وكيل «العمل» بسوهاج: عقد ندوة لتوعية الشباب بمواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نفذ المجمع الإعلامي بسوهاج اليوم الخميس لقاء توعويًا للشباب الملتحق بدورات التدريب المهني في مركز التدريب بسوهاج بعنوان "العمل والإنتاج لمواجهة الشائعات"، بحضور الدكتور حازم علي وكيل وزارة العمل. يأتي اللقاء في إطار استمرار فعاليات الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات للتصدي للشائعات والحفاظ على الأمن القومي المصري، بقيادة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة.
وأوضحت إيمان علي إمام مدير المجمع الإعلامي بسوهاج أهداف وأهمية الحملة، مشيرة إلى أنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من القلاقل والتوترات، وانتشار الأفكار الهدامة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت مديرية وزارة العمل بسوهاج على ضرورة رفع وعي الشباب بمخاطر الشائعات وكيفية مواجهتها، حيث أصبحت تهدد الأمن القومي بشكل مباشر. ودعت إلى تعزيز ثقافة التحقق من المعلومات قبل تداولها، خاصة في ظل الانتشار السريع للأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الشائعات ليست مجرد أخبار زائفة، بل تُستخدم كأداة لزعزعة الاستقرار وإثارة الفرقة بين أفراد المجتمع. وأوضحت أن تأثير الشائعات يمتد إلى زعزعة الثقة بين الأفراد، وتعطيل عجلة التنمية، وإثارة البلبلة التي قد تُضعف مؤسسات الدولة. وأضافت أن "حروب الجيل الرابع" تعتمد على نشر الشائعات كأحد أسلحتها الرئيسية، بهدف تدمير المجتمعات من الداخل دون الحاجة إلى مواجهات تقليدية. لذلك، تكتسب أهمية التصدي لهذه الآفة الخطيرة لحماية سلامة وأمن المجتمع، والوقاية من الفتن الاجتماعية وتدمير سمعة الكيانات الاقتصادية، مع ضرورة التحقق من صحة الأخبار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج وكيل العمل بسوهاج ندوة توعية الشباب مواجهة الشائعات
إقرأ أيضاً:
وكيل مديرية الشباب والرياضة: التطورات القانونية مكنت المرأة من الإبلاغ عن التحـ.ـرش
أكدت الدكتورة إيمان رمضان، وكيل مديرية الشباب والرياضة، أن قضية التحرش أصبحت اليوم أكثر وضوحًا وصرامة في التعامل معها، مشيرة إلى أن التطورات القانونية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة قد ساهمت بشكل كبير في تمكين المرأة من الإبلاغ عن التحرش بكل ثقة.
وقالت وكيل مديرية الشباب والرياضة، خلال تصريح: "التحرش ممنوع وغير مقبول أيا كانت الظروف، أيا كان الشخص المعني، في الماضي، كان يُنظر إلى المرأة على أنها الطرف الأضعف في هذه القضايا، حيث كانت تتردد في تقديم البلاغات خوفًا من عدم التصديق أو من عدم وجود من يدافع عنها."
وأضافت أن الوضع اليوم اختلف تمامًا بفضل قانون رقم 141 لعام 2021، الذي شدد العقوبات على جرائم التحرش وجعلها تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات، مع غرامات مالية تتراوح بين 200,000 إلى 300,000 جنيه، كما تم إقرار تجريم التحرش عبر الإنترنت لأول مرة، ما ساهم في منح دفعة قوية للنساء لكي يبدأن في التحدث عن هذه القضايا دون خوف.
وأشارت إلى أن هذه التغييرات القانونية قد ساعدت على زيادة عدد البلاغات، وهو ما كان يُعد تحديًا في الماضي حيث كانت العديد من النساء يترددون في تقديم شكاوى بسبب القلق من عدم وجود دعم كافٍ.