إجهاض عملية للتهريب الدولي لشحنة من المخدات بميناء طنجة المتوسط داخل سيارة مرقمة بفرنسا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
زنقة 20. طنجة
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن ميناء طنجة المتوسط، اليوم الجمعة 18 غشت الجاري، من إجهاض عملية للتهريب الدولي لشحنة تتكون من 260 كيلوغرام من صفائح مخدر الشيرا.
وكانت عمليات المراقبة الحدودية والتفتيش الدقيق باستعمال الكلاب المدربة للشرطة، قد أسفرت عن ضبط هذه الشحنة من المخدرات مخبأة بعناية داخل تجاويف خاصة بسيارة مرقمة بفرنسا، كانت تستعد للمغادرة على متن رحلة بحرية متوجهة نحو أحد الموانئ الأوروبية، فضلا عن توقيف سائق هذه الشاحنة، وهو من جنسية مغربية ويبلغ من العمر 30 سنة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المتورطين في ارتكابه.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طبيب الموت بكرداسة.. عندما تحولت الرحمة إلى نارر وبرميل
في قرية كومبرة الهادئة، اختبأت خلف جدران مركز طبي قصة سوداء خطها طبيبٌ انحرفت رسالته عن درب الإنسانية، الطبيب "أ. س"، الذي بدأ رحلته كطبيب نساء وتوليد، حوّل حلم الشفاء إلى كابوس، حيث أدار مركزًا غير مرخص منذ 2017 لإجراء عمليات إجهاض حمل السفاح، مقابل 1500 جنيه للروح الواحدة.
لم يكتفِ الطبيب بإنهاء حياة الأجنة، بل أحرقها في محرقة بدائية صنعها على سطح منزله، قبل أن يلقي بالبقايا لكلاب شرسة يربيها، وكأنما أراد أن يدفن آثار جرائمه في أمعاء الظلام.
وخلال مداهمة أمنية للمركز، وُجد الطبيب متلبسًا بإجراء عملية إجهاض، ومعه ثلاثة أجنة محترقة، وعقاقير مخدرة، وسلاح ناري.
وكانت العدالة في انتظاره، لتحكم عليه بالسجن المشدد عشر سنوات عن جرائم الإجهاض، وثلاث سنوات إضافية عن حيازة المواد المخدرة.
قصة هذا الطبيب ليست مجرد خبر، بل مرآة لظلام النفس حينما تُطفأ شعلة الرحمة، وتتوارى مهنة إنقاذ الحياة خلف ستار الجشع والتجرد من الإنسانية.
مشاركة