صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يطلق مبادرة CHAMPS لتعزيز أنظمة الوقاية للأطفال
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نظّم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورشة عمل استعدادًا لتنفيذ مبادرة "CHAMPS" لتعزيز أنظمة الوقاية للأطفال من سن الولادة حتى 18 عامًا، في إطار تنفيذ محور الوقاية الأولية بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان (2024-2028)، التي أُطلقت برعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية.
تستهدف المبادرة المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" بهدف بناء قدرة الأطفال على مواجهة الظواهر السلبية منذ الولادة وحتى مرحلة المراهقة، مما يساهم في حمايتهم من تعاطي المخدرات وغيرها من المشكلات المرتبطة.
وقد شهدت الورشة مشاركة واسعة من الشركاء الوطنيين، بما في ذلك وزارات الشباب والرياضة، والثقافة، والتربية والتعليم، والأوقاف، والتنمية المحلية، إلى جانب دار الإفتاء، والكنيسة المصرية، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وخبراء من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بفيينا والقاهرة، والمجلس القومي للمرأة، والجمعيات الأهلية المعنية.
مصر أول دولة تُطلق المبادرة عالميًا
تُعد مصر الدولة الأولى عالميًا التي تُعلن وتبدأ التنفيذ الرسمي لمبادرة CHAMPS الدولية ضمن مجموعة من 10 دول رائدة، مما يؤكد دورها المحوري في مكافحة تعاطي المخدرات وإساءة استخدامها.
وتركز المبادرة على الوقاية الشاملة للأطفال داخل البيئة الأسرية والمدرسية والمجتمعية، للحد من المشكلات المجتمعية مثل الإدمان والجريمة والعنف.
برامج توعية وأنشطة ميدانية بالمناطق المطورة
أوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن المبادرة تشمل تنفيذ أنشطة توعوية متعددة في المناطق المطورة، مثل حي الأسمرات، وحدائق أكتوبر، والمحروسة، وروضة السيدة، وإسطبل عنتر، وبشائر الخير بالإسكندرية، وحى الضواحي ببورسعيد. تشمل هذه الأنشطة رفع الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات عبر زيارات منزلية للتواصل المباشر مع الأسر، بالإضافة إلى تأهيل كوادر مجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية.
كما تم تجهيز وتشغيل 9 عيادات مجتمعية لعلاج الإدمان في هذه المناطق، تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بتوفير خدمات علاجية متكاملة للسكان، وتشمل هذه الخدمات المشورة والدعم النفسي والتأهيل، إلى جانب تعزيز وعي الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للإدمان.
الخط الساخن للعلاج والدعم
يُتيح الصندوق خدمات الخط الساخن (16023) لتقديم الدعم والمشورة والعلاج المجاني لمرضى الإدمان، سواء من خلال العيادات المجتمعية بالمناطق المطورة أو المراكز العلاجية التابعة للصندوق.
تُجسد هذه المبادرة التزام الدولة بخلق بيئة داعمة وآمنة للأطفال والشباب، بما يُسهم في تعزيز قدراتهم وحمايتهم من المخاطر المجتمعية المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادمان والتعاطي الاستراتيجية الوطنية التضامن الاجتماعى التربية والتعليم الخط الساخن 16023 الدكتور عمرو عثمان المجلس القومي للطفولة تعاطي المخدرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مبادرة CHAMPS مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وطنية وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
استمرار عمل الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان خلال أيام عيد الفطر المبارك
يستمر الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى رقم "16023" في العمل خلال أيام عيد الفطر المبارك 2025 خاصة بعد إطلاق الصندوق حملة تحت عنوان "حياتك الجديدة محتاجة عزيمة" وتزايد عدد الاتصالات على الخط الساخن لتلقى العلاج الى أكثر من 7 آلاف اتصالا خلال أول أسبوع من إطلاق الحملة ،حيث تستهدف تسليط الضوء على المراكز العلاجية التابعة للصندوق، ويتم إحالة المرضى لأقرب مركز علاجي من محل اقامتهم تيسيرا عليهم ،حيث توفر المراكز كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية
وبلغ عدد مشاهدي الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي الى أكثر من 7.5 مليون مشاهدة حتى الآن ، " الصفحة الرسمية للصندوق على الفيس بوك ، تويتر، وانستجرام واليوتيوب " " ،ولاقت الحملة إشادة كبيرة من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث أعرب الكثير عن سعادتهم بوجود مراكز تابعة لصندوق مكافحة الإدمان تضاهي المراكز العالمية وتوفر جميع خدمات العلاج والتأهيل لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ،كما وصف البعض مراكز العزيمة التابعة للصندوق بمثابة طوق نجاة لمرضى الإدمان بعد تجربتهم مع هذه المراكز وعلاج مرضاهم دون أي تكلفة مالية.
كما جاء من أبرز العوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن "تحسين الصورة والتفكير في المستقبل ،ضغوط الأهل ، بسبب الزواج ..بسبب الخوف على الأولاد ،،عدم القدرة المادية ، ضياع الصحة ، نظرة المجتمع "،وذلك بعد مشاهدة مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان من خلال الحملة حيث تم انشاء هذه المراكز وفقا للمعايير الدولية وتتضمن المراكز أقسام متعددة "حجز داخلي للمرضى ، وعيادات خارجية ، وصالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال ومجمع فنون وقاعات موسيقى وقاعات حاسب الى ومسرح ومكتبة ومطاعم ومغسلة وورش تدريب مهني لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" حتى أصبحت تجربة الصندوق من التجارب الرائدة على مستوى المنطقة ، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق لإنشاء مراكز علاجية على غرار المراكز التابعة للصندوق .
من جانبه أشار الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى إلى تواجد فريق متخصص للرد على المكالمات الواردة للخط الساخن طوال أيام العيد وعلى مدار 24 ساعة لافتا إلى أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد ، خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطى خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير فى العودة للإدمان