وزارة الخارجية تدين العدوان الصهيوني السافر على الأعيان المدنية في اليمن
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات العدوان الصهيوني السافر على مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حزيز وميناء الحديدة ومحطة كهرباء رأس كتيب وميناء رأس عيسى النفطي.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها، أن العدوان الصهيوني تسبب في استشهاد وجرح عدد من المدنيين ووقوع أضرار مادية، معتبرًا العدوان الصهيوني، انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه ولميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
ولفت البيان إلى أن الكيان الصهيوني باستهدافه للأعيان المدنية من مطارات وموانئ ومحطات كهرباء، يضرب بالقانون الدولي عُرض الحائط ويستخف بكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح أن الكيان الغاصب قام باستهداف مطار صنعاء في وقت كان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة – مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس والمنسق المقيم للأمم المتحدة جوليان هارنيس ومرافقيهما في المطار يستعدون للمغادرة عقب زيارة رسمية إلى صنعاء وقد أسفر الاستهداف عن جرح أحد أفراد طاقم الطائرة الأممية.
وأكد بيان وزارة الخارجية أن استهداف مطار صنعاء الذي يُعد شرياناً رئيسياً للرحلات المدنية والإنسانية، يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية ذات الصلة، لاسيما اتفاقية شيكاغو لعام ١٩٤٤ التي تحظر استهداف المطارات المدنية.
وجددّت وزارة الخارجية تأكيدها على أن العدوان الصهيوني المستمر على اليمن لن يثني القيادة والشعب اليمني عن موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولن يتوقف حصار الكيان الصهيوني واستهدافه إلا بوقف العدوان ورفع الحصار المفروض على غزة.
ودعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إدانة العدوان الصهيوني السافر على اليمن ووقف العربدة الصهيونية في اليمن وعدد من دول المنطقة والتي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وكذا اتخاذ خطوات جادة لإجبار الكيان الغاصب على وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الصهیونی وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
33 يوما من العدوان الصهيوني على طولكرم و 12 ألف نازح
الثورة نت/وكالات يدخل العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها، اليوم الجمعة، يومه الـ33 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس يومه الــ20، وسط تعزيزات عسكرية، ومداهمات وتدمير للبنية التحتية وحرق للمنازل. وبحسب مصادر فلسطينية، أرسل جيش العدو، صباح اليوم، تعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وسط عدوانه المستمر. ويواصل العدو فرض حصار محكم على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة داخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، تزامنا مع إطلاق قناصته للرصاص الحي بشكل كثيف في منطقة جبلي النصر والصالحين في مخيم نور شمس. هذا وألحقت قوات العدو خلال عدوانها على المدينة ومخيميها دمارا كبيرا في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية، وفاقم معاناة المواطنين المحاصرين. هذا العدوان غير المسبوق، أدى إلى دمار هائل وخسائر فادحة، إذ دمر العدو ممتلكات المواطنين من منازل ومحال تجارية بشكل كامل وجزئي، كما هدم 26 بناية بشكل كامل في مخيم طولكرم وأحدث أضرار جسيمة في المباني والمرافق المحيطة بها، فضلا عن إخطار العدو بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام القادمة، بذريعة شق طرق تخترق عدة حارات. كما أسفر العدوان عن نزوح ما يقارب 12 ألف مواطن قسرا من مخيم طولكرم وأكثر من 5000 مواطن من مخيم نور شمس، وما تزال قوات الاحتلال تجبر أعدادا أخرى على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، فيما استشهد 13 مواطنا بينهم طفل وسيدتان احداهما حامل في الشهر الثامن. ويطلق المواطنون المحاصرون مناشدات لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء. و تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ21 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة. ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع جيش العدو عدوانه -الذي أطلق عليها اسم “السور الحديدي”- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا أكثر من 65 شهيدا وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.