بالصور: الجهاد الإسلامي تنظم مهرجانًا تأبينيًا لشهداء معركة "بأس جنين"
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الجمعة 18 أغسطس 2023 ، مهرجانا تأبينيا لشهداء معركة " بأس جنين" والتي استشهد فيها 12 مواطنا وأصيب المئات ، فيما قتل جندي إسرائيلي أوائل شهر يوليو الماضي.
وشارك عدد كبير من عناصر المقاومة الفلسطينية في المهرجان التأبيني الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في جنين.
وقالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في كلمة لها إنها لن تسمح لأحد بانتزاع سلاح المقاومة الفلسطينية أو تغيير وجهته.
وأضافت أن "معركة بأس جنين البطولية قد ثبتت معادلات ردعٍ واضحة في وجه الاحتلال وإن أي دخول لأرض جنين سيكلفهم ثمناً باهضاً وكبيراً في جنودهم وآلياتهم وحتى طائراتهم".
وتابعت: "جاهزون دوماً لرد العدوان ودحركم بإذن الله، فأرضنا وسماؤنا عليكم حرام، وسلاحنا جاهز للدفاع عن شعبنا وأرضنا ومخيمنا".
وأشارت إلى أن مقاتليها بألف خير وعافية وفي أفضل حالاتهم، وأن معنوياتهم وهممهم تناطح السحاب وأن كل ما رآه العدو ما هو إلا شيء بسيط من بأس الكتيبة في جنين.
صور من المهرجان التأبيني في جنين المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مهرجان رمضان زمان
دائماً ما تحتل الذكريات جزءا كبيرا من حياتنا، ويكون لها قيمة كبيرة لأنها تمثل حقبة زمنية من حياتنا، أو تكون حياة كاملة لإنسان أو مكان ، لذلك تجدنا لحنا لحياة الماضي التي أصبحت اليوم ذكريات جميلة .
قبل أيام أنطلقت فعاليات مهرجان رمضان زمان بمحافظة أملج الذي تنظمه بلدية محافظة أملج في البلدة القديمة بالمنطقة التاريخية التي كانت النواة الرئيسية للمحافظة ، هذا المهرجان أوجد حراكاً يومياً داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي كانت خاوية على عروشها ، واستعاد معه كبار السن ذكرياتهم القديمة عندما كانوا يسكنون ذلك المكان، أو كانوا يرتادون المحلات التجارية “الدكاكين” ، حينما كانت هذه المنطقة المركز التجاري للمحافظة ، حيث سوق الرقعة العتيق والوكالات التجارية والبنقلة ودكاكين المهن المختلفة .
مهرجان رمضان زمان، أعاد للبلدة القديمة وهجها، وأصبحت تعجّ بالحياة والبهجة، وعندما أتجول داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي تحتضن المهرجان ، أسترجع ذكريات طفولتي عندما كنت أسكن تلك المنطقة التي كانت تضج بالحياة في ” بيت العم عبدالسلام الحلواني” خلف قصر الإمارة ، هذه الذكريات التي ما زالت محفورة بذاكرتي، فقد كنت أذهب في الصباح إلى الذي يبيع الفول والتميز ونقوله “الفوال” وعلى ما أذكر أنه العم محمد اليماني وكان مساري يمر بالبلدة القديمة وأنا راجع، ألقى في الطريق العديد من أصدقاء الوالد رحمه الله ويمازحونني ويعطوني بعض أنواع الحلوى المعروفة في ذلك الوقت ومن اشهرها حلاوة “بقر” وكانت لها لذة خاصة .
هذا النجاح الذي تشهده فعاليات المهرجان المختلفة، يحسب لبلدية محافظة أملج بقيادة رئيسها الرائع الدكتور منصور المعلم، وطاقم عمله الرائعين ، الذين يبذلون الكثير من الجهود الكبيرة والمميزة لإنجاح فعاليات المهرجان المختلفة ، هذه الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة.
شكراً من القلب لهذه الجهود التي أثمرت عن هذه النجاحات المميزة .
naifalbrgani@