"دبي العالمي لإدارة المشاريع" ينطلق 13 يناير ويستقطب 50 متحدثاً
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يستضيف منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، الذي يعقد تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في دورته العاشرة، التي تقام في الفترة من 13 إلى 16 يناير (كانون الثاني) المقبل في مدينة جميرا تحت شعار "مستقبل مستدام"، نخبة من أبرز الشخصيات والمتحدثين العالميين ورؤساء الهيئات والمؤسسات ومسؤولو كبريات الشركات العالمية في مجال إدارة المشاريع.
وستشهد الدورة العاشرة للمنتدى الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع معهد إدارة المشاريع "PMI"، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وشركة إعمار العقارية، وموانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، لهذا العام مشاركة أكثر من 50 متحدثاً محلياً وعالمياً يمثلون العديد من القطاعات الاقتصادية والتجارية، المحلية والعالمية، يشاركون في 19 مساقاً ومحوراً رئيساً وفرعياً تتعلق بـ"المدينة المستدامة"، و"التحول"، و"الوظائف المستقبلية"، و"مستقبل إدارة المشاريع".
إعداد القادةوأكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن "المنتدى الذي يعد الأكبر إقليمياً، يرسخ أهمية الدور المنوط بالشركات والهيئات والمؤسسات، في العمل على إعداد قادة في إدارة المشاريع من خلال استقطاب أهم وأبرز المتخصصين وأصحاب السمعة الدولية الواسعة في هذا المجال، ليجتمعوا في دبي بهدف تحويل التحديات إلى فرص ناجحة ومستدامة ووفق أرقى المعايير والممارسات العالمية".
وقال إن "المنتدى يعمل على تعزيز مكانة دبي نموذجاً في اتباع واعتماد المعايير الدولية في إدارة المشاريع وتشغيلها وتأكيد دورها القيادي لما تملكه من مرتكزات تتعلق بالأمن والسلامة والبنية التحتية الرصينة القادرة على جذب المستثمرين ورجال الأعمال من جميع أنحاء العالم وترسيخ مفاهيم وممارسات جودة الحياة في بيئة العمل ونشر الوعي بأهميتها".
وتضم قائمة المشاركين في الدورة الحالية للمنتدى، عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وعلياء المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، وبيير لومان الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد إدارة المشاريع في الولايات الكتحدة الأمريكية، والدكتورة عائشة بن بشر خبيرة تحول رقمي عالمية وقائدة استراتيجية لمبادرات المدن الذكية، ومحمد العبّار مؤسس إعمار ونون ورئيس مجلس إدارة إيجل هيلز والمتحدث الرئيس للمنتدى آرسين فينجر المدرب السابق لفريق أرسنال الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية رئيس تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات إدارة المشاریع
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية يحاضر في مكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية صباح اليوم محاضرة بعنوان "الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية: نقلة نوعية لمنظومة الملكية الفكرية في مصر".
وألقاها الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، وأدارها الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.
وقال الدكتور، أحمد زايد إن الدكتور هشام عزمي من الشخصيات المصرية البارزة ليس فقط في مجال تخصصه بل أيضًا في مجال الإدارة، فقد تولى العديد من المناصب آخرها رئاسة مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية.
وأكد "زايد" على أهمية هذه المحاضرة، لافتًا إلى أن قضية الملكية الفكرية لا تقتصر على الجانب القانوني فقط بل أيضًا الثقافي والاجتماعي، وهي متصلة بالعديد من القيم من حولنا كالثقة والتسامح. وأضاف أن انتشار ثقافة الملكية الفكرية سيفتح آفاق أكبر للتنوع والابتكار، مؤكدًا أن المكتبة تهتم بنشر الوعي بهذه القضية باعتبارها مكانًا للقراءة والبحث والإنتاج الفكري والمعرفي.
وفي كلمته، تحدث الدكتور هشام عزمي عن تاريخ الملكية الفكرية في مصر، لافتًا إلى أول قانون يوضع في هذا الإطار عام 1939 وهو قانون العلامات والبيانات التجارية، وصولًا إلى قانون حماية حقوق الملكية الفكرية عام 2002، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في مصر عام 2022.
وأضاف "زايد" أن أهم محور من محاور الاستراتيجية هو إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية في أغسطس 2024، مشيرًا إلى وجود عدد من نقاط القوة في هذا الإطار كتوافر أساس دستوري وتشريعي، ووجود ثروة من الناتج الفكري والتراث الوطني، بينما تمثلت نقاط الضعف في الحاجة إلى حوكمة البيئة المؤسسية، وغياب نظام فعال للإدارة الجماعية لحقوق المؤلف، وانخفاض الوعي العام بالملكية الفكرية.
وتابع: أن هناك عدد من الفرص ومنها التعاون مع المنظمات الدولية الداعمة للإبداع والابتكار، وتعظيم دور مصر الريادي الداعم للبعد التنموي في المنظومة الدولية، أما التحديات فهي استمرار قرصنة المنتجات الفكرية خارجيًا وغياب آليات المواجهة، وزيادة الفجوة التكنولوجية والرقمية بين مصر والدول المتقدمة.
وتحدث الدكتور هشام عزمي عن الأهداف الأساسية للاستراتيجية؛ وهي: حوكمة البنية المؤسسية للملكية الفكرية، وفي إطارها تم إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية، وتهيئة البيئة التشريعية للملكية الفكرية، وتفعيل المردود الاقتصادي للملكية الفكرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوعية فئات المجتمع المصري بالملكية الفكرية.
وأشار "عزمي" إلى أن الجهاز المصري للملكية الفكرية يهتم بالتخطيط الاستراتيجي والتشريعي والتنسيق المؤسسي، والتسجيل والحماية القانونية للملكية الفكرية، وبناء القواعد المعلوماتية والتقنية وتبادل البيانات، والتوعية المجتمعية والتدريب وبناء القدرات، والتنمية الاقتصادية والاستغلال الأمثل لأصول الملكية الفكرية.
وتحدث "عزمي" عن الذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يتداخل بشكل كبير في الصناعات الثقافية والإبداعية، ولكن لا يوجد أي حماية لمنتج الذكاء الاصطناعي، لذا فإن مدى الجهد البشري هو الذي يحدد حاجة العمل إلى الحماية.
وعن استخدامات الذكاء الاصطناعي، قال إنه لا بد من اتخاذ المجتمع الأكاديمي إجراءات حاسمة لمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، وأن هذه القضية لا تتطلب وضع حلول تقنية فقط بل التوعية بأخلاقيات التعامل مع الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي. وشدد في الختام على أهمية وجود قواعد بيانات عربية على الانترنت، نظرًا لأن البيانات التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي هي بيانات خارجية لقلة المحتوى العربي مما قد يؤثر في مدى موضوعية وحيادية بعض البيانات.