طهران تتراجع عن تسمية شارع فيها باسم السنوار
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
سرايا - أكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج لدراسة أكثر دقة، بعد أن أعلن عن تسمية أحد الشوارع باسم يحيى السنوار القائد الراحل لحماس في غزة.
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على شارع "بيستون" في المنطقة 6 في العاصمة الإيرانية طهران، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس من الدراسة.
وأكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران علي رضا نادعلي أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك "لن يتم تغيير اسم شارع "بيستون في الوقت الحالي" إلى شارع "يحيى السنوار".
وبرر نادعلي التراجع عن تغيير اسم الشارع بالحفاظ على "الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذكر مرارا في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية".
وكان مجلس بلدية طهران صوت، يوم الثلاثاء، على تغيير اسم شارع "بيستون" الواقع بين شارع "فتحي الشقاقي" و"ميدان الجهاد" ليحمل اسم "يحيى السنوار".
ويعد جبل بيستون من الرموز القومية الفارسية قبل الإسلام، حيث نقشت عليه كتابة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودونت لتوثيق انتصاراته على خصومه وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 609
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-12-2024 08:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بري: ليكن شهر رمضان مناسبة يتلاقى فيها الجميع لإستحضار كل القيم والمثل الإيمانية السامية
لمناسبة شهر رمضان، توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري من اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بالتهنئة آملاً بأن يكون شهر رمضان المبارك والذي يتزامن هذا العام مع إقتراب بدء الصوم الكبير لدى أبناء الطوائف المسيحية الكريمة مناسبة يتلاقى فيها الجميع لإستحضار كل القيم والمثل الإيمانية السامية بما تجسدهما هاتان المناسبتان المباركتان صبراً وتآزراً وتراحماً وتعاوناً في سبيل حفظ كرامة الإنسان والتخفيف من معاناته وبلسمة جراحه وتأمين حقه في العيش الكريم ووأولاً وآخراً لحفظ لبنان فحب الأوطان من الإيمان.