السؤال المهم : هل ياترى بدأ العد التنازلي للتغيير السياسي في العراق ؟ .ومن يتضايق من عبارة التغيير السياسي في العراق لديه انفصام عن الواقع وعن مايدور من متغيرات دراماتيكية في منطقة الشرق الأوسط . ونحن الكتاب الذين نحلل كل شيء يخص التغيير في العراق فلسنا بالضرورة عملاء لأمريكا، ولا نبشر بقدوم امريكا او غيرها. ولسنا جزء من التغيير أصلا لكي يتضايق منا الساسة العراقيين و تُسقط بنا وتشتم بنا الجيوش الإلكترونية التابعة للأحزاب العراقية الحاكمة وخصوصا احزاب الإسلام السياسي الذين شعارهم (ان لم تكن معي فأنتَ عدوي ويجب أخراسك وشيطنتك وتسقيطك ) !
ثانيا :-
لقد أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه أصدر أمراً للملكة السعودية ودول الخليج ومنظمة الاوبك بتخفيض أسعار النفط . واذا لبت منظمة الاوبك ودول الخليج ” ونعتقد سوف تلبي الطلب” حينها ستجد نفسها الحكومة العراقية أمام كارثة لا تستطيع علاجها بسهولة . لأن الدولة العراقية تعتمد وبنسبة ٩٠٪؜ على النفط أي ( تبيع النفط لكي تسير الحياة وتسير الدولة ) لان في العراق كل شيء معتمد على بيع النفط . والسبب لأنَّ كل شيء معطل في العراق. فالعراق لا ينتج شيء ولا يزرع وليس فيه معامل ولا مصانع ولا منتج محلي بهدف ان يكون العراق إقليماً تابع لإيران ( ان صح التعبير ) وسوقاً استهلاكية لتركيا وايران !.
ثالثا:-
ومن الناحية الاقتصادية فأن انخفاض نسبة الضخ النفطي للسوق العالمي من قبل منظمة الاوبك والدول الخليجية وعلى رأسها السعودية سيؤدي إلى شحة كبيرة بالدولار لدى الحكومة العراقية مما يودي إلى ارتفاع سعر صرف الدولار” وهما كيف ستدفع الحكومة العراقية رواتب موظفي الدولة العراقية ؟” الجواب لا تستطيع دفع الرواتب إلا إذا لجأت نحو الدينار العراقي المزور القادم من ايران.ويعتبر هذا الحل مجرد حل ترقيعي .مما سيؤدي إلى تأخير الرواتب وسيؤخر التزامات الحكومة و الدولة العراقية وبالتالي سيكون سببا بإرتفاع الأسعار على المواد الغذائية وعلى السلع الضرورية وسوف تصل الاسعار لحد الجنون !
رابعا:
وهنا تراهن واشنطن على انفجار الشعب العراقي ضد الحكومة وضد الطبقة السياسية العراقية وضد المليشيات ” ونتوقع حصول ذلك “. وحينها ستكون معركة الشعب ضد المليشيات والفصائل المسلحة وضد الاحزاب التي تحميها وتمثلها وبالعكس … وبالتالي نتوقع فترة زمنية صعبة جدا وهي قادمة لا محال . وكلما كانت سريعة كلما صار التغيير سريعا ولمصلحة العراق والعراقيين .
الخلاصة :
فحسب تصريحات وأوامر الرئيس ترامب بخصوص الطاقة والنفط فأن العراق معني بالدرجة الاولى . وبالمقابل فالطبقة السياسية الحاكمة في العراق لا تمتلك اي خطة للتعامل مع هكذا ازمات .وفقط لديهم حل واحد وهو ( الضغط على الزناد وقتل ألشعب ) .وان تورطوا هذه المرة سوف يكون جحيما عليهم وسوف يساقون جميعا إلى محكمة الجنايات الدولية !
سمير عبيد
٢٧ يناير ٢٠٢٥غ

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • رباع تاريخي يضع خطة لحصول العراق على وسام اولمبي
  • ترامب يبدأ بشل الاقتصاد العراقي !
  • محمد شريف يقود الخليج للفوزعلى الأخدود في الدوري السعودي
  • تشكيل الخليج أمام الأخدود في الدوري السعودي.. محمد شريف على مقاعد البدلاء
  • دول الخليج تستنكر استهداف المستشفى السعودي بالسودان
  • السودان.. رد سعودي على استهداف مستشفى السعودية في الفاشر ومخاوف أممية من التصعيد
  • رسميًّا.. هارون الزبيدي في الزوراء العراقي
  • تأجيل مفاجئ لمباراة الخليج «محمد شريف» ضد الأخدود بالدوري السعودي
  • تشكيل الخليج لمواجهة الأخدود في الدوري السعودي.. موقف محمد شريف
  • المنتخب العراقي للشباب يفوز على نظيره التايلاندي ودياً