عارضه الكابينت وشنته 100 طائرة.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اليمن
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
واكبت وسائل الإعلام الإسرائيلية الهجوم على اليمن منذ بدايته وكشفت عددا من المعلومات عن تلك الهجمات فيما نقلت تصريحات لقادة من جماعة أنصار الله.
فقد كشفت قناة 24 أن "الهجوم الإسرائيلي على اليمن كان من المفترض أن يُشن أمس الأربعاء لكن تم تأجيله لاعتبارات يمنع نشرها".
فيما كشفت قناة "كان" أن الهجوم "لم تتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء الأمني السياسي المصغر (الكابينت)، بل من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن "الهجوم الإسرائيلي على اليمن أوسع من المرات السابقة وتم على عدة نقاط واستهدف مواقع تابعة للدولة".
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "نحو 100 طائرة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن"، وقالت قناة كان إن "سلاح الجو الإسرائيلي شن 7 غارات على صنعاء و3 غارات على الحديدة في اليمن".
وذكرت القناة 14 أنه تم "تعطيل مطار صنعاء الدولي من خلال تدمير برج المراقبة فيه، ومن بين أمور أخرى تم قصفها هو ميناء الحديدة". فيما قالت القناة 12 إنه تم "قصف محطة كهرباء رأس الخطيب بالحديدة. كما ورد بلاغ عن وقوع أضرار"، كما زعمت أنه تمت مهاجمة "أهداف إيرانية في اليمن أيضا".
إعلانوقد ترافق الهجوم على اليمن مع خطاب زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي، وهو ما أوضحت قناة كان من أن الهجوم على اليمن تزامن مع إلقاء عبد الملك الحوثي لخطاب له، ولفتت صحيفة معاريف إلى أنه "وسط هجوم سلاح الجو باليمن" كان زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي يقول "سنواصل مهاجمة إسرائيل".
وأشار مراسل الشؤون العربية في قناة كان روعي كيس أنه وخلال "الهجوم الإسرائيلي الواسع في اليمن، يواصل زعيم الحوثيين حديثة بالقول إن إسرائيل فشلت في المواجهة مع الحوثيين. لقد فشلت في إجبار الحوثيين على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهي نفسها تعترف بذلك".
إسرائيل لن تتوقفوهو ما ذهبت إليه القناة 12 بالاعتراف بأن التحدي الرئيس الذي تواجهه إسرائيل في اليمن هو "تحد استخباري في اليمن وفشل في الحصول على المعلومات الاستخبارية الضرورية". وهو ما أكده موقع والا نقلا عن مصدر أمني من أن "أبرز العقبات في مهاجمة الحوثيين تكمن في صعوبة جمع المعلومات بشأنهم".
وفيما نقل موقع والا عن مصادر لم يسمها أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تنوي زيادة وتيرة الهجمات على الحوثيين"، قالت القناة 14 إن "الهجمات الإسرائيلية على اليمن تبدو بداية معركة مستمرة وليس مجرد هجوم آخر".
وهو ما ذهبت إليه القناة 24 نقلا عن مصادرها من أن "الهجمات ضد الحوثيين ستستمر ما دام ذلك ضروريا، وفي كل مرة سيدفعون أكثر".
الرد اليمنيووفقا لتقديرات استخبارية إسرائيلية فقد يرد "الحوثيون" "قريبا بإطلاق صواريخ على إسرائيل"، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وهو ما دفع رئيس الأركان هرتسي هاليفي بالإيعاز "بتعزيز الدفاعات تحسبا لإطلاق صواريخ ومسيرات من اليمن ردا على الهجوم الإسرائيلي".
وكشف موقع والا أن هاليفي وجه "سلاح الجو بتحديث قدراته في الكشف والإنذار ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ القادمة من اليمن على خلفية التخوف من رد فعل واسع من المتمردين".
إعلانفيما نقلت القناة 12 تصريحات للقيادي الحوثي حازم الأسد أكد فيها أنهم "في حرب مفتوحة ضد الكيان الإسرائيلي، أميركا، وبريطانيا، وأمامنا خيارات كثيرة".
"إن هجوم الكيان الإسرائيلي على محطات الكهرباء والموانئ هو محاولة لإثارة السخط الشعبي في اليمن. وعلى العدو الإسرائيلي أن ينتظر ردنا على عدوانه على اليمن بوتيرة عالية".
ونقلت قناة كان تصريحات للمتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام قال فيها "إذا كان العدو الصهيوني يظن أن جرائمه ستمنع اليمن من دعم غزة فهو واهم. اليمن لن يتخلى عن مبادئه الدينية والإنسانية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الهجوم الإسرائیلی الهجوم على الیمن الإسرائیلی على قناة کان فی الیمن وهو ما
إقرأ أيضاً:
كان : الوسطاء يضغطون على إسرائيل لقبول عرض حماس
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الأحد 20 أبريل 2025 ، إن الوسطاء يضغطون على إسرائيل لقبول عرض حركة حماس بإطلاق سراح "الجميع مقابل الجميع".
القناة عن مصادر فلسطينية مشاركة في المفاوضات قولها إن حماس تواصل تسويق الخطة التي اقترحتها على الوسطاء ، ولكن من غير الواضح ما إذا كان الوسطاء سيقدمون عرضا إضافيا للأطراف في هذه المرحلة ، ويرجع هذا جزئيا إلى أن اهتمام الإدارة الأميركية منصب حاليا على المحادثات النووية مع إيران.
وأوضحت أن المفاوضات توقفت في هذه الأثناء بسبب عدم رغبة إسرائيل في وقف الحرب ، وبحسب مسؤول إسرائيلي كبير فإن أي اتفاق يبقى حركة حماس على حالها هو بمثابة استسلام.
وقالت القناة :"بحسب رسالة نقلت إلى الولايات المتحدة خلال زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى واشنطن في فبراير/شباط الماضي، فإن إسرائيل ليست مستعدة لوقف الحرب دون تفكيك الجناح العسكري وفقدان المنظمة السيطرة على قطاع غزة .
ومن جانبها، أبدت حماس استعدادها للتخلي عن بعض سلطاتها في الحكم، وهي مستعدة لإقامة حكومة تكنوقراطية في غزة، ومع ذلك، فهو ليس مستعدا لنزع السلاح.وفق القناة
وأكد مصدر إسرائيلي أنه إذا توصلت الأطراف بالفعل إلى تفاهم في إطار المفاوضات الحالية، فإنه سيكون اتفاقا جزئيا فقط وليس اتفاقا يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.
واعترف المصدر نفسه أيضا أنه في هذه الحالة ستكون حماس هي التي ستقرر من هم الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، وأن إسرائيل "تأمل" أن تختار حماس إطلاق سراح أولئك الذين تكون حالتهم الجسدية الأكثر صعوبة.
ويأتي هذا على الرغم من أنه من الواضح أن جميع الأسرى الإسرائيليين الـ 22 المحتجزين على قيد الحياة يعيشون في وضع إنساني صعب.وفق القناة
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لبيد : إسرائيل ستشهد قتلا على خلفية سياسية رئيس الأركان الإسرائيلي في سورية: أهمية أمنية بالغة لوجود قواتنا هنا الجيش الإسرائيلي يقتل نائب قائد الوحدة 4400 بحزب الله الأكثر قراءة أسعار العملات في فلسطين – دولار مقابل شيكل العربية تكشف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار بشأن غزة نتنياهو يهاجم ماكرون شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025