موسكو تؤكد عدم تمكنها من المساهمة في ميزانية الصليب الأحمر وتوضح السبب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مدفوعات روسيا لميزانية اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعطلت بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على "غازبروم بنك".
وأوضحت الخارجية الروسية أنه "نتيجة للتدابير القسرية الأحادية الجانب التي اتخذتها وزارة الخزانة الأمريكية ضد شركة غازبروم بنك في نوفمبر من هذا العام، لم تتمكن روسيا من سداد المدفوعات لميزانيات عدد من المنظمات الدولية".
وأضافت: "مثال آخر عن الضرر الذي تسببه هذه القيود غير القانونية، حيث تعطل تحويل أموال المساهمة الطوعية الروسية في ميزانية اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وشددت الوزارة على أن موسكو تمول البرامج الرئيسية للمنظمة منذ سنوات عديدة، ولأول مرة تم تعطيل الدفع للجنة الدولية في عام 2022 بسبب الإجراءات القسرية غير القانونية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي وسويسرا ضد روسيا.
كما أشارت الخارجية الروسية إلى أنه كان من المفترض أن تساعد الأموال الروسية سوريا، وقد تعطل العمل في هذا الاتجاه بسبب الضغط على دمشق، والآن، بعد العقوبات ضد البنك الروسي، سيصبح الأمر أكثر صعوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الخزانة الامريكية اللجنة الدولية للصليب الأحمر شركة غازبروم وزارة الخزانة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: يجب منع تقسيم سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه يجب منع تقسيم سوريا إلى دويلات وعلى "إسرائيل" عدم ضمان أمنها على حساب الآخرين.
وأضاف في تصريحات بشأن الوضع مع أوكرانيا، أنه ينبغي لكيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، أن يتعمق أكثر في تاريخ الأزمة الأوكرانية.
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، الذي عقده في موسكو اليوم الخميس، لفت لافروف إلى تصريح لكيلوغ قال فيه إن روسيا وأوكرانيا حاولتا في الماضي التوصل إلى اتفاق في إطار اتفاقيات مينسك لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.
وقال لافروف: "يبدو أنه ينبغي للسيد كيلوغ أن يتعمق أكثر في هذا الموضوع – إذ أن اتفاقيات مينسك لم تكن "محاولة" وإنما قرارا لمجلس الأمن الدول تم العبث به بتشجيع من الولايات المتحدة".
وتابع: "اتفاقيات مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت عبارة عن وثائق موقع عليها حظيت بضمان إضافي على شكل إعلان قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الذي أكد أن الأمن الأوروأطلسي سيأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان، وأنه سيتم استئناف الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة واحدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ".