مراسل «القاهرة الإخبارية»: الحوثيون أخلوا منشآت بالحديدة استعدادا للغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال إياد الموسمي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من عدن، إن اليوم شهد غارات مكثفة على مواقع في صنعاء والحديدة، ففي صنعاء، استهدف القصف مطار صنعاء الدولي، حيث تعرضت صالة المغادرة وبرج المراقبة لأضرار جسيمة، وذكرت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي ومصادر محلية أن الغارات أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين بين قتلى ومصابين، ولكن لم تُصدر الجماعة بيانًا رسميًا حول أعداد الضحايا.
أما في الحديدة، أضاف خلال رسالته على الهواء، أن الغارات شملت مطار وميناء المدينة، ووفقًا للتقارير، كانت هناك استعدادات مسبقة من قبل جماعة الحوثي لمواجهة هذه الضربات، حيث أصدرت تعليمات للتجار بإفراغ المخازن والمستودعات الكبيرة التي تحتوي على بضائع ووقود، كما وجهت الجماعة تحذيرات للعاملين في الميناء وأخلت بعض المنشآت لتقليل الخسائر.
وأشار الموسمي إلى أن جماعة الحوثي دفعت تعزيزات عسكرية نحو خطوط التماس مع القوات الحكومية بالتزامن مع الضربات، وأصدرت تعليمات للمستشفيات للاستعداد لاستقبال الإصابات، ويرى مراقبون أن الجماعة قد تستغل هذه الغارات لتحشيد المزيد من المقاتلين ضد القوات الحكومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين الحوثي مطارات اليمن
إقرأ أيضاً:
وفد الحوثي في لبنان.. تبعية فاضحة وتذلل مهين وارتهان لإيران
أثارت مشاهد متداولة لقيادات جماعة الحوثي المشاركين في تشييع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في العاصمة اللبنانية بيروت، تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر قيادات في الجماعة وهي تقبل ايادي محسوبين على حزب الله ويتباكون على مقتله في مشاهد أثارت حفيظة اليمنيين، الأمر الذي يكشف تبعية الجماعة وارتهانها لإيران وحزب الله اللبناني.
وفي أحد المقاطع التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم ظهر القيادي الحوثي حمود شرف الدين، مالك إذاعة "سام" الحوثية، وهو يحاول تقبيل يد الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله، أبو علي خليل، المعروف بـ"درع السيد"، إلا أن الأخير رفض ذلك، مما أظهر موقفا اعتبره يمنيون "مهينا".
كما ظهرت قيادات الجماعة في مشهد آخر وهم يبدون إجلالا لسيدة ترتدي وشاح السواد، قيل إنها ابنة حسن نصر الله وهم يقولون لها إنها "تاج على رؤوسهم ورأس زعيمهم عبدالملك الحوثي". كما يظهر مقطع آخر للقيادي الحوثي طه المتوكل والذي يؤكد ارتباط جماعته بحزب الله منذ أربعون عاما.
وفي مشهد ثالث ظهر حمود شرف وقيادات الجماعة وهم يحاولون أن يلبسون أحد عناصر حزب الله الجنبية اليمنية (الخنجر) إلا أن الأخير كان يرفض ذلك مستغربا من تلك التصرفات، فيما شرف الدين كان يحاول أن يشرح له رمزية الجنبية وما تمثله في اليمن.
مشاهد أخرى كثيرة تظهر قيادات الجماعة وهم يتصنعون البكاء، حبا في حسن نصر الله الذي قتل بغارة إسرائيلية قبل عدة أشهر.
بين التندر والسخرية، توالت ردود فعل اليمنيين على تلك المشاهد المتداولة، معتبرين ذلك شهادة حية على التبعية الحوثية المطلقة لإيران وذراعها حزب الله في المنطقة.
وأطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ الحوثي_ايراني_لايمني، لفضح ارتباط الجماعة بإيران وتأثير ذلك على اليمن.
وفي السياق قال وزير الإعلام معمر الإرياني "مشهد مُخزي يعكس مستوى التبعية والارتهان الذي وصلت إليه الجماعة، ليس فقط في ولائها المطلق لإيران وأذرعها، بل في إذلالها لنفسها أمام رموز تلك المنظومة المارقة حتى بعد موتهم".
واضاف الارياني أن يظهر قادة الحوثي بهذه الصورة من الخضوع أمام ابنة حسن نصر الله، ويقرّون بأنهم كانوا وما زالوا رهن إشارة أصبعه، هو إهانة لكل من لا زال يصدق كذبة أنهم "قوة مستقلة" أو انهم يحملون "مشروع وطني"، هذه التصريحات تكشف حقيقتهم بوضوح كمليشيا بلا إرادة، ومجرد أدوات تحركها طهران حيثما شاءت، حتى وهم يزعمون قيادة مشروع سياسي أو عسكري".
ويرى الوزير اليمني أن الأخطر من ذلك، هو اعترافهم بأنهم تربّوا على محبة حسن نصر الله، وليس على الولاء لليمن أو قضاياه، هذه ليست جماعة يمنية، بل فرع صغير في شبكة التبعية الإيرانية، ومستعدون للبقاء في عبوديتهم وتبعيتهم حتى بعد موت أسيادهم".
وزير الأوقاف والإرشاد السابق القاضي د. أحمد عطية، كتب "ومن يهن الله فلا مكرم له.. حاشا هؤلاء أن يمثلوا اليمنيين إطلاقاً".
وقال "العبودية في أقبح صورها".
الكاتب جمال حسن غرد بالقول "لو كانت اليد الذي سلمت على رسول الله ما تسمح أي نفس أبية أن تتذلل بهكذا شكل، لكن العبودية طبع وأسلوب حياة".
وأضاف "بصراحة شعرت بالحرج بمجرد ما شفت شوية ما عاد قدرت أكمل". متابعا "الحر والأبي لديه تسامي في النفس مهما بجل انسان أو قدره لا يجعل هذا التبجيل تدوس على كرامة الذات والنفس".
الإعلامي توفيق الشرعبي سخر بالقول: لما تكون خاطب ويد عمك ريحتها سمك بعد الغداء.
الناشط أحمد صالح الجبلي اكتفى بالقول "أرخص ما انجبت اليمن".
الصحفية سامية الأغبري، هي الأخرى سخرت بالقول "وما حب يديك قد شغفن قلبي ولكن حب من لمس اليدين".
"عاد له نفس ووجه يلبسه جنبية بعد ما أذله ورفض يصافحه، لو انا مكانه بروح أدفن نفسي بأقرب مقبرة، بس واضح من ملامح وجهه وطريقته انه واحد ذليل هين"، تقول سامية.
وقالت "الكرامة والعزة، أشياء لا تشترى يا رخاص.. ما أذلكم في الضاحية وعاملين فيها رجال عندنا".
الصحفي اصيل سارية قال "لم تُهان الجنبية اليمنية في تاريخها كما اهينت في بيروت".
الصحفي والناشط عمر النهمي كتب "خليني أبوس يدك لو سمحت"، متابعا "هين عيال هين".
الكاتب الصحفي عبدالله المنيفي هو أيضا قال "قمة الرخص والابتذال، والواقع أن هذا مش غريب عليكم، ولكنكم وصلتم إلى القعر الذي ليس بعده شيء".
أما الإعلامي بشير الحارثي فقال "حوثي يتوسل ويترجى لبناني ليسمح له بتقبيل يده بعد أن قال له اللبناني انه صافح حسن نصر الله".
وأضاف "هذا الحوثي يؤكّد حقيقة انهم فقط خدام وعبيد ولا توجد لهم أي قيمة في نظر أسيادهم".