عشان تحمي نفسك.. أهم فحوصات طبية لازم تعملها كل سنة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمثل التشخيص المبكر خطوة أساسية في العلاج والوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان
وفقاً لتقرير موقع “تايمز ناو” تكشف العديد من التحاليل الطبية البسيطة عن مشاكل صحية في مراحلها الأولى، مما يسهم في تحسين فرص العلاج، ومن بين هذه الفحوصات الأساسية، نستعرض أبرزها:
تحليل فيتامين د
فيتامين د يُعد عنصراً ضرورياً لصحة العظام، حيث يؤدي نقصه إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة لدى النساء مع التغيرات الهرمونية خلال فترة انقطاع الطمث.
يهدف هذا الاختبار إلى قياس مستويات فيتامين د في الدم لتحديد ما إذا كان هناك نقص يتطلب التدخل الطبي.
اختبارات وظائف الكبد
تعتبر اختبارات وظائف الكبد من التحاليل المهمة لتقييم كفاءة الكبد في أداء وظائفه الحيوية. تقيس هذه التحاليل مستويات الإنزيمات والبروتينات، بالإضافة إلى البيليروبين في الدم، مما يساعد في الكشف عن أمراض الكبد مبكراً واتخاذ الخطوات العلاجية المناسبة.
اختبارات وظائف الكلى
تعمل اختبارات وظائف الكلى على تقييم قدرة الكلى على تنقية الدم من السموم من خلال قياس مستويات الكرياتينين ونيتروجين اليوريا (BUN). المستويات المرتفعة من هذه المواد قد تكون مؤشراً على وجود مشاكل في الكلى، والتي قد تتطور إلى الفشل الكلوي إذا لم تُعالج.
اختبار Apo B
يُعد اختبار Apolipoprotein B أداة دقيقة لتقييم صحة القلب. أظهرت الدراسات أنه يتفوق على تحليل لوحة الدهون التقليدي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية أو أمراض مزمنة.
تحليل HbA1c
يُستخدم اختبار الهيموجلوبين A1C لقياس متوسط مستويات السكر في الدم خلال فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر. يُعتبر هذا التحليل مؤشراً دقيقاً على مدى السيطرة على مرض السكري، حيث تشير المستويات المرتفعة إلى احتمالية وجود خلل في نسبة الجلوكوز.
أهمية الفحوصات الدورية
إجراء هذه الفحوصات بانتظام يُعد استثماراً مهماً لصحة الفرد، حيث تساعد على الكشف عن المشكلات الصحية في مراحلها المبكرة وتجنب المضاعفات. تبقى الوقاية دائماً أفضل من العلاج، والتحاليل الدورية هي السبيل لتحقيق ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين د الأمراض فحوصات فحوصات دورية المزيد اختبارات وظائف
إقرأ أيضاً:
عمليات تصوير الرئة في الوقت الفعلي يُحدث ثورة في العلاج
تسمح طريقة تصوير الرئة الرائدة للخبراء بمراقبة كيفية تأثير العلاجات على وظائف الرئة في الوقت الفعلي، وتوفر رؤى مفصلة حول أداء الرئتين المزروعة. ويمكن أن تساعد هذه التقنية المبتكرة المتخصصين الطبيين في اكتشاف انخفاض وظائف الرئة في وقت أبكر بكثير.
تم تطوير الطريقة بواسطة فريق من الباحثين في جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، يكشف التصوير عن كيفية تدفق الهواء داخل وخارج الرئتين أثناء التنفس. وقد تم استخدامه بالفعل لدراسة المرضى الذين يعانون من الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وأولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الرئة.
نشر الفريق ورقتين مكملتين في Radiology و JHLT Open، ويشرح الفريق كيف يستخدمون غازا خاصا يسمى بيرفلورو بروبان، والذي يمكن رؤيته على جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن للمرضى استنشاق الغاز وإخراجه بأمان، ثم يتم إجراء عمليات التصوير لمعرفة مكان وصول الغاز إلى الرئتين.
رسم خرائط أنماط التهوية في أمراض الرئة
قال البروفيسور بيت ثيلوول، رئيس المشروع، وهو أستاذ في فيزياء الرنين المغناطيسي ومدير مركز التصوير الحيوي في جامعة نيوكاسل: "تُظهر عمليات التصوير لدينا أماكن التهوية غير المنتظمة لدى المرضى المصابين بأمراض الرئة، وتُظهر لنا أجزاء الرئة التي تتحسن مع العلاج. على سبيل المثال، عندما نقوم بمسح المريض أثناء استخدامه لأدوية الربو، يمكننا معرفة حجم وأجزاء رئته القادرة بشكل أفضل على تحريك الهواء للداخل والخارج مع كل نفس".
باستخدام طريقة التصوير الجديدة، يتمكن الفريق من الكشف عن أجزاء الرئة التي لا يصل إليها الهواء بشكل صحيح أثناء التنفس. من خلال قياس كم من الرئة يتمتع بالتهوية الجيدة وكم منها تعاني من التهوية السيئة، يمكن للخبراء إجراء تقييم لآثار مرض الجهاز التنفسي لدى المريض، ويمكنهم تحديد ومشاهدة صور مناطق الرئة التي تعاني من عيوب التهوية.
التجارب السريرية تسلط الضوء على إمكانات هذه التقنية
أظهر الفريق الذي يضم خبراء من مختلف الجامعات ومؤسسات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في نيوكاسل وشيفيلد أن عمليات التصوير تعمل مع المرضى الذين يعانون من الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، ونشر أول بحث في مجلة Radiology.
تسمح تقنية التصوير الجديدة للفريق بقياس درجة التحسن في التهوية عندما يتلقى المرضى العلاج، في هذه الحالة، جهاز استنشاق يستخدم على نطاق واسع، وهو موسع القصبات الهوائية، سالبوتامول. وهذا يوضح أن طرق التصوير يمكن أن تكون مفيدة في التجارب السريرية للعلاجات الجديدة لأمراض الرئة.
تطوير مراقبة زراعة الرئة
فحصت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة JHLT Open، المرضى الذين تلقوا سابقا عملية زرع رئة لمرض رئة شديد الخطورة في مؤسسة مستشفيات نيوكاسل التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. وتوضح كيف طور الفريق طريقة التصوير بشكل أكبر لتوفير قياسات وظائف الرئة التي يمكن استخدامها لدعم متلقي زراعة الرئة بشكل أفضل في المستقبل. تعني حساسية القياس أن الأطباء يمكنهم اكتشاف التغييرات المبكرة في وظائف الرئة مما يسمح لهم بتحديد مشاكل الرئة في وقت مبكر وبالتالي تقديم رعاية أفضل للمرضى.
وفي دراسات بحثية، قام الفريق بمسح رئات متلقي الأعضاء المزروعة على مدى عدة أنفاس شهيق وزفير، وجمع صور الرنين المغناطيسي التي توضح كيف وصل الهواء المحتوي على الغاز إلى مناطق مختلفة من الرئة. وقام الفريق بمسح أولئك الذين كانت وظائف الرئة لديهم طبيعية أو الذين كانوا يعانون من الرفض المزمن بعد عملية زرع الرئة، وهي مشكلة شائعة لدى متلقي زراعة الرئة حيث يهاجم جهازهم المناعي رئتي المتبرع. وفي أولئك الذين يعانون من الرفض المزمن، أظهرت عمليات التصوير حركة أضعف للهواء إلى حواف الرئتين، ويرجع ذلك على الأرجح إلى تلف أنابيب التنفس الصغيرة جدا (الممرات الهوائية) في الرئة، وهي سمة نموذجية للرفض المزمن والمعروفة أيضا باسم خلل الزرع الرئوي المزمن.
وقال البروفيسور أندرو فيشر، أستاذ طب زراعة الجهاز التنفسي في مؤسسة مستشفيات نيوكاسل NHS وجامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، والمؤلف المشارك للدراسة؛ "نأمل أن يسمح لنا هذا النوع الجديد من التصوير برؤية التغييرات في الرئتين المزروعتين في وقت مبكر وقبل ظهور علامات التلف في اختبارات النفخ المعتادة. وهذا من شأنه أن يسمح ببدء أي علاج في وقت مبكر ويساعد في حماية الرئتين المزروعتين من المزيد من الضرر".
تطبيقات أوسع لإدارة أمراض الرئة
يقول الفريق إن هناك إمكانية لاستخدام طريقة التصوير هذه في الإدارة السريرية لمتلقي زراعة الرئة وأمراض الرئة الأخرى في المستقبل، مما يوفر قياسا حساسا قد يكتشف التغيرات المبكرة في وظائف الرئة مما يتيح إدارة أفضل لهذه الحالات.