تصدرت الفنانة إيمان أيوب، ترند محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي بعد لقائها مع مروة صبري على قناة الأوربت، حيث اتهمها الكثيرين بإجراءها عمليات تجميل لتغيير ملامحها.

وتواصل الهجوم على إيمان خلال الساعات القليلة الماضية ومقارنة وجهها قبل وبعد ظهورها التلفزيوني لتخرج الفنانة عن صمتها وترد على منتقديها بطريقتها الخاصة.

من هي إيمان أيوب؟

إيمان أيوب فنانة مصرية ولدت في 1978 وهي الآن تبلغ 46 عاما وهي خريجة معهد الفنون المسرحية وبدأت التمثيل على خشبة المسرح ثم كانت انطلاقتها من خلال مسلسل «حياة الجوهري» عام 1996.

شاركت إيمان بعدها في العديد من الأعمال خاصة في مجال الدراما التلفزيونية، ومن أبرز أعمالها «الحب بعد المداولة، عن العشق والدم، عيش أيامك».

وآخر ظهور لها في التمثيل كان في مسلسل «نقل عام» بطولة محمود حميدة والذي عرض عام 2022 وقدمت دور دينا، وقبلها ظهرت في مسلسل «البيت الكبير» بطولة أحمد بدير وعرض عام 2020.

فيديو إيمان أيوب 

نشرت إيمان أيوب فيديو لها عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام أكدت فيه عدم إجرائها أي عمليات تجميل، موضحة أن ما يقال حول ذلك الأمر غير حقيقي.

وأضافت إيمان أيوب في فيديو لها: «أوجه رسالتي للإعلاميين والمتنمرين والباحثين عن الترند خاصة بعد لقائي مع مروة صبري على قناة الأوربت واتفاجئت بعد الحلقة إني طلعت ترند والسبب لا أعرفه يمكن هُمَّه بينتقدوا شكلي وبيقولوا عاملة فيلر وعمليات في وشي ولكني هرد عليهم أنا كنت برة البيت وحاطة ميكيب وهمسحه حالا».

وقامت إيمان أيوب بتأكيد أن الفيديو لا توجد به فلاتر ثم بدأت في مسح الميكاب من وجهها حتى  تقطع الشك باليقين حسب وصفها.

ارحموني من التنمر 

وأعربت الفنانة إيمان أيوب في وقت سابق، عن استيائها الشديد من الهجوم الذي تعرضت له بعد ظهورها في أحد البرامج التلفزيونية مؤخرًا، حيث واجهت انتقادات لاذعة طالت شكلها ومظهرها، وصلت إلى حد التنمر والدعاء عليها بالموت.

وفي بيان صحفي، أكدت إيمان أن هذه الانتقادات أثرت عليها نفسيًا بشكل كبير، قائلة: “بينتقدوا شكلي وبيقولولي عاملة عمليات في وشي، مع إن الحقيقة إن الميكب هو اللي كان مطلعني كده. أنا عاملة فيلر بس، وده شيء عادي وكل الناس بتعمله، لكن وشي طبيعي من غير ميكب أو فلتر.”

وأوضحت الفنانة أنها لم تخضع لأي عمليات تجميل، داعية الجمهور للتحقق بأنفسهم، حيث قالت: “شوفوا وشي بنفسكم، مش هتلاقوا أي أثر لعمليات تجميل، وأرجو إن الناس ترحمني من الافتراضات والتنمر.”

وأضافت إيمان: “للأسف، الهجوم وصل للدعاء عليا بالموت وشتايم عنيفة. في ناس قالولي (يارب تموتي) وكلام جارح زي (منك لله) وغيرها. الله يسامحهم، بس بجد الكلام ده بيوجع، وأنا مأذتش حد في حاجة.”

واختتمت بيانها بتوجيه رسالة قوية إلى منتقديها: “أرحموني من التنمر والتطاول. الكلمة سيف وسلاح، وأنا مش فاهمة ليه الناس مستبيحة إنها تجرح وتؤذي بالكلام. ربنا يسامح كل اللي قال كلام جارح، لكن حقيقي ده حرام عليكم.”

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمر إيمان أيوب المزيد عملیات تجمیل إیمان أیوب

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست": غزة تبحث بين الركام وأشلاء الأحبة عن بقايا حياة تحولت ملامحها إلى "أنقاض"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن سكان غزة، المتحمسين للعودة إلى منازلهم في وسط القطاع أو رفح ومدن أخرى بعد سريان وقف إطلاق النار، غالبًا ما ظهروا وهم يبحثون بين الركام وأشلاء الأحبة عن بقايا حياة داخل أحياء كانت تعج بالحركة والحياه قبل الحرب لكنها سرعان ما تحولت ملامحها إلى أنقاض.
وقالت الصحيفة في سياق مقال تحليلي إنه لم يتبق شيء قائم في كثير من الأحيان للسكان الذين فككوا خيامهم الضعيفة أملًا في العودة إلى ديارهم في الشمال أو رفح في الجنوب. 
ومنذ بدء وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل أسبوع، يحاول الفلسطينيون العودة إلى مجتمعاتهم ليجدوا فقط شظايا أو ذكرى جميلة مما تبقى من حياتهم السابقة، فيما يبحث كثيرون منهم يائسًا عن أحبائهم المفقودين.
واستشهدت الصحيفة في ذلك بقصة علي سليمان، وهو تاجر من خان يونس أكد في مقابلة مصورة مع مراسل الصحيفة أنه رأى ابنه المراهق آخر مرة قبل تسعة أشهر، وقال: إنه قضى هذا الأسبوع في البحث عنه في المستشفيات وفي الشوارع وتحت الأنقاض حيث تُستخرج العديد من الجثث.
وأضاف سليمان:" سأعرفه على الفور من خلال ملابسه، حتى لو كان مجرد هيكل عظمي"، وقال أحمد رضوان، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني إن فريقه انتشل نحو 150 جثة من تحت الأنقاض في أحياء مختلفة من رفح الفلسطينية مضيفا أن الجثث متحللة لدرجة يصعب معها التعرف عليها.
وقال في مقابلة بالفيديو مع الصحيفة إنه لا يزال هناك المزيد من الجثث التي يتعين العثور عليها، لكن فريقه يحتاج إلى معدات ثقيلة ووقود لنقل الأنقاض،وفي الوقت الحالي، يستمر العمل بأدوات بسيطة أو بأيديهم. أما عبير بركات، 44 عامًا، كانت تعلم بالفعل أنه لم يتبق شيء من منزلها.
وقالت بركات للواشنطن بوست عبر تطبيق "واتساب":" سأذهب هذا الأسبوع لجمع بعض الأشياء من التراب حيث كان منزلي قائمًا ذات يوم، ولكن أولًا، يتعين علينا التركيز على أمور أكثر إلحاحًا".
وكان الأمر الأكثر إلحاحًا بالنسبة لها هو جمع جثث ستة أفراد من عائلة زوجها الذين لم يتلقوا بعد دفنًا لائقًا. وقالت إنه قبل وقف إطلاق النار، لم يكن بوسع سكان غزة دفن موتاهم إلا في قبور مؤقتة ضحلة، أينما وجدوا مساحة مفتوحة. وكانت شدة الضربات الإسرائيلية تجعل الوصول إلى المقبرة أمرًا شبه مستحيل. وقالت إن القبور المؤقتة لم تكن عميقة بما يكفي لحماية الجثث من الكلاب الضالة الجائعة.
وفي المقال، أكدت "واشنطن بوست" أن العثور على قبور لائقة أصبح أمرًا صعبًا، مع احتياج العديد من الأسر إليها. وبعد توقف القتال، استأجرت أسرة زوج بركات شاحنة وجمعت الجثث من ثلاثة أحياء منفصلة ودفنتها في قبرين. وقالت عبير، تعليقًا على ذلك:" ليس لدينا وقت للحزن. نحن بحاجة إلى الاستمرار في العمل".
وأضافت رغد حمودة، 17 عامًا، أن الطريق إلى حيها كان مليئًا بجثث الرجال والنساء والدماء. ووُلدت حمودة، الأكبر بين سبعة أطفال، في بيت لاهيا بشمال مدينة غزة، وقالت إن جدتها قُتلت في غارة جوية إسرائيلية في ديسمبر الماضي وأصيب والدها وأحد أشقائها بعد شهر بنيران الجيش الإسرائيلي. ومع تفاقم وضعهم، قالت حمودة إنهم اضطروا إلى الفرار إلى حي الرمال في مدينة غزة. وقد سارت أسرتها أربع ساعات يوم الثلاثاء الماضي إلى حيث كان منزلهم قائمًا ذات يوم. وفي مكانه، بُرزت كتل خرسانية ومعادن ملتوية من الأرض. وقالت إن البحث بين ملابسها الممزقة بين الأنقاض كان صعبًا، ولم تجد شيئًا يمكنها إنقاذه.
وقالت حمودة عبر تطبيق واتساب:" وقفت ونظرت إلى الأشياء وجلست أبكي، أفكر في كيف وصلت بلادي ومنازل أقاربي إلى هذه الحالة، لقد تحول كل شيء إلى رماد". وعادت حمودة إلى الموقع في صباح اليوم التالي واستخرجت شهادة الثانوية العامة الخاصة بها. وقامت بتخزينها في منزل جدتها القريب لحفظها فيما سوف تعيش هي وعائلتها الآن في خيمة بالقرب من منزلهم القديم.

مقالات مشابهة

  • "واشنطن بوست": غزة تبحث بين الركام وأشلاء الأحبة عن بقايا حياة تحولت ملامحها إلى "أنقاض"
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة إيمان الشريف تكشف أسرار حياتها: والدي موسيقار معروف.. جعلية من هذه المنطقة “….” ودرست الجامعة بهذه الكلية “…”
  • عمليات بغداد تعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الرجبية
  • قائد عمليات بغداد يعلن نجاح الخطة الامنية الخاصة بالزيارة الرجبية
  • أول تعليق لرانيا فريد شوقي بعد التنمر عليها: «حاجة صعبة أوي»
  • ماذا فعلت "شوكولا دبي" في زوار دافوس؟
  • عملت بوتكس وفيلر .. هيدي كرم تكشف عن رأيها في عمليات التجميل
  • نفخت الشفايف وعملت بوتكس.. بدرية طلبة تجري عمليات تجميل
  • الأسطورة تتكلم.. سميحة أيوب في ندوة بمعرض الكتاب
  • «سميحة أيوب»: الفن الهادف هو ما يفيد عقلية الجمهور وتنمية المجتمع