وكيل تعليم سوهاج يكرم موجهات ومعلمات رياض الأطفال
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، على الدور الهام لمعلمات مرحلة رياض الأطفال في تنشئة الطلاب تنشئة سليمة، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين مختلف قطاعات التعليم بالمحافظة لتقديم كافة أوجه الدعم لتنمية مهارات معلمات رياض الأطفال، خاصة من قبل الإدارات المدرسية لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
جاء ذلك خلال حفل تكريم 35 موجهة ومعلمة برياض الأطفال، إلى جانب تكريم ثلاثة مديري مدارس متميزين من إدارات جهينة، المراغة، ساقلته، ودار السلام التعليمية، بحضور سليمان بخيت، وكيل المديرية، وفاضل النحاس، مدير عام التعليم العام بالمديرية، وسماح محمد، موجه أول رياض الأطفال.
وخلال كلمته، أكد سليمان بخيت وكيل المديرية،أن مرحلة رياض الأطفال تعد
اللبنة الأساسية في بناء شخصية الطالب، حيث يتم غرس القيم والمبادئ وتنمية المهارات الحياتية الأساسية التي تؤهلهم للنجاح في حياتهم التعليمية والاجتماعية. كما أشار إلى أن الاستثمار في مرحلة رياض الأطفال يُعد استثمارًا في المستقبل، ويعزز جودة العملية التعليمية.
وفي كلمته،أشاد فاضل النحاس مدير عام التعليم العام بالمديرية،بالجهود المتميزة لمعلمات رياض الأطفال، مشيرًا إلى أن دورهن يمتد إلى ما هو أبعد من التعليم الأكاديمي ليشمل الرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال. ووصفهن بـ "صانعات المستقبل" اللواتي يسهمن في بناء جيل قوي وواعٍ قادر على تحقيق النجاح ومواجهة التحديات.
وفي ختام الحفل، وجهت قيادات المديرية الشكر والتقدير للمعلمات والموجهين ومديري المدارس المكرمين، مشيدين بدورهم في الارتقاء بمرحلة رياض الأطفال وتحقيق التميز التعليمي في المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج تكريم موجهات وكيل تعليم سوهاج ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
المغرب..هيئة حقوقية تدعو إلى إصلاح عاجل للمنظومة التعليمية لضمان حق التعليم للجميع
في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف 24 يناير من كل عام، دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان تعليم عادل وشامل لجميع الأطفال في المغرب. وذلك في بيان صادر عن مكتبها المركزي الذي تطرق إلى واقع التعليم خلال الموسم الدراسي 2024-2025، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المنظومة التعليمية في مختلف المستويات.
وأوضحت العصبة أن عدد التلاميذ المسجلين في التعليم خلال هذا الموسم تجاوز 8.1 مليون، بينما لا تزال الفوارق المجالية والاجتماعية تشكل عائقًا كبيرًا أمام توفير تعليم شامل للجميع، خاصة في المناطق القروية والنائية. كما أكدت على استمرار معاناة الأسر الفقيرة من نقص في برامج الدعم الاجتماعي، مشيرة إلى تراجع الحكومة عن بعض المبادرات مثل برامج “تيسير” و”مليون محفظة”.
كما سلط البيان الضوء على معاناة التعليم العمومي من الاكتظاظ في الفصول الدراسية، ما يضع ضغطًا كبيرًا على التلاميذ والمدرسين على حد سواء. وأشار إلى أن الفقر وعدم تكافؤ الفرص الرقمية بين المناطق الحضرية والقروية يزيدان من التحديات التي يواجهها التلاميذ، خاصة في ما يتعلق بالولوج إلى التعليم الرقمي.
العصبة طالبت بتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة للفتيات والأطفال في وضعية إعاقة. كما دعت إلى تطوير المناهج الدراسية وتحسين النظام التكويني للأطر التربوية بما يتناسب مع متطلبات العصر وسوق العمل.
وأكدت العصبة على ضرورة تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل ضمان حق التعليم لجميع الأطفال في المغرب، باعتباره حقًا إنسانيًا أساسيًا ومسؤولية جماعية.