غلق 173 منشأة في حملات رقابية بمحافظة الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
شدد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، على جميع الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء بتكثيف حملات إزالة الإشغالات والتفتيش على الأسواق والمحال التجارية لضبط الأسعار وتوفير كافة السلع الأساسية بأسعار مناسبة داخل الأسواق والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات، حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
ونفذت أحياء الإسكندرية، في هذا السياق، بالتنسيق مع جميع الأجهزة التنفيذية حملات مُكبرة للتفتيش على المنشآت العامة والأسواق للتأكد من ضبط الأسعار وجودة المنتجات وإزالة الإشغالات والتعديات بالشارع السكندري.
وأسفرت الحملات عن غلق وتشميع عدد 173 منشأة، والتحفظ على 8088 حالة إشغال متنوع، بالإضافة إلى تحرير 2745 محضرًا متنوعًا ما بين بيئة وصحة وطب بيطري وقوى عاملة وتموين وتفتيش صيدلي وإشغال طريق ورخص محال، و317 إنذارًا، وفرض غرامات فورية تقدر بـ 943 ألف جنيه خلال أسبوع.
وأكد محافظ الإسكندرية أن الهدف الرئيسي لهذه الإجراءات هو توفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين، مع التأكيد على أهمية سرعة التعامل مع المخالفات وتطبيق القانون بحزم، بما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للأهالي ودعم الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة.
IMG-20241226-WA0035 IMG-20241226-WA0033 IMG-20241226-WA0032المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد خالد حسن سعيد أحمد خالد حسن إزالة الإشغالات إزالة الاشغالات والتعديات أحياء الإسكندرية الأجهزة التنفيذية الأسواق والمحال التجارية الحياة الاقتصادية الخدمات المقدمة الصحة العامة الصحة العامة للمواطنين الفريق أحمد خالد حسن الفريق أحمد خالد بالإسكندرية بالتنسيق المحال التجارية تطبيق القانون حملات إزالة الإشغالات طب بيطري فريق احمد محافظ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
إدارة العمليات العسكرية في سوريا: حل جميع الأجهزة الأمنية وإلغاء دستور 2012
كشف حسن عبدالغني، الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية السورية، حل الجيش العربي السوري وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق ومجلس الشعب وإلغاء العمل بدستور سنة 2012.
مصادر: تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا الشيباني: سوريا الجديدة ستقوم على الحرية والعدل والكرامة
وبحسب" روسيا اليوم"، ألقى الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبدالغني بيان إعلان انتصار الثورة السورية، والذي جاء فيه:
إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه
نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يوما وطنيا.
إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه.
نعلن حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.
نعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
نعلن حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.
تحل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة.
نعلن تولية السيد القائد "أحمد الشرع" رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
فويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
وقال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، مساء اليوم الأربعاء خلال "خطاب النصر" بعد اجتماعه اليوم مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية، إن المهمة ثقيلة والمسئولية عظيمة.
وبحسب"روسيا اليوم"، قال الشرع خلال "مؤتمر النصر"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!".
وأضاف: "كسرنا القيد بفضل الله وحُرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم".
وتابع: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
وأشار إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم "بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.