ااستخدام الهواتف وأجهزة الكمبيوتر لم تعد رفاهية، فتلك الأجهزة الآن من الأساسيات التي لا يمكن الاستغناء عنها سواء في العمل أو الحياة اليومية، إلا أن كثرة التعرض لها قد يسبب أضرارا صحية، ومنها بعض المشكلات التي قد تصيب العين.

الدكتور أحمد جمعة، أستاذ طب وجراحة العيون بالأزهر ونائب مدير مستشفى الحسين الجامعي، قال إنه يجب التفرقة بين استخدام الموبايلات والكمبيوترات القديمة والجديدة، حيث يعتقد البعض أن هذه الأجهزة تطلق إشعاعات ضارة، وهو أمر غير دقيق، موضحا أن الأجهزة الحديثة لا تصدر إشعاعات بل هي مجرد مصادر ضوء، وأن هذا الضوء له تأثير مباشر على العين.

وأوضح أستاذ طب وجراحة العيون بالأزهر ونائب مدير مستشفى الحسين الجامعي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، مثالًا بسيطًا لشرح كيفية تأثير الضوء على العين، قائلاً: «إذا كنت تمسك كوبًا من الشاي الساخن، في البداية ستشعر بحرارة شديدة، ولكن مع الوقت ستتأقلم وستشعر أن الحرارة أصبحت أقل، نفس الأمر يحدث مع العين عند التعرض للضوء لفترات طويلة، حيث تزداد حساسية العين بمرور الوقت ويقل تأثير الضوء».

التعرض المستمر للضوء يؤثر على العين بشكل تدريجي

وأشار إلى أن التعرض المستمر للضوء، سواء كان قويًا أو خفيفًا، يؤثر على العين بشكل تدريجي، على سبيل المثال، الضوء الساطع من الشمس يتسبب في انكماش حدقة العين، مما يقلل كمية الضوء الداخل للعين، بينما في حال تعرضنا لضوء موبايل أو شاشة الكمبيوتر لفترات طويلة، تتسع حدقة العين مما يسمح بمرور كمية أكبر من الضوء، وهو ما قد يسبب تعبًا وإرهاقًا للعين.

وأضاف أن التعرض المستمر للضوء الأزرق الصادر عن الموبايلات والكمبيوترات قد يؤثر على شبكية العين، موضحا أن شبكية العين تحتوي على خلايا حساسة تتحلل تدريجيًا نتيجة للاستخدام المكثف للأجهزة، مما يؤدي إلى ضعف رؤية التفاصيل والألوان بمرور الوقت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شبكية العين العين استخدام الهاتف على العین

إقرأ أيضاً:

تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية

أميرة خالد

أوضحت دراسة حديثة تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية والدوافع النفسية .

وخلصت الدراسة إلى إن الجرذان تصبح غبية بعد تناول مضادات الحيوية، وتفقد الفضول وتصاب بالكآبة.

‎وأظهرت النتائج أن التعرض لمضادات الحيوية أدى إلى تغييرات سلبية في ميكروبات الأمعاء وسلوك القوارض.

‎فقد بينت مختلف الاختبارات التي خضعت لها، عن انخفاض دوافع استكشاف الجحور الخاصة، وكانت تميل إلى تجنب المناطق المفتوحة المضاءة، ولم تكن قادرة على تذكر موقع الجحور.

‎ويشير كل هذا إلى أن النشاط الاستكشافي والذاكرة المكانية لديها قد انخفضا، مقابل ارتفاع مستوى القلق لديها. أما أفراد المجموعة الثانية فظلت نشطة كما كانت من قبل.

‎وبسبب اختلال ميكروبيوم الأمعاء، ينخفض إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمواد الأمينية الحيوية، وغيرها من المواد ذات التأثيرات العصبية، ما قد يؤدي إلى عجز في الوظائف الإدراكية، واضطرابات في الحالة العاطفية، ونتيجة لذلك، سلوكها يكون أقل إمكانية على التكيف”.

مقالات مشابهة

  • يستهلكها الكثير يومياً.. ثلاثة أطعمة شائعة قد تسبب السرطان
  • تحديد خلايا جديدة في العين قد تفتح آفاقا لعلاج العمى
  • تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
  • تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»
  • ترامب يهدد إيران: إما التوصل إلى اتفاق نووي أو التعرض للقصف وفرض عقوبات
  • شاهد| سارق شاحنة يصدم 13 سيارة في لوس أنجليس
  • أتوبيس يدهس سيدة ونجل شقيقها بالمنيرة الغربية
  • بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.. التقاط صورة للكون الرضيع
  • إغلاق المطار الرئيسي في ميانمار بعد انهيار برج المراقبة
  • خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر